حذر الحكومة الهندية مما قد يفعله المسلمين بسبب قانون "المواطنة"

الرئيس الباكستاني يتراجع عن المشاركة في اجتماع يحضره اردوغان وتميم آل ثاني

2019-12-17

كشفت وسائل اعلام باكستانية، أن الرئيس الباكستاني عمران خان، تراجع عن المشاركة في اجتماع يحضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وقالت أن عمران خان قرر التراجع عن المشاركة في قمة كوالالمبور المقرر عقدها في الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر/كانون الأول.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني اتخذ هذا القرار، بعد لقائه مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

وقرر عمران خان أن يوفد وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي إلى ماليزيا لحضور قمة كوالالمبور، المقرر أن يشارك فيها رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

وقالت المصادر إن "رئيس الوزراء الباكستاني استمع إلى القلق البالغ الذي أبدته السعودية من تصريحات رئيس الوزراء الماليزي من أن قمة كوالالمبور ستكون بمثابة منصة جديدة تحل محل منظمة التعاون الإسلامي، التي قال إنها فشلت في تقديم أي حل من المشاك التي تواجه المنطقة".

وتابعت المصادر، قائلة: "كما أن عمران خان استمع لكافة المخاوف العربية من أن حضور أردوغان وروحاني وتميم إلى القمة يظهر أنها بمثابة اجتماع لتقويض نفوذ السعودية وحلفائها في المنطقة".

وقالت المصادر كذلك إن "عمران خان في زيارته إلى السعودية والبحرين أكد أن باكستان لم ولن تكن أبدا جزاء من أي مخطط لتقويض القيادة الخليجية وزعزعة استقرارها".

وعقد ولي العهد السعودي، قبل يومين، اجتماعا مع رئيس الوزراء الباكستاني السيد عمران خان، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون المشترك، بالإضافة إلى استعراض التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

بشأن دور الوساطة الذي تلعبه باكستان بين السعودية وإيران في ظل هذه الزيارة، قال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية: إن بلاده "تواصل بذل جهود خالصة".

وأضافت وسائل إعلام باكستانية أن رئيس الوزراء الباكستاني سبق وأن زار إيران في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد محادثات أجراها مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في سبتمبر/ أيلول الماضي في الرياض، وأخرى مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في نيويورك.

وبدأت باكستان جهودها للتوسط بين طهران والرياض بعد الهجوم على منشأتين حيوتين لشركة "أرامكو" النفطية في السعودية في 14 سبتمبر، وأعلن خان في حينه أن هذه الوساطة طلبها كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي العهد السعودي.

الى ذلك حذر عمران خان رئيس وزراء باكستان، الثلاثاء 17 ديسمبر2019 ، مما قد يفعله ملايين المسلمين بسبب إجراءات الحكومة الهندية.

وقال عمران خان إن ملايين المسلمين قد يتحولون إلى لاجئين ويفرون من الهند، بسبب سياساتها في إقليم كشمير وفرضها حظر التجول، وبسبب قانون الجنسية الجديد في الهند.

وأشار عمران خان إلى أن إجراءات الهند الأخيرة قد تولد أزمة "لاجئين" كبرى تتقزم أمامها كل الأزمات الأخرى.

 وقال رئيس وزراء باكستان في كلمة أمام المنتدى العامي حول اللاجئين في جنيف: "نحن قلقون من أنه قد لا تكون هناك أزمة لاجئين فقط في الهند، بل نحن قلقون من أن يتسبب هذا في نشوب صراع جديد بين بلدين يمتلكان أسلحة نووية".

وتابع قائلا: "لن تتمكن بلادنا من استيعاب المزيد من اللاجئين بعد الآن، على العالم أن يتدخل الآن وفورا قبل فوات الأوان".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي