فرنسا تسجّل أول وفاة

الإعدام لمن يخفي أعراض "كورونا" في الصين

2020-02-15

أصدرت محكمة صينية قراراً، اليوم السبت 15فبراير/شباط ، يقضي بأن إخفاء أعراض الإصابة بفيروس كورونا أو «كوفيد - 19» عمداً، أو الإدلاء ببيانات زائفة تتعلق بها، يمثل جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وبحسب القرار الذي أصدرته المحكمة الصينية، يرقى إخفاء تاريخ السفر الخاص بالأفراد إلى مستوى جريمة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت صحيفة «بكين ديلي» الرسمية أنه في حال تسبب أي ساكن في انتشار الفيروس، فيمكن أن يواجه جريمة تعريض السلامة العامة للخطر.

وقالت «بكين ديلي» إنه «في الحالات الجامحة... يمكن الحكم على (المنتهكين) بالسجن عشرة أعوام أو بالسجن مدى الحياة أو بالإعدام».

وأصدرت مفوضة «الصحة الوطنية الصينية»، اليوم (السبت)، تحذيرات تمنع أي شخص يعاني من الكحة أو الحمى أو غيرها من الأمراض من السفر براً أو جواً.

وتخطّت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجدّ، اليوم (السبت)، الـ1500 شخص في الصين، بينما سجلت إصابة في مصر هي الأولى في أفريقيا.

وتمّ تسجيل إصابة أكثر من 66 ألف شخص في الصين، بينهم ما لا يقلّ عن 1716 حالة في صفوف الأطباء والممرضين الذين يعملون بشكل مباشر مع المرضى، وفق ما أفادت به «لجنة الصحة الوطنية»، حسبما ذكر تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأطلقت «منظمة الصحة العالمية» اسم «كوفيد - 19» كاسم جديد للمرض، في الوقت الذي استمرت فيه دول في فرض قيود على السفر تهدف إلى الحد من تفشي الفيروس.

فرنسا تسجّل أول وفاة بـ«كورونا» خارج آسيا

وفي ذات السياق، أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية، أنييس بوزان، اليوم السبت 15 فبراير/شباط ، وفاة مريض مصاب بفيروس «كورونا» المستجدّ كان يُعالج في مستشفى بفرنسا، منذ أواخر يناير (كانون الثاني)، وهو سائح صيني يبلغ من العمر ثمانين عاماً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأشارت الوزيرة الفرنسية، خلال مؤتمر صحافي، إلى أن حالة الوفاة هذه هي «الأولى خارج آسيا والأولى في أوروبا».

وحتى الآن، كانت قد سُجّلت ثلاث وفيات فقط خارج الصين القارية في الفلبين وهونغ كونغ واليابان.

وظهر فيروس كورونا في ديسمبر (كانون الأول)، حيث كانت بدايته في سوق للمواد الغذائية، بوسط مدينة ووهان الصناعية الصينية. ومنذ ذلك الحين امتد المرض إلى نحو 24 دولة، مما دفع الحكومات إلى فرض قيود على السفر، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وعززت بكين إجراءاتها الاحترازية لمكافحة انتشار عدوى فيروس «كورونا»، وطالبت كلّ مَن يصل إلى العاصمة الصينية بالبقاء في منازلهم تحت الملاحظة في حجر صحي لمدة 14 يوماً، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.

وأفادت صحيفة «بكين دايلي» بأن الإجراءات الجديدة، التي فرضتها مجموعة من القادة مكلفة بالسيطرة على المرض وحماية المدينة، شملت عقوبات صارمة للمخالفين.

وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الصحية في الصين، اليوم (السبت)، ارتفاع عدد حالات الوفاة بـ«فيروس كورونا» في البلاد إلى 1523 حالة.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن «لجنة الصحة الوطنية» قولها في بيان إنه تم تسجيل 2641 حالة إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 66492 حالة إصابة.

وأعلنت مقاطعة هوبي اليوم تسجيل 2420 حالة إصابة جديدة، وهو تراجع كبير عن العدد المسجل في اليوم السابق، الذي بلغ 4823 حالة إصابة.







شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي