اسرائيل تبحث مسألة التهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة

2019-12-31

من المقرر أن يجتمع، الثلاثاء 31ديسبمر2019، أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) لمناقشة مسألة التهدئة مع حركة "حماس" في قطاع غزة.

أفادت وسائل إعلام اسرائيلية، أنه بالتوازي مع التقدم في مباحثات التسوية بين حماس وإسرائيل، فإن الأخيرة تعد لخطة بديلة في حال فشل المباحثات.

وأشارت إلى أن أي إجراء أو خطوة تصعيدية يمكن أن تغير بشكل كبير الواقع في قطاع غزة وأن تعرقل سير تنفيذ التفاهمات.

وأوضحت أن فشل هذه التسوية سيقود إلي مخطط بديل من التصعيد العسكري، وعدم الارتكان إلى واقع إطلاق الصواريخ بشكل متقطع نحو المستوطنات الإسرائيلية أو منطقة غلاف غزة بوجه عام.

وأوضحت أن رئيس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، من المفترض أن يعرض اليوم أمام وزراء "الكابينيت" (الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية) تفاصيل التفاهمات التي تم التوصل إليها مع حركة "حماس" برعاية مصرية.

وذكرت أن "حماس" تعهدت بوقف الصواريخ و"مسيرات العودة" على الحدود، مقابل زيادة عدد التجار الذين يدخلون إسرائيل، وإدخال آلاف العمال وتعزيز مشروع خط أنابيب الغاز وزيادة المساعدات ونقل المعدات إلى المستشفيات.

وكانت هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، قد أكدت، الأحد الماضي أن حركة "حماس" رفضت مقترحا تقدمت به عدة أطراف غربية وسيطة بوقف العمليات في الضفة الغربية كجزء من تسوية شاملة مع إسرائيل.

وردت "حماس" على الأطراف الوسيطة بأن كل التفاهمات المتعلقة بالتهدئة مع إسرائيل تخص قطاع غزة فقط، ولن تشمل الضفة الغربية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي