باحثون مصريون يعكفون على تطوير لقاح مزدوج مضاد لكورونا والإنفلونزا

2020-03-27

أكد أستاذ علم الفيروسات بالمركز القومي للبحوث في مصر، البدء في تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، في إطار خطة المركز للاستجابة إلى الوباء الذي تفشى عالميًا وأصاب مئات آلاف البشر.

وقال الدكتور أحمد قنديل الباحث بالمركز في تصريحات عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، إن المركز بدأ عملية تطوير اللقاح بعدما استطاع الوصول إلى أدوات تشخيصية جزيئية لتحديد سلبية أو إيجابية العينات.

وأضاف أن الباحثين يستهدفون "تحميل فيروس كورونا المستجد على فيروس الأنفلونزا الموسمية، بحيث يكون اللقاح مزدوجًا"، مؤكدًا أنها "فكرة فريدة من نوعها ولم يطبقها أحد في العالم من قبل".

وأشار قنديل إلى أن الباحثين في المركز القومي للبحوث، استجابوا للإعلان عن ظهور الفيروس الجديد، على محاور عدة، منها التأكد من أنه ليس موجودًا في الزواحف والحيوانات التي تعيش في مصر.

وفي الأسبوع الماضي، قال الدكتور محمد علي، أستاذ الفيروسات في المركز القومي للبحوث بمصر، في حديث لـ"سبوتنيك"، إن "المركز يجري بعض الاختبارات المعملية، ولم يتم الانتهاء من نتائج نهائية بشأن التوصل إلى لقاح لعلاج فيروس كورونا المستجد حتى اليوم".

وأضاف أنه "حال التوصل إلى لقاح جديد سيعلن المركز عن ذلك، وأن المركز يجري بعض المحاولات في إطار مساعي دول العالم للتوصل إلى أي لقاح أو علاج للفيروس".

وتابع: "التجارب عادة ما تحتاج لعدة أشهر من أجل الاعتماد النهائي للقاح، وذلك بعد إجراء التجارب السريرية، خاصة أن الأمر يستغرق نحو سنة. الظروف الحالية وعملية تفشي المرض قد تدفع نحو اختصار المدة إلى فترة أقل، للحد من انتشار الوباء".

وأعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس الخميس، بلوغ إجمالي عدد الماصبين بالفيروس 495 حالة، من ضمنهم 102 تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و24 حالة وفاة.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي