
القاهرة - حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مواطنيه من الأصوات التي تشكك في إنجازات الدولة، ومن دعاة الفتنة والخراب
جاء ذلك خلال كلمة له اليوم الثلاثاء 3-12-2019 أثناء افتتاح عدد من المشروعات بنطاق محافظة دمياط (شمال شرق دلتا النيل) وقال إنه لن يسمح بتعريض مصر للمخاطر، مضيفا أنه لا يوجد تحد على مصر إلا من داخلها ومؤكدا أنه سيظل يكرر هذا الكلام حتى تصبح لدى المصريين مناعة مما حدث وخصوصا فئة الشباب التي أصبحت في عمر من 17 إلى 19 سنة وكانوا صغارا عام 2011 والعامين التاليين،
وأضاف الرئيس المصري "نشاهد ما يحدث حولنا عندما يتحرك الناس قادرين على هدم بلادهم، مصر بينا وباستقرارنا نقدر نعمل كتير".
وطالب وسائل الإعلام برفع الوعي لدى المصريين خاصة الشباب، مشيرا إلى أن الدولة تبذل جهودا جبارة لإقناع المصريين بمعدلات التنمية، وأن توضيح الحقائق وخاصة من الإعلام حائط الصد أمام أي استهداف لمصر.
كما طالب المسؤولين بالدولة بتكرار الحديث عن ذلك في جميع كلماتهم لرفع وعي المصريين، موضحا أن التوعية لا يمكن وضعها في إطار زمني محدد بل هي عملية مستمرة في كل القطاعات.
وعن أسباب تكرار تحذيره، قال السيسي "الناس هنا تقول هو في حاجة عندك في بلدك، لا والله زي الفل، أنا مش ببص على دلوقتي أنا ببص لدلوقتي ولبكرة لأولادنا".
وأوضح السيسي أن الدولة تتحرك بشكل أكثر من رائع في المشروعات التي تقوم بتنفيذها، مشيرا إلى أن قطاع الكهرباء أنفق على تطويره ورفع كفاءته خلال السنوات الخمس الماضية نحو نصف تريليون جنيه.
وعن حجم المشروعات التي تنفذ، قال "اللي بتشوفوه دا، دا حلم أنا حلمته وأنا صغير من أربعين سنة، ولما جيت في المكان دا، ربنا مكننا".
كما سبق وتحدث عن مخاطر التظاهر على الدولة، مستشهدا بما يحدث في الدول المجاورة خلال ندوة عقدت في إطار احتفال الجيش المصري بـ "يوم الشهيد" في مارس/آذار الماضي، قائلا "الناس في هذه الدول (لم يسمها) تضيع في بلدها لأن كل هذا الكلام (الاحتجاجات والمظاهرات) له ثمن ومن سيدفع الثمن هو الشعب والأولاد الصغار".