بلومبرغ : ترشحت لأهزم ترامب !!

2019-11-25

رجل الأعمال مايكل بلومبيرغ يعلن ترشحه أمام ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية في عام 2020"أنا أخوض السباق الرئاسي لأهزم دونالد ترامب وأعيد بناء أميركا.. لا يمكننا تحمل أربع سنوات أخرى من تصرفات ترامب"، بهذه الكلمات، أعلن الملياردير الأميركي مايكل بلومبرغ الأحد ترشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية متعهدا بـ"إعادة بناء أميركا"، لينضم إلى مجموعة كبيرة من المرشحين الديموقراطيين الساعين للحصول على ترشيح حزبهم لمنافسة الرئيس دونالد ترامب.

وبثروة مقدارها 50 مليار دولار، سيكون لترشح بلومبرغ الذي يحتل المرتبة الثامنة على قائمة فوربس لأثرياء العالم، وقعه على المنافسة المفتوحة التي يشارك فيها 17 مرشحا ديموقراطيا.

وقال بلومبرغ (77 عاما) على موقعه على الإنترنت مع انطلاق حملته الدعائية البالغة كلفتها 30 مليون دولار، إن المخاطر كبيرة جدا، مضيفا "علينا أن نفوز بهذه الانتخابات وعلينا أن نبدأ بإعادة بناء أميركا".

وبلومبرغ المؤسس والمدير التنفيذي لوكالة الأنباء المالية التي تحمل اسمه. ويطرح بلومبرغ نفسه مرشحا معتدلا. ويقول محللون إنه قد يتمكن من استمالة جزء من مؤيدي بايدن المعتدل.

ويعتقد البعض أن صورة "الرجل الذي بنى نفسه بنفسه" التي يتمتع بها بلومبرغ ودعمه لجهود مكافحة الاحترار المناخي يجعلان منه أفضل منافس لترامب.

ويعتبر يساريو الحزب الذين يؤيدون المرشحين إليزابيث وارن وبيرني ساندرز، رئيس بلدية نيويورك السابق مليارديرا يجب إخضاع ثروته لضرائب باهظة من أجل تقليص اللامساواة.

من هو بلومبرغ؟

كان بلومبرغ رئيسا لبلدية نيويورك، حيث ساهم في إنهاض اقتصاد المدينة بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وكان قد انتُخب رئيسا لبلدية المدينة في يناير 2002 خلفا لرودي جولياني.

وعلى مدى سنوات تأرجح انتماء بلومبرغ بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، علما بأنه تولى رئاسة بلدية نيويورك بصفته مستقلا.

ولد بلومبرغ الذي يعد من أغنى الرجال في مجال الإعلام، في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، من أب يعمل محاسبا وأم كانت تعمل سكرتيرة مكتبية.

وقد بدأ بلومبرغ حياته المهنية بعدما نال ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد، حيث عمل بعدها ببنك "الأخوة سالومون" في عام 1966 ، قبل أن يصبح شريكا عاما فيه عام 1973، لكنه فصل في عام 1981.

وقد بدأ بلومبرغ مشواره نحو الثروة في عام 1981، عندما أسس شركة المعلومات المالية ووكالة الأنباء "Bloombeg L.P". وقد وضع بلومبرغ التمويل الأساسي للشركة التي أصبح يمتلك فيها الآن نحو 88 بالمئة، والتي تقدر عائداتها بنحو 10 مليار دولار.

ويشتهر بلومبرغ بالعمل الخيري، إذ تبرع بنحو 8 مليار دولار لصالح نشاطات منع انتشار السلاح، والتغير المناخي، وقضايا أخرى.

وقد ظل بلومبرغ ديمقراطيا حتى عام 2001 عندما أعلن انضمامه للحزب الجمهوري قبل ترشحه لانتخابات عمدة نيويورك في عام 2001، حيث تولى المنصب نحو ثلاث مرات حتى عام 2013.

وقد ترك بلومبرغ الحزب الجمهوري في عام 2008 ليصبح مستقلا، وفي عام 2018 أعاد الملياردير الأميركي تسجيل نفسه مرة أخرى في صفوف الحزب الديمقراطي.

وخلال فترة رئاسته لمدينة نيويورك، أعطى بلومبرغ صلاحيات واسعة للشرطة تسمح لهم أكثر بإيقاف من يتشكون بأمره، ما دفع البعض لاتهامه باستهداف الأفراد من الأقليات كالأفارقة واللاتينيين. قد اعتذر عن بلومبرغ عن هذه السياسة خلال نوفمبر الحالي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي