لماذا خسرت برشلونة أكثر من نصف مليار دولار في 4 أيام؟

2020-02-13

أُلغي المؤتمر العالمي للموبايل، الذي يعقد سنويا في برشلونة بإسبانيا، للمرة الأولى منذ 33 عاما، بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا.

ويعد المؤتمر تجمعا سنويا لصناعة الاتصالات يجذب أكثر من 100 ألف زائر إلى برشلونة، لكن انسحابا جماعيا من العارضين وسط تصاعد المخاوف من الفيروس، أدى إلى خسارة كبيرة للمدينة التي كانت تستفيد من أكثر من نصف مليار دولار يضخها هذا المؤتمر في اقتصادها، من ضمنها أكثر من 14 ألف وظيفة بدوام جزئي.

وكانت الشركات الأميركية الأولى التي أعلنت انسحابها من المؤتمر الذي كان مقررا عقده لمدة 4 أيام خلال الفترة من 24 إلى 27 فبراير الجاري، لتجر معها لاحقا العديد من الشركات الرئيسة في العالم، وذلك خوفاً على سلامة الموظفين والعملاء.

ويستقطب عادة المؤتمر أكثر من 100 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث الابتكارات وعقد صفقات ضخمة.

وقال خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس حسام صالح، في حديث مع قناة العربية، إن هذا المؤتمر ليس هاما لقطاع الاتصالات فقط، بل هام أيضا لصناعة المحتوى لأن الاتصالات وصناعة المحتوى مندمجان في قطاع واحد وهو قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وأوضح أن إلغاء هذا المؤتمر سيؤثر على علاقات الشركات ببعضها، إذ إن الكثير من الشركات تنتظر هذا المؤتمر لعقد الصفقات، وهذا يعني خسارة فادحة لقطاع تكنولوجيا المعلومات.

وأوضح أن الصفقات التي كانت تعقد في مؤتمر برشلونة يصل حجمها إلى مليارات الدولارات، وإلغاء المؤتمر يعني تأجيل أو إلغاء محتملا للصفقات التي كان متوقعا الإعلان عنها خلال المؤتمر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي