استقرار أغلب أسواق الخليج بعد تراجعات حادة بسبب إيران

2020-01-06

استقرت أغلب البورصات الرئيسية في الشرق الأوسط، الاثنين 6يناير2020، بعد تراجعات حادة في الجلسة السابقة على خلفية التوترات الأمريكية الإيرانية، مع تحقيق البعض مكاسب طفيفة على مدار اليوم.

وتوعدت طهران بالثأر بعد أن قتلت ضربة جوية أمريكية في بغداد يوم الجمعة قاسم سليماني القائد العسكري الإيراني البارز.

وقال فراس موداد مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في آي.اتش.اس ماركت ”يدفع التصعيد الأموال نحو التخارج من المنطقة ويقلص تدفقات الاستثمار الداخلة، إذ أن اندلاع حرب فعلية سيكون مدمرا لاقتصادات المنطقة.

”انه أيضا يرفع سعر النفط، لكن ليس بما يكفي لسد الفجوة في الميزانية السعودية.“

كان المؤشر القياسي للبورصة السعودية نزل 2.4 بالمئة يوم الأحد، في أول أيام التداول بعد هجوم بغداد، لكنه تراجع 0.2 بالمئة يوم. وصعد سهم مجموعة سامبا المالية 2.6 بالمئة وزاد سهم البنك السعودي البريطاني 2.8 بالمئة.

ونزل سهم أرامكو السعودية 0.1 بالمئة إلى 34.5 ريال (9.20 دولار) ليبلغ أدنى مستوياته منذ إدراجه بالسوق الشهر الماضي.

وصعد المؤشر القطري 1.2 بالمئة خلال يوم الاثنين بفضل مكاسب لسبعة عشر من العشرين سهما مدرجة عليه، بما في ذلك سهم صناعات قطر الذي ربح 2.4 بالمئة وسهم بنك قطر الوطني الذي أغلق مرتفعا 0.9 بالمئة.

وأغلق المؤشر الرئيسي لبورصة دبي على زيادة قدرها 0.3 بالمئة مع ارتفاع سهم بنك دبي الإسلامي، أكبر بنك يعمل وفق الشريعة الإسلامية في الإمارات، 0.7 بالمئة وصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 بالمئة.

وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.4 بالمئة متأثرا بتحركات فردية للأسهم، خصوصا في القطاع المالي وقطاع العقارات. وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 0.8 بالمئة بينما هبط سهم الدار العقارية 2.3 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، واصل مؤشر الأسهم القيادية في بورصة مصر الخسائر للجلسة الثالثة على التوالي، ليغلق على انخفاض 0.5 بالمئة، حول أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر. ونزل سهم الشركة القابضة المصرية الكويتية 1.6 بالمئة.

وأظهرت بيانات البورصة أن مبيعات المستثمرين المصريين من الأسهم فاقت مشترياتهم.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية يوم الاثنين.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي