
أكدت دراسة حديثة أن الخوف أثناء النوم يساعد في السيطرة على الخوف خلال اليقظة، مع إمكانية استخدامهم الأحلام في علاج القلق.
وقال علماء أعصاب في جامعتي «جنيف» السويسرية و«ويسكونسن» الأمريكية، إن أبحاثهم أظهرت أن الأحلام المزعجة حسنت فاعلية الدماغ في التفاعل مع تجارب مخيفة أثناء اليقظة كنوع من التدريب عليها، لكن ما أصبح الحلم كابوساً مرعباً للغاية، حتى اختفت الفوائد وتعّطل النوم، مع دوام التأثير السلبي بعد الاستيقاظ.
واستخدم العلماء بحسب «بي.بي.سي.» في بحثهم أكثر من 250 قطباً كهربائياً موصولاً بـ 18 شخصاً، ويوميات 89 شخصاً عن أحلامهم، وتبين أن منطقة الدماغ التي تسيطر على ردود الفعل تجاه الخوف كانت أكثر نشاطاً عندما استفاق هؤلاء من حلم سيئ.