ظلم لايمكن تخيله بحق الإيغور المسلمين في الصين وسط صمت عالمي مريب وجبان ومنافق

بعد إجبار الإيغوريات على النوم مع صينيين.. السلطات تتدخل في "تصميم المنازل"

2020-01-16

بعض العائلات أجبرت على التخلص من ديكوراتهم المنزلية التقليديةتأكيد جديد على إصرار الحكومة الصينية طمس ثقافة الإيغور وتغيير معالم إقليم شينجيانغ الذي يعتبرونه بلدهم المحتل منذ عام 1949 من قبل السلطات الصينية، إذ "ذكرت إذاعة آسيا الحرة" أن المسؤولين الشيوعيين التابعين للسلطات في الإقليم بدأت بإجبار الإيغور على إعادة ترميم منازلهم وفقا للهندسة الصينية، بل وأن ينام رجال إلى جانب زوجات الإيغور المحتجزين.

الإذاعة التي تعنى بشؤون هذه الأقلية أشارت إلى أن بعض العائلات أجبرت على التخلص من ديكوراتهم المنزلية التقليدية وتبديلها بأخرى تشبه الثقافة الصينية، وهذا يشمل استبدال السجاد والوسائد والأثاث، مع التهديد باللجوء إلى السجن في معسكرات الاعتقال بحال عدم الاستجابة.

وزارة الخارجية الأميركية قدرت نهاية العام الماضي أن الصين قد سجنت حوالي ثلاثة ملايين شخص من الإيغور في هذه المعسكرات وفي سجون شينجيانغ.

إلى جانب السجن والقمع، تعمل الصين على مشروع تسميه "نصبح عائلة"، حيث ترسل رجالا من الصينيين الهان للعيش مع نساء من الإيغور تم إرسال العديد من أزواجهن إلى معسكرات الإعتقال، وبحسب إذاعة "آسيا الحرة" فإن الرجال ينامون مع النساء على سرير واحد ويعملون على توجيه الحديث أثناء إقامتهم نحو إيديولوجية الحزب الشيوعي الصيني.

ووصف أحد الناشطين الإيغور المقيمين في الولايات المتحدة والذين تم احتجاز أسرهم، بأن هذا العمل هو "اغتصاب جماعي"، وقال الناشط الذي لم يكشف عن هويته أن "الحكومة تقدم المال والسكن والوظائف للشبان من عرقية الهان الصينية ليأتوا ويناموا مع نساء الإيغور".

"آسيا الحرة" تحدثت مع سيدة من الإيغور تعيش حاليا وحدها لأن زوجها في المعسكر، وقالت إنها غيرت منزلها بحيث "لا يمكنك حتى التعرف عليه بعد الآن".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي