أنت في خطر.. 7 علامات تدل على إقالتك من وظيفتك قريبا

زهراء مجدي
2019-10-27


ربما تورطت أخيرا بمشكلة في العمل لم تتخيل أنها قد تصل لهذه المرحلة، أو تمر شركتك بمرحلة انتقالية أو اندماج مع شركة أكبر، وفي كل الحالات عليك الاستعداد من الآن بمعرفة سلوك مديرك في حالة أراد الاستغناء عنك، والإنذارات التي قد تلحظها قبل خطوته هذه لتسرع في البحث عن عمل آخر، أو تحاول تحسين موقفك معه قبل فوات الأوان.

وهناك سبع علامات تدل على قرب إقالتك من وظيفتك.. نعرضها لك:

1- لفت نظر أكثر من مرة

معظم الشركات تعمل على تقييم موظفيها بشكل دوري لمنحهم فرص تحسين أدائهم، ولكن الكثير لا يعرف الغرض من هذا التقييم، ويستمر في تكرار أخطائه ما يتسبب بصدمتهم في النهاية إذا تم طردهم من العمل.

فالتقييم الذي تقدمه لك شركتك هو خطوة أولى منها لمساعدتك في الاستمرار بالعمل، وتقديم أفضل ما لديك، لتستمر الإدارة بدورها في دفع راتبك، وهنا ما الذي يحدث إذا تسلمت تقييمين أو ثلاثة متتالية يخبرونك بأن أداءك ضعيف؟

إن التقييم السيئ يعد علامة سيئة على نقص الخبرة، أو التدريب على مهمة معينة، ولكنه يمنحك فرصة لتعديل مسارك، ولكن سلسلة من التقييمات السيئة قد تكون علامة رئيسة على أن وظيفتك في خطر، خاصة إذا تلقيت عبارات مثل، "أنت لا تفهم أسلوب العمل"، "أنت لست جزءا من الفريق"، "لا يبدو أن أسلوبك وشخصيتك يندمجان مع الفريق لأداء العمل"، أو "لديك مشكلة كبيرة في أداء هذه المهام“.

2- مهامك تقل تدريجيا

لا تسعد بتخفيف مديرك المهام الموكلة لك أبدا، خاصة إذا وجدته يوكلها لشخص آخر من الفريق، فليس من أهدافه تخفيف العبء عنك لراحتك، ولكنه يسعى للتخلص منك. وقد يطلب منك تدريبا آخر على عملك، لا ليكون مساعدك، ولكن ليكون بديلا عنك.

هنا ستجد وقتا طويلا خلال اليوم وأنت لا تنجز شيئا لتكتبه في تقرير عملك الشهري، ولن تجد أحدا يكلفك بمشروع جديد، أو تعلم مهارة جديدة، ولكن الآخرين مستمرون في عملهم دونك، وستفقد تدريجيا الامتيازات التي منحها لك مديرك من قبل، مثل المسمى الوظيفي، والمرونة في جدول عملك، أو القدرة على اتخاذ قرارات على مستوى أعلى، أو الوصول إلى المديرين التنفيذيين والتواصل معهم.

3- مديرك لم يعد ودودا

أكثر من يستشعر هذه العلامة هو من كانت تربطه علاقة جيدة بمديره داخل العمل، من تفاهم، أو صداقة، أو حتى في تحيته الصباحية، أو تقديمه الإرشاد، أو إفساح مكان على مائدة الغداء، حتى تبدأ هذه الأشياء في التراجع ويحل محلها كثير من التوتر.

ستلاحظ هذا كلما جمعك مع مديرك موقف بمفردكما لتجده متجاهلا وجودك، وإذا كنتما وسط فريق ستجده يتعمد انتقادك علنا أمامهم، ويشيد بآخرين، وستجد المهام التي كان يطلبها منك مباشرة، أو باستخدام ماسنجر أو واتساب، انتقلت إلى البريد الإلكتروني الرسمي للشركة، لاتخاذها ضدك بشكل رسمي فيما بعد إذا لم تنفذها.

4- معلومات موثقة حول حضورك ونفقاتك

تقديم جدول شهري بخط سيرك ونفقاتك على المواصلات هو أمر روتيني في كثير من الشركات، يقدمه الموظفون لإثبات حضورهم، واستعادة الأموال التي أنفقوها لاستردادها، فما الأزمة هنا؟

الأزمة عندما تجد قسم المحاسبة يطالبك بمزيد من الوثائق حول تحركاتك، وبإثبات على حضورك في كل مكان، لتبدأ في الاتصال بآخرين لإثبات صدقك، أو تقابل اتهامات من مديرك بإهدار أموال الشركة، وإثبات ضرورة ما أنفقته، حتى لو كنت بريئا من هذه التهمة، ولكن الأهم من ذلك أن تجد نفسك الوحيد من بين فريق العمل المطلوب منه تبرئة نفسه.

في هذا الوقت، ستجد مديرك يطلب منك تقارير مرحلية لكل خطوة تخطوها في عملك، ويتصل بعملاء تعمل معهم، ويراقب مشاريعك بشكل يومي، أنت فقط، لشكه في قدراتك، أو ترقبا لخطأ ترتكبه.

5- لم تعد مدعوا للاجتماعات

إذا اكتشفت فجأة أنك ممنوع من الوصول لسجلات العملاء مثلا، أو بعض التسهيلات التي كانت متاحة أمامك من قبل، أو على جانب آخر علمت بأن اجتماعات الفريق أصبحت تتم دون أن يصلك رسالة بموعدها، فهذه الخطوات لا تنم إلا عن عدم ثقة مديرك بك للاطلاع على بيانات الشركة، أو رغبة منه في تعطيلك عن أداء مهامك ليلومك على فشلك بعد ذلك، لأنه لم يعد يريدك في المكان.

في هذا الوقت ستجد عملك أصبح "مهمة مستحيلة"، فالأعمال نفسها التي كنت تقوم بها أصبحت عسيرة دون سبب واضح، ليس هناك أحد ليساعدك، ويتم دفعك للفشل بإصرار. ربما يكون هذا بسبب ضعف في إدارة شركتك، أو أنهم يخططون لإيقاعك في الشرك لصياغة أدلة قوية ضدك.


6- تستهين بتحذيرات مديرك

قد يقدم لك مديرك يد العون مرات، وهنا ليس بالمساعدة في العمل، بل بإخطارك شفهيا بأنك لا تؤدي عملك بالشكل الذي يرغب فيه. أنت الآن قد ترى حديثه عابرا، وما دامت تقييماتك الرسمية من الإدارة معقولة، فلست مضطرا لأخذ حديثه بجدية، وهذا خطأ كبير.

فمحاولة مديرك إخبارك شفهيا بأخطائك قد تكون أولى علامات على أن الأسوأ قادم، وعليك الاستعداد له، قبل أن يصبح الأمر رسميا، ويتحول لإنذار أول بالطرد.

7- علاقتك بالفريق تأخذ منحى آخر

هذه العلاقة التي كانت تقوم على أساس التعاون في أداء العمل ستختلف، فستجد الأقل منك خبرة -شخصا أو أكثر- موكلين بعملك، وسيصبحون وسيلة مديرك لإخبارك بما يريد، وفي أوقات كثيرة ستصلك عبرهم أوامر خاطئة، أو معلومات بأن الشركة تفلس وسيطردونهم، لتجد نفسك بالنهاية الوحيد الذي فقد عمله، وهي حيلة شهيرة لكي لا تحدث ضجة في مكان العمل.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي