المغنية أريج: اللهجة العراقية بادرة خير

2020-02-11

أصرّت الشابة اليمنية أريج السيد على دخول مجال الغناء والموسيقى، لتروي عطشها الفني وعشقها الغنائي المدمنة عليه منذ سنوات.

وباتت أريج (26 عاما) واحدة من الفنانات اليمنيات اللاتي برزن مؤخرا في تقديم فن غنائي مميز، استطاعت عن طريقه كسب نسبة من الجمهور المتعطش إلى الألوان الغنائية الحديثة.

وأصدرت الفنانة والممثلة اليمنية في نوفمبر الماضي أغنية منفردة (سينغل) تحت عنوان “كون”، وهي من كلمات الشاعر العراقي محمد الجبوري ومن ألحان أيضا العراقي نبيل الأديب، وقام بتوزيعها حيدر كيتارا.

وعن الأغنية تقول “أتمنى أن تكون اللهجة العراقية بادرة خير عليّ، وطريقي نحو النجومية العربية، بل والعالمية أيضا”. وسبق لها أن أصدرت، أيضا، في عام 2017 أغنية باللهجة الخليجية عنوانها “نفسي تفهم”، من كلمات الشاعر السعودي طلال، وألحان المصري أحمد عصام، وقام بتوزيع الموسيقى خالد الشاعر. وهي تعمل حاليا على التحضير لأغنية جديدة باللهجة اليمنية.

وبدأت الفنانة اليمنية الغناء قبل نحو 8 سنوات، حيث خاضت مشاركات فنية في عدد من المحافل العربية. وتقول السيد والسعادة تملأ قلبها، إنها شاركت أيضا في أعمال تمثيلية في

الدراما والمسرح اليمني على غرار “التغريبة السبئية” و“الملكة نهلة” و“همي همك” و“الخفافيش” و“حي الحكمة”، وكذلك أدت عددا من الأغاني اليمنية الفريدة التي حصلت على تفاعل ورواج مميز خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتأثرت الفنانة اليمنية بعدد من الفنانين العرب، وتقول “أكثر الفنانين الذين حازوا إعجابي هم الفنان العراقي ماجد المهندس والفنان الإماراتي حسين الجسمي، إضافة إلى الفنانة السورية أصالة نصري والفنانة المصرية شيرين”.

وحول اللهجات العربية الأقرب إليها، تجيب بأنها تحب الغناء باللهجة الخليجية، مشيرة إلى أن الفن الخليجي هو أكثر لون تميل إليه، إضافة إلى الفن اليمني بكافة ألوانه.

وفيما يتعلق بالمجال المسرحي والدرامي، عملت أريج أيضا في المسرح اليمني وفي الدراما اليمنية التلفزيونية التي تبث غالبا

في شهر رمضان، إضافة إلى عملها في بعض البرامج التلفزيونية المصرية كـ“الحموات الفاتنات”، والبرنامج العربي “سيدة الخدمة الاجتماعية”.

وتشكو أريج من ضعف البيئة الفنية المؤسّساتية في اليمن، وتشير إلى أن هناك حاجة ماسة إلى خلق أماكن ومؤسّسات وأكاديميات للتأهيل والتطوير الفنيَّيْن، إضافة إلى ضرورة اهتمام وزارات الثقافة والشباب والإعلام بأحلام الشباب وطموحاتهم الفنية.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي