طبيب شرعي يرجح مقتل الملياردير الأميركي إبستين في زنزانته

2019-11-01

الملياردير الأميركي القتيل جيفري إبستيننيويورك - قال طبيب شرعي عينه شقيق الملياردير الأميركي جيفري إبستين لفحص جثة أخيه ومعرفة سبب وفاته، إن الأدلة تشير إلى أن إبستين لم يمت منتحرا ولكنه يمكن أن يكون قد تعرض للخنق في زنزانته.
وعثر على إبستين (66 عاما)، المتهم بالاتجار بالقاصرات بهدف الجنس، ميتاً داخل زنزانته في سجن بمدينة نيويورك في شهر أغسطس (آب) الماضي، وأظهرت النتائج الرسمية للتحقيق الذي أجراه مكتب الطب الشرعي في المدينة حول كيفية وفاته أنه شنق نفسه باستخدام غطاء سرير.
ولكن وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد قال الدكتور مايكل بادن الطبيب الشرعي الخاص المعين من قبل شقيق إبستين أمس (الأربعاء) في البرنامج التلفزيوني الصباحي «فوكس آند فريندز» إن الملياردير الشهير عانى من كسور في عظام الرقبة «غير معتادة بالنسبة للشنق الانتحاري، بل أكثر دلالة على خنق القتل».
وأوضح بادن أن إبستين عانى من «كسرين على طرفي حنجرته وكسر في عظم اللسان وهذه الإصابات لا تحدث عادة في حالات الانتحار شنقا، إلا أنها شائعة في حالات الخنق».
وتابع: «لم أر منذ 50 عاما حدوث مثل هذه الإصابات في جثة منتحر» مضيفا: «أعتقد أن هذه الأدلة تشير إلى أن إبستين قُتل ولم ينتحر».
وتعليقا على تصريحات بادن، قالت باربرا سامبسون رئيسة الطب الشرعي في نيويورك: «نقف بحزم وراء تصميمنا على سبب وطريقة الوفاة في هذه القضية». وأضافت: «بشكل عام، يمكن أن تحدث هذه الكسور في عظام الحنجرة والغضاريف في حالات الانتحار وليس القتل فقط».
وكانت المحكمة قد وجهت للملياردير الأميركي تهمة الاتجار بالقاصرات جنسياً، ووفقاً للادعاء العام فقد استغل إبستين جنسياً عشرات المراهقات في منـازله في مانهاتن وفلوريدا بين عامي 2002 و2005. وهو ما أنكره إبستين، لكنه كان في حال إدانته سيواجه ما يصل إلى 45 عاماً في السجن.
وصرح مسؤولون لـ«نيويورك تايمز» بعد وفاة إبستين مباشرة، قائلين إنه كان هناك حارسان للزنزانة التي توفي فيها، وكان من المفترض أن يلقيا نظرة فاحصة عليه في زنزانته كل ثلاثين دقيقة، إلا أن هذا لم يحصل ليلة الوفاة، حيث لم يتحققا منه في تلك الليلة لنحو ثلاث ساعات.
وقال مسؤولون لشبكة «سي إن إن» الأميركية أيضا إنهم لا يعرفون ما الذي كان يفعله هؤلاء الحراس خلال تلك الفترة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي