رئيس الوزارء الباكستاني يختتم زيارة ماليزيا ويأسف لغيابه عن قمة كوالالمبور

2020-02-05

اختتم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان زيارة لماليزيا استغرقت يومين، ووُصفت بأنها محاولة لوقف التدهور في علاقة البلدين، بعد غياب خان عن قمة كوالالمبور التي عُقدت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب ضغوط سعودية إماراتية.

ولم يدم الانتظار طويلا حتى سمع رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد تفنيد نظيره الباكستاني ما وصفها بانطباعات خاطئة لدول إسلامية -وهي مواقف الإمارات والسعودية التي دفعته لإلغاء مشاركته في قمة- إذ أكد رغبته في تنفيذ الأجندة التي توصلت إليها القمة.

وخلال الزيارة، قال خان إنه "أصبح واضحا الآن أن قمة كوالالمبور لم تكن تهدف إلى تقسيم الأمة، والنتائج التي توصلت إليها توحد الأمة وبالطبع كنت أتمنى الحضور".

وسبق أن كشف وزير خارجيته شاه محمود قرشي عن ضغوط مورست على رئيس الوزراء من قبل الرياض وأبو ظبي لثنيه عن حضورها.

من جهته، أشار مهاتير إلى أن اجتماعه بنظيره الباكستاني تناول الوضع الحالي للأمة الإسلامية خاصة في فلسطين وما يتعلق بمسلمي الروهينغا. وقال إنه اتفق مع ضيفه على زيادة التعاون المشترك لدعم القيم الإسلامية الصحيحة وتعزيز التضامن بين الأمة الإسلامية.

وإلى جانب تطوير العلاقات الثنائية، أكدت كوالالمبور وإسلام آباد بحثهما سبل دعم القضايا الإسلامية الملحة، كما وقع الطرفان على اتفاقية لتبادل المطلوبين.

ويرى مراقبون أن زيارة عمران خان تلك كان يمكن أن تكون عادية، لولا الضغوط السعودية الإماراتية التي حالت دون مشاركته في قمة كوالالمبور، وهو ما منح الزيارة الحالية أبعاداً تتجاوز العلاقات الثنائية.

يُشار إلى أن أبرز ما توصلت إليه قمة كوالالمبور -التي أسف عمران خان لغيابه عنها- التعاون لتحقيق نهوض اقتصادي وتقني وعسكري مشترك.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي