سامسونغ تنافس في سوق الاكسسوارات الذكية بسماعة 'غالاكسي بودز بلس'

2020-02-16

سان فرانسيسكو - طرحت شركة سامسونغ، الجمعة 14 فبراير/شباط، سماعات لاسلكية جديدة تحمل اسم "غالاكسي بودز بلس" تزامنا مع إعلانها عن أربعة هواتف ذكية جديدة.

السماعة الجديدة متوافرة بسعر 150 دولارا، وتتميز بمواصفات متطورة تجعلها من بين أفضل السماعات اللاسلكية في الأسواق.

وتتفوق "غالاكسي بودز بلس" على سابقتها بالعديد من الخصائص المتطورة، وزودت كل قطعة من سماعتيها بثلاثة مايكروفونات لتحسين جودة التقاط الأصوات وتنقيتها من الضجيج الخارجي.

والسماعة مزودة بميزة "سبوتيفاي" التي تمكنها من الاتصال لاسلكيا وبسرعة كبيرة مع باقي الأجهزة الذكية عبر تقنية البلوتوث.

والأهم أنها تحتوي على بطاريات جديدة تكفيها لتعمل 11 ساعة متواصلة دون الحاجة لإعادة الشحن، ومعها علبة خارجية فيها بطارية إضافية تشحنها لمرتين أو ثلاث، ومزودة بقطع مطاطية لينة مختلفة المقاسات لتتناسب مع آذان جميع المستخدمين، وميزات للتحكم بالموسيقى والرد على المكالمات عبر لمس الهيكل.

وتركز سامسونغ في أجهزتها الجديدة على التقاطع بين تقنية الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي، في إطار مساعي المجموعة الكورية الجنوبية لاستعادة صدارة مبيعات الهواتف العالمية.

وتهيمن سامسونغ على سوق الهواتف الذكية، لكن في الربع الأخير من العام الفائت، نجحت "آبل" في تخطي منافستها الكورية الجنوبية على صعيد مبيعات الهواتف مع 74 مليون جهاز مباع في مقابل 70 مليونا، وفق أرقام شركة "أي دي سي". ويعود ذلك إلى نجاح هاتف "آي فون 11" خلال فترة الأعياد.

وعلى الصعيد التقني، حققت "سامسونغ" تقدما على منافستها الأميركية خصوصا من خلال إدماج القدرة على استخدام شبكة الجيل الخامس، وهي خاصية جهازها الرئيسي الجديد "غالاكسي أس 20".

وقالت كارولين ميلانيزي المحللة لدى شركة "كرييتيف ستراتيجيز"، "إنهم يحاولون بوضوح الاعتماد على الاندفاعة المؤمّنة بفضل تقنية الجيل الخامس".

وتصنف كوريا الجنوبية أكثر بلدان العالم تقدما لناحية استخدام تقنيات الجيل الخامس في الاتصالات واتساع نطاقها.

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي