مطلوب في الولايات المتحدة والهند.. حكم بسجن "حافظ سعيد"

2020-02-12

فندق تاج محل بالاس الذي كان مركزا للهجمات الإنرهابية في مومباي في 2008اسلام أباد - وكالات - أصدرت محكمة باكستانية، الأربعاء 12-2-2020، حكما بالسجن خمس سنوات على الداعية المتشدد حافظ سعيد، المطلوب لدى واشنطن ونيودلهي لدوره في الهجمات التي استهدفت مومباي في 2008 وأسفرت عن مقتل 166 شخصا.

ولم تكن المحكمة الباكستانية تحاكم الداعية في إطار اعتداءات مومباي، لكن بتهمة قيام منظمتيه الخيريتين، "جماعة الدعوة" و"فلاح إنسانيات"، بالعمل كجبهات لتمويل جماعة "عسكر طيبة" المسلحة التي أسسها.

ولم توجه المحاكم الباكستانية أي اتهام إلى سعيد بشأن هجمات مومباي، على الرغم من ضغوط الهند التي تتهم جماعته بالوقوف خلف الاعتداءات الدومية.

وكان سعيد وأربعة مشتبه فيهم حاضرين في قاعة المحكمة بمدينة لاهور شرقي البلاد عندما أعلن القاضي الحكم الذي طال انتظاره.

وحكم على سعيد بالسجن خمس سنوات بتهم تمويل الإرهاب في إحدى القضايا، بالإضافة إلى ستة أشهر في السجن في قضية أخرى مسجلة ضده في إقليم البنجاب شرقي البلاد. ويمكنه الطعن في الحكم.

ودفع الرجال الخمسة ببراءتهم في المحكمة، حسبما قال عبد الرؤوف محامي الحكومة.

وأشادت كل من الهند والولايات المتحدة بحكومة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عندما ألقت القبض على سعيد في يوليو الماضي بتهمة تمويل الإرهاب.

وكثفت حكومة خان جهودها لإخراج باكستان عن القائمة السوداء "لمجموعة العمل المالي الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال"، التي تشير إلى وضعها كملاذ لغسل الأموال.

ولم يصدر على الفور تعليق من نيودلهي بشأن إدانة الداعية والحكم عليه.

وتريد الهند محاكمة سعيد في محاكمها الخاصة بهجمات مومباي، وتقول إن على باكستان أن تتبادل الأدلة للمساعدة في مقاضاته هناك.

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لاعتقاله.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي