عقاراتطاقةبنوكأسواق تقارير اقتصاديةعملاتمعادنشركاتثرواتزراعة وغذاءنقلاقتصاد عربياقتصاد أمريكياقتصاد اوروبي

مؤشرات الفقر في قطاع غزة الأعلى على مستوى العالم

الامة برس
2019-10-20

أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة أن مؤشرات الفقر في القطاع تعد “الأعلى على مستوى العالم”، وأكدت أن الجهود التي تبذل من قبل المؤسسات الحكومية والدولية والمحلية يغلب عليها “الطابع الإغاثي”، لكنها لا تلبي إلا حوالي 50% من الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة.

وقال الدكتور غازي حمد وكيل الوزارة، خلال “لقاء مع مسؤول” الذي تنظمه وزارة الإعلام، إن نسب الفقر والبطالة في قطاع غزة وصلت خلال عام 2019 إلى ما يقرب من 75%، كما أن 70% من سكان قطاع غزة غير آمنين غذائياً.

وأشار حمد إلى أن بيانات البرنامج الوطني الفلسطيني للحماية الاجتماعية لشهر يوليو من العام الجاري بيّنت أن عدد الأسر المستفيدة من خدمات البرنامج بلغ 70645 أسرة، بواقع 425292 فرداً، يمثلون 20% من سكان قطاع غزة، يقعون تحت خط الفقر المدقع، وفق معادلة فحص وسائل المعيشة (PMTF) المستخدمة بالوزارة، علما بأن حوالي 12000 أسرة مسجلة على قوائم الانتظار حتى تاريخه.

وأوضح أن 33,8% من مجتمع قطاع غزة تحت خط الفقر المدقع، مبينا أن بيانات البرنامج الوطني الفلسطيني أظهرت أن حوالي 46910 أسرة هي أسر لاجئة بواقع 276663 فرداً، وقد طردت هذه الأسر من بيوتها وممتلكاتها بفعل الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.

وأشار حمد إلى أن عدد الأسر المستفيدة من برنامج التحويلات النقدية بلغ حوالي 70 ألف أسرة منها حوالي 26 ألف أسرة تُعيلها نساء، حيث تمثل 37% من الأسر المستفيدة من البرنامج الوطني الفلسطيني للحماية الاجتماعية.

وتحدث المسؤول في وزارة التنمية الاجتماعية في غزة عن مأساة السكان بسبب الفقر، وقال إن عددا كبيرا من سكان قطاع غزة يضطرون لشراء الأغذية ومياه الشرب عن طريق الاستدانة، بسبب ضعف التمويل الغذائي للأسر الفقيرة وعدم توفر مياه صالحة للشرب.

وأوضح أن 20856 مسنّاً “60 عاما فأكثر” يرأسون أسراً فقيرة في قطاع غزة، فيما بلغ عدد كبار السن من أفراد الأسر الفقيرة حوالي 36072 مسناً، يمثلون ما نسبته 29,5%، وحوالي 39914 رب أسرة فقيرة يعاني من مرض مزمن واحد على الأقل.

وأظهرت الأرقام التي قدمها الدكتور حمد أن حوالي 9009 رب أسرة فقيرة في القطاع هم من الأشخاص ذوي الإعاقة.

واستعرض حمد أبرز الخدمات المقدمة من الوزارة للأسر الفقيرة والفئات المهمشة، والتي تبلغ ما بين 250 إلى 600 شيكل شهرياً تُحدد وفق معادلة الفقر تدفع بشكل ربعي كل 3 شهور.

وأكد في ذات الوقت أن الأراضي الفلسطينية وخصوصاً قطاع غزة تعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة، بسبب الممارسات الإسرائيلية المتراكمة والتي ازدادت مع انطلاق شرارة الانتفاضة الثانية في عام 2000.

 

وأكد أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، إضافة إلى العدوان الاسرائيلي، والانقسام الذي حدث عام 2007 بين قطاع غزة والضفة الغربية، أنشأ واقعاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً معقداً وصعباً.

وطالب بتعزيز التنسيق بين المؤسسات الاجتماعية العاملة في قطاع غزة لخلق التكامل في تقديم الخدمات من أجل حياة كريمة للفقراء، وتفعيل البرامج الخاصة بالفئات المهمشة المعمول بها في الضفة الغربية بقطاع غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة للشعب الفلسطيني من خلال المؤسسات الدولية والإقليمية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي