نجمتا التنس هاليب وكورنيه تتبرعان لضحايا حرائق أستراليا بطريقتين مختلفتين

2020-01-05

 

ابتكرت الرومانية سيمونا هاليب المصنفة الرابعة عالميا وسيلة فريدة من نوعها لدعم جهود الإغاثة بعد حرائق الغابات في أستراليا بالتبرع بالمال في كل مرة تصرخ فيها أمام مدربها.

وسار لاعبون حول العالم على خطى الأسترالي نيك كيريوس، الذي قرر التبرع بمبلغ 200 دولار أسترالي (139 دولارا) عن كل إرسال ساحق له، لكن هاليب ترى أن نقطة قوتها ليست في ضربات الإرسال.

وكتبت عبر "تويتر": "حسنا يا رفاق. تعرفون كم أحب أستراليا لكنكم تعرفون أيضا أنني لا أسدد الكثير من ضربات الإرسال الساحقة".

وزاد: "لذا أريد أن أساعد. لكن رهاني سيكون التبرع بمبلغ 200 دولار في كل مرة أزعج فيها المدرب دارين كاهيل في الملعب خلال كل مبارياتي في أستراليا وبهذه الطريقة سأجمع الكثير من الأموال".

وغالبا تحمس هاليب، التي استعادت التعاون مع المدرب الأسترالي كاهيل العام الماضي بعد انفصالهما في أواخر 2018، نفسها خلال المباريات بالتوجه إلى المدرج الخاص بفريقها والصياح.

وفي المقابل قالت المصنفة الأولى عالميا الأسترالية آشلي بارتي إنها ستتبرع بكل المكافأة المالية التي ستحصل عليها من بطولة برزبين الأسبوع المقبل.

ويوجد معظم لاعبي الصفوة في العالم حاليا في أستراليا للمشاركة في النسخة الأولى لكأس اتحاد اللاعبين المحترفين أو للاستعداد لمنافسات أستراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى بالعام.

ولجأت الفرنسية إليز كورنيه، مثل هاليب، لفكرة مختلفة للتبرع بعد الاعتراف بأن ضربات الإرسال ليست من مصادر قوتها.

وقالت كورنيه عبر "تويتر": "حرائق الغابات في أستراليا مزقت قلبي".

وختم: "ومثلما قالت سيمونا لن أرفع قيمة التبرعات إذا اعتمدت على إرسالي.. لذا سأتبرع بمبلغ 50 دولارا عن كل كرة قصيرة ناجحة خلف الشبكة في أستراليا. أنا أكثر كفاءة في هذا الأمر".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي