مهرجان سنوي للفيلة في نيبال

2020-01-03

 استقطب المهرجان السنوي للفيلة في نيبال متفرجين توافدوا بالمئات من مناطق عدة لحضور هذا الحدث وأطلقوا هتافات حماسية أثناء الحفل الذي يشهد على الاهتمام الكبير بهذه الحيوانات في هذا البلد الآسيوي.

وقد فازت أنثى الفيل بوفكالي البالغة 35 عاما مع طلاء أحمر على أظافر قوائمها وزهرة لوتس على خرطومها تسمى بوفكالي بلقب ملكة جمال الفيلة في نهاية مهرجان انتهى الجمعة بعدما استمر تسعة أيام.

لكن فيما الفيلة كانت تُقيّم تبعا لجمال زينتها ومدى اعتناء أصحابها بشكلها، كان المسؤولون عن المسابقة يدققون في رؤوسها وآذانها بحثا عن آثار ضرب.

كما كان مراقبون من خارج المهرجان يحاولون رصد أي آثار لانتهاكات في هذا الحدث الذي يقام منذ 2004 في مقاطعة شيتوان التي تضم أكبر محمية في البلاد وتستقطب أعدادا كبيرة من السياح.

وتحظى الفيلة بتكريم كبير لدى الهندوس في نيبال، وقد استقطب الحدث مشاركين كثيرين وجرى إشراك 25 فيلا في مسابقات كرة قدم وبولو وسباقات إضافة إلى المسابقة الجمالية ونزهة كانت يقدم خلالها لهذه الحيوانات الموز وقصب السكر.

وقال ديباك بهاتاراي رئيس جمعية الفنادق المحلية المنظمة للمهرجان لوكالة فرانس برس إن الحدث يرمي إلى تسليط الضوء على “علاقة الفيلة بالبشر” كما يطمح لأن يصبح “مراعيا أكثر لحاجات الفيلة” مع كل دورة جديدة.

غير أن هذا المهرجان تلقى انتقادات بفعل انتهاكات قيل إنها تمارس خلاله بينها استخدام بعض ساسة الحيوانات لعصي أو هراوات لإرغام الفيلة على اللعب.

وأشار سوراجان شريستا من النادي المحلي لحقوق الحيوانات إن الناشطين يعملون مع المنظمين لتبديد المخاوف وقد منعوا استخدام هذه الأدوات خلال الألعاب هذه السنة.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي