الموسيقى تحرّك المشاعر كالتحدّي والخوف

2020-01-13

توصلت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا إلى أن الإستماع للموسيقى يحرّك 13 نوعاً من الخبرات الشعورية.

وقدمت هذه الدراسة التي نال عنها الباحث ألان كوين درجة الدكتوراه، أدلة على أن الموسيقى لغة عالمية، وأن تأثيرها النفسي يترك بصمته على الخبرات الشعورية حتى لو كان مصدر النغمات خلفيات ثقافية مختلفة.

ونُشرت نتائج الدراسة على موقع PNAS التابع لناشيونال أكاديمي أوف ساينيس الأميركية، وشارك في تجارب الدراسة 1258 شخصاً استمعوا إلى 2168 مقطوعة من أنواع موسيقية مختلفة تم إنتاجها في فترات زمنية متباينة.

وأظهرت النتائج أن أنواع الموسيقى تحرك طيفاً من المشاعر المختلفة حسب نوع النغمات، ويتضمن طيف الخبرات الشعورية أحاسيس: التسلية، والإزعاج، والقلق والتوتر، والجاذبية، والتحدي، والسخط، والحزن، والخوف، والجمال، والبطولة، والمشاعر الحالمة والهادئة، أو تحفيز النشاط البدني، أو الرغبة الجنسية.

وبيّنت التجارب أن تحريك هذه المشاعر لا يتأثر بالثقافة التي تنتمي إليها الموسيقى أو ينتمي إليها المستمع.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي