‫فحوصات هامة أثناء الحمل‬

الألمانية
2019-10-24

على الحامل إجراء اختبار سكري الحمل وفحوصات فصيلة الدم (بيكسابي)‫يتعين على الحامل إجراء بعض ‫الفحوصات الهامة من أجل التحقق من سلامة جنينها واتخاذ اللازم إذا كان ‫مصابا بأي مرض مثل متلازمة داون.

‫وأوضحت مديرة قسم طب ما قبل الولادة بمستشفى ‫بون الجامعي البروفيسورة أنيغريت غايبل أنه ينبغي على الحامل إجراء اختبار سكري الحمل وفحوصات فصيلة الدم.

‫بالإضافة إلى ذلك، يتعين إجراء ثلاثة فحوصات بالموجات فوق الصوتية ‫لمعرفة حالة الجنين لدى أخصائي أمراض النساء: بين الأسبوعين الثامن ‫والثاني عشر من الحمل، وبين الأسبوعين الثامن عشر والثاني ‫والعشرين، وبين الأسبوعين الثامن والعشرين والثاني والثلاثين، وذلك ‫للتأكد من حجم الجنين ونشاط قلبه.

‫وأضافت غايبل أن هناك أيضا فحوصات أكثر دقة تتم ‫بالموجات فوق الصوتية، منها ما يعرف بالتشخيص الدقيق الذي يتم بين ‫الأسبوعين الثامن عشر والثاني والعشرين، حيث يجرى فحص دقيق ‫لجسم الطفل وأجهزته ودماغه للتأكد من عدم إصابته ‫بأية عيوب خلقية مثل مشاكل في القلب.

‫ومنها "فحص الثلث الأول من الحمل" (First trimester ‫screening)، ومن خلاله يمكن تحديد خطر إصابة الطفل بالتثالث الصبغي 21 المعروف ‫باسم "متلازمة داون"، إذ يتم فيه قياس طية ‫عنق الجنين، المعروف باسم "قياس الشفافية القفوية"، إلى جانب ‫اختبارات خاصة لدم الأم مثل بروتين البلازما A، وموجهة الغدد التناسلية ‫المشيمية البشرية بيتا.

‫فحص "أن.آي.بي.تي" (NIPT)‫
‫من جانبه قال عضو الجمعية الألمانية ‫لأمراض النساء والتوليد البروفيسور كارل أوليفر كاجان إن الأطباء يمكنهم استيضاح الإصابة بمتلازمة ‫داون أو التثلثين 13 و18 عبر الفحص غير الجراحي قبل الولادة "أن.آي.بي.تي" (non-invasive prenatal test) لدم الأم؛ حيث يتم فحص المادة ‫الجينية من عينة دم الأم.

‫وأوضح كاجان أن هذا الاختبار ليس اختبارا تشخيصيا، وإنما مجرد تحليل ‫للمخاطر، مؤكدا أن هذا الاختبار موثوق للغاية بالنسبة للتثالث.

‫وفي الواقع لا يمكن التشخيص باضطرابات الكروموسومات إلا عبر بَزل ‫السائل الأمنيوسي وخزعة الزغابات المشيمائية، علما بأن هاتين الطريقتين ‫ترفعان خطر الإجهاض، حيث يتم أخذ عينات للفحص بواسطة إبرة عن طريق جدار ‫بطن الأم.
‫ويوصي كاجان الراغبات في إجراء فحص "أن.آي.بي.تي" بأن يصاحبه تشخيص جيد ‫بالموجات فوق الصوتية للكشف عن التشوهات التي لا ترتبط بالاضطرابات ‫الصبغية.

وبالإضافة إلى التشوهات، يمكن أيضا اكتشاف الأمراض المعدية مثل ‫متلازمة تورش وداء المقوسات، ويمكن تحديد إن كانت المرأة محصنة ضدها ‫في بداية الحمل عبر فحص عينة من دمها.

‫المكورات العقدية "بي"
‫وبدوره، يوصي رئيس الجمعية الألمانية لطب ما قبل ‫الولادة البروفيسور ديتر غراب الحوامل بإجراء مسحة مهبلية لفحص بكتيريا المكورات العقدية من ‫المجموعة "بي" بين الأسبوعين الخامس والثلاثين والسابع والثلاثين.

‫وأوضح غراب أن العدوى بهذه البكتيريا تهدد الطفل بأمراض خطيرة مثل تسمم ‫الدم والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي