شبكة الأمة برس الإخبارية العربية الأميركية في دورتها الثالثة ..شخصيات العام 2008

شخصية العام.. دورتان متميزتان والثالثة تؤكد أننا على الطريق الصحيح !!

خاص - شبكة الأمة برس الإخبارية
2008-11-20
 شبكة الأمة برس الإخبارية العربية الأمريكة في دورتها الثالثة.. شخصيات العام 2008..  من نجاح الى آخر !!

 شبكة الأمة برس الإخبارية العربية الأمريكة في دورتها الثالثة .. شخصيات العام 2008

شخصية العام.. دورتان متميزتان والثالثة تؤكد أننا على الطريق الصحيح !!
 
كتب:عبدالناصر مجلي - الناشر ورئيس التحرير
شبكة الأمة برس الإخبارية - خاص - إن شبكة (الأمة برس) الإخبارية العربية الأمريكية التي بدأت عملها على الشبكة الأليكترونية في الـ24 من شهر يونيو 2004 تزامنا مع طبعتها كصحيفة ورقية متعددة اللغات : العربية والإنجليزية والإسبانية تحت مسمى ( الأمة ) ، ثم تحولت الى الشبكة العنكبوتية بشكل أوسع كموقع إخباري تحت إسم ( الأمة نت) في الثاني من يونيو   2006 ، والتي كذلك من أجل توسعتها  وفي سبيل تطويرها وجعلها تواكب معطيات العصر على كافة المستويات ، التقنية والقدرة الإستيعابية والمرونة واليسر في التصفح ، وكذلك في سبيل إضافة أكثر من لغة عالمية حية ومهمة ومطلوبة الى خدمات الشبكة، من أجل فضاء إعلامي أكثر رحابة وإتساعا وعالمية، قد توسعت وكبرت وصار لها إسم شامل يدل على شخصيتها الإعلامية هو ( شبكة الأمة برس الإخبارية العربية الأمريكية )  في التاسع من مايو 2008 ، هي مغامرة إعلامية بكل ما تعنية الكلمة ، لجهة تعددها اللغوي وتنوع أهدافها وقراءها ومتابعيها في كل مكان .
 
وهي بصفة موجبة كهذه ، تعتبر واحدة من بضع شبكات إخبارية قليلة حول العالم ، انتهجت استراتيجية تعدد اللغات في موادها وسياستها الخبرية وتوجها الإعلامي بصفة إجمالية ، محاولة منا قدر الإمكان للإنفتاح على أكثر من لغة وأكثر من ثقافة وأكثر من إتجاه ، ولكي تكون أيضاً وهذا هو المهم في المسألة جسراً حضارياً خلاقاً واسع الآفاق على كافة الأصعدة ، للإلتقاء والتعارف ولفهم الآخر ، بين الإسلام والعرب والمسلمين من جهة ، وبين بقية الثقافات والسياسات والرؤى والحضارات والأمم قدر الإمكان والإستطاعة من جهة ثانية ، في سبيل تكبير وتوضيح وتصحيح الصورة المعتمة عنا كعرب وكمسلمين ، وفهم أوضح ومنصف وعادل للقضايا العربية والإسلامية .
 
وكذلك للتعريف بحقيقة الدين الإسلامي العظيم ونبيه الكريمه (ص) ، عبر ربط الشبكة بأهم المواقع الإسلامية المعتدلة، التي تمثل روح هذه الرسالة السماوية السمحة والنقية والساطعة كما الشمس في كبد السماء وبأكثر من لغة عالمية حية ، وبأنه أي الإسلام دين العدل والرحمة والمساواة والسلام والحداثة والعقلانية والإبداع والجديد والأجد في كل شئوون الحياة إلى كافة شعوب الأرض ، وليس ديناً متعصباً ولا إرهابياً أو منغلقاً كما يعتقد البعض ويصوره البعض الآخر إثماً وعدواناً وقصوراً ، وأيضاً لفتح نوافذ متعددة أمام المتصفح العربي والمسلم يطل من خلالها على جيرانه في هذا الكوكب وثقافاتهم وحضاراتهم قدر الإمكان ، متمثلين شعارنا الذي نؤمن به قولاً وفعلاً (الأمة برس .. صوت العرب والمسلمين الدولي المتعدد للغات ).
 
دون أن ننسى أننا في المقام الأول إعلاميون يقدمون تجربتهم الإعلامية المتواضعة بكل شفافية ومهنية، في سبيل خلق فضاء إنساني رحب لنطل من خلاله على العالم ، في نفس الوقت الذي لا ندعى فيه ما ليس لنا أو في مقدورنا ، فنحن نعرف حدود طاقتنا وإمكانياتنا ، وفي هذه الدائرة التي رسمناها لطاقتنا وإمكانياتنا نحلق مع المغايرة والمختلف، من أجل خلق ثقافة إعلامية غير مقلدة ولا مكررة وكذلك لا تتقاطع مع المحلي الإعلامي أوالعالمي ، ومن أجل ذلك ( لا ننتظر الأحداث بل نسبقها) كما قال بذلك أحد فرسان هذه الأمة الكبار وهو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ذات مرة، لتوضيح فكرته الإعجازية في التغير والتغيير إلى الأفضل والأصلح لهذا العصر ، تلك الفكرة الجبارة التي جعلت من بلده الإمارات العربية المتحدة ومدينة دبي معجزة حضارية أدهشت ولا تزال العالم كله .
 
لقد كانت المغامرة طريقاً اخترناها في شبكة (الأمة برس) الاخبارية المتعددة اللغات ، ليس للإختلاف الشكلي المسطح والجامد ، بك كانت المغامرة على عدة مراحل وليس اللغوي فحسب ، بل وكذلك على عدة مستويات أهمها إستباقة الخبر والحوار والتغطية الخبرية قدر المستطاع ... الخ ، وهذا ولا شك واضح في مسيرة هذه الشبكة منذ بداياتها الورقية وحتى ذروة التقنية الحديثة التي نتعامل بها، في هذا العصر ذي الصفة البرمجية الهائلة والغير مسبوقة والتي جعلت من كوكبنا قرية كونية متقاربة ومتلاصقة ، محطمة في طريقها كل الأطر والجغرافيات لجهة التواصل المعرفي والإنساني شاسع المداءات والمدارات والآفاق.
 
 إن ما نقوم به في الشبكة هو خير مثال كان وسيبقى إلى ما شاء الله سبحانه وتعالى منارة نهتدي بها، في مسيرتنا الإعلامية الشابة بأقصى طاقة ممكنة إن شاء الله .. ( الأمة برس .. نحن نضع العالم بين يديك!!).
 
أيضاً ولأن المغامرة الإيجابية النتائج والأفعال لها دلالاتها المتنوعة والحقيقية وإلا كما كنا أمامكم اليوم ، فقد جعلنا من أولويات الشبكة لإهتمام بقضية توجيه الإشادة والتحية لكن من يستحقها من فرسان  الضوء الأصلية وقمنا بفتح باب التكريم ، حيث أنه وإبتداءاً من عام 2006م أنتهجنا نهج ضرورة الإحتفاء بالشخصيات المتميزة والرائدة والمغيرة إلى الأفضل والأروع في سبيل مستقبل مشرق وواعد وآمن ومستقر ، وتكريمها بإعلانها كشخصية العام بغض النظر عن ديانة الشخصية أو جنسيتها أو ثقافتها . .. الخ ، ما دامت في المقام الأول شخصية إنسانية حقة تؤمن بكل ما يجعلنا عالما أكثر إنسانية ومدنية وتحضراً وأمناً وسلاماً ، وتعمل جاهدة على بناء غدٍ أكثر إشراقاً وإزدهاراً وعدلاً ومساواة ورخاءً لبلدانها وشعوبها، من أجل تمتين مداميك الرقي الإنساني في مختلف مناحي الحياة وفي كل مكان على هذه البسيطة بيتنا الكوني الواحد ذي المصير المشترك شئنا أم أبينا .
 
إن فكرة شخصية العام المعمول بها في كثير من الدول التي تؤمن بضرورة وأهمية وواجب تكريم المبدعين في مختلف المجالات، نظير ما قدموه ويقدمونه كل يوم من عطاءات غزيزة ودفاقة ومستمرة لا ينضب معينها ، ليست فكرة جديدة ولا مسبوقة من قبلنا في شبكة (الأمة برس) ولا ندعي ما ليس لنا ولا يمكن أن يحدث ذلك ، ولكننا أرتأينا ولتقليد لهذه الفكرة الحسنة والعظيمة أنه قد آن الآوان لنحذو حذو من سبقونا في هذا المضمار الإنساني الرفيع المستوى، في التكريم والإحتفاء بكل متميز ورائد ومغاير وسباق نذر عمره لخدمة بني جنسه بكل ما أوتي من موهبة وقدرة، للزحف البشري العظيم عليه بإتجاه غدٍ لا يكون مثل اليوم بل أفضل وأجمل وأقدر، على مواجهة العقبات المتعددة التي تقف أمام الإندفاع الإنساني صوب تحقيق آماله وطموحاته وتطلعاته العظام .
 
إنها بمعنى آخر مشاعر وفاء وعرفان وتقدير نهديها بكل الحب والشعور العالي والصادق لكل من اتخذ طريق مصلحة أمته وشعبة وابناء جنسه نصب عينية ، ولم تفت في عظامه مشقة ووعورة وصعوبة الطريق التي يمشي عليها، لتحقيق الكبير والضخم من الأهداف التي يسعى جاهداً لتحقيقها بل واستحالتها في أحيان كثيرة ، ولا شعر بالرهبة أو الخوف في السير على درب الفجر المنتظر المحفوف بالمكاره والصحاب والعراقيل الكبار ، ولم يؤمن يوماً قط بكلمة اسمها المستحيل ، دون إنتظار منه لكلمة شكر أو مجاملة من أحد  فالهدف أكبر من أن ينتظر ، فنحن نعرف بأننا لم نعد نعي في عصر المعجزات الواهم بل كان تصميمه هو المعجزة نفسها ونيله وتحقيقه للهدف المنشود هو الإعجاز بعينة .
 
أننا اليوم مصممون بمشيئة الله على مواصلة الطريق الذي أخترناه ولم نعد لوحدنا في الشعور بالمسؤلية تجاه كل مبدع ، نعلن وننشر من هذا المنطق أسماء شخصيات العام في دورتها الثالثة بعد دوريتين ناجحتين، دفعنا نجاحهما إلى التنويع في مفهوم الشخصية وجعلها شخصيات، وفي مسمى التخصص وجعله تخصصات، إيماناً منا بضرورة إيصال التكريم إلى أقصى طاقة ممكنة ، وإلى أكبر عدد ممكن من الشخصيات في مختلف مناحي التخصصات والمراكز والمواقع  ، دون إنتظار لمغنم ما كما قد يعتقد بعض المرجفون والدهماء ، فأكبر مغانمنا هو إيمانكم بما نقوم به من واجب ، والإشادة وتكريم هذه الشخصيات الفريدة كما تستحق على الأشهاد تلك هي غنيمتنا الكبرى ، ودون رهبة ممن يصنعون لنا العراقيل لثنينا عن أداء واجبنا الذي نرانا ملزمين به أخلاقيا قبل أن يكون إلزاما مهنيا، تلك العراقيل التي تدل في حقيقة الأمر على خوف دفين في نفوس الذين لم يقدموا شيئا يذكر لوطنهم وأمتهم، بينما هم يظنون زورا بأنهم يحسنون صنعا!!
 
أخيراً وللتذكير بالشخصيات السابقة ، فقد كانت شخصية الدورة الأولى 2006 هي شخصية السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، وفي الدورة الثانية 2007 كان شخصية العام هو الفارس العربي العملاق فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح باني اليمن الجديد ومحقق الوحدة اليمنية وحاميها الأمين .
 
أما هذه الدورة وهي الثالثة للعام الحالي 2008 فهي للإعلان عن كوكبة من ألمع الأسماء  عربياً ودولياً، وفي عدة مجالات وتخصصات: السياسية والحضارية ، والأداب ، والسلام وشخصية إنجاز العمر ، والشخصية الخاصة ، ومنظمات المجتمع المدني ، وإستراتيجية المستقبل وشؤون المعرفة، والفكر وخدمة الإسلام، وشخصية الدفاع عن الهوية الوطنية وخدمة اللغة العربية و الإعلام والإقتصاد .
 
حيث استطاعت هذه الأسماء المثمرة والساطعة أن تنال أكبر نسبة تصويت كلا في مجالها ، مع الإشارة إلى القول بأن الإعلان عن أسماء الشخصيات لا يأتي مصادفة ، بل عبر خطة إستطلاعية دقيقة وأمينة ومحايدة طويلة، تبدأ مع مطلع كل عام جديد وتنتهي في الأول من شهر العاشر من هذا العام، وهذا تقليد إتبعناه منذ الدورة الأولى وحتى هذه الدورة .
 
والان وللسنة الثالثة على التوالي تواصل (شبكة الأمة برس الإخبارية) تقليدها السنوي في إختيار شخصية العام على مستوى العالم ، هذا التقليد الجديد على مستوى الإعلام العربي شكلا ومضمونا ،  لنسلط من خلاله الضؤ على شخصيات مغايرة ومتميزة وطموحة ، قدمت وتقدم في مسيرتها الإنسانية خدمات جليلة ورائدة وسباقة لشعوبها وللإنسانية، تصل الى  مستوى الإعجاز الذي جعلها جديرة بنيل لقب شخصية العام عن جدارة وإقتدار.
 
لقد كان جل إهتمامنا في (شبكة الأمة برس) الإخبارية ان ننظر الى الشخصيات من خلال إنجازاتها، بعيدا عن العاطفة أو القصدية القاصرة التي قد تتجاوز شخصيات بقصد أو بغير قصد، كانت تستحق هذه الصفة الإعتبارية المهمة لولا تدخل عوامل الشخصنة والحسابات المسبقة في عملية الإختيار ، لكننا في (شبكة الأمة برس) استطعنا ولله الحمد تجاوز هذه الإشكالية مفسحين المجال أمام الشخصيات الأكثر جدارة ومثابرة ، التي تمارس مهامها بعيدا عن الشعاراتية والعشوائية التي قد تنتقص بالضرورة من إنجازات هؤلاء الذين لم يستسلموا للصعاب وضخامتها وإستحالتها في أحيان كثيرة.
 
ومنذ البداية كان إصرارنا منصب على التعامل مع شخصيات العام بعيدا كما أسلفنا عن الإرتجالية والإختيار العشوائي، من أجل طرح تقليد صحيح انه مسبوق ومتعامل به في كثير من الدول والمجتمعات التي تدرك قيمة تكريم المبرزين وإيفاءههم حقهم الذي يستحقونه ، ولكنه أيضا يمتاز بشعور عال بالمسؤولية الأخلاقية والمهنية والأدبية ، وذلك عبر إختيارات كانت بعيدة كل البعد عن المجاملة المحاباة بدرجة واعية ومنصفة ومدركة لحقيقة المهمة الصعبة الملقاة ليس على طاقم (الأمة برس) ، بل وكذلك على عاتق الشخصيات الإعتبارية التي تم إنتقاءها عشوائيا للقيام بمهمة إختيار شخصية العام بكامل الشفافية والصدق ، ولذلك ولله الحمد كانت شخصيات العام منذ إطلاقنا لهذا التقليد السنوي الهام على مستوى عال من الكفاءة والتميز والإستحقاق والجدارة، منذ شخصية العام 2006 وهوالعام الذي الذي اطلقنا فيه هذه التجربة الشاقة والصعبة كتقليد إعلامي لإختيار وتكريم شخصية محددة لتكون شخصية العام عن إستحقاق وإنصاف وحتى سنتنا هذه 2008.
 
ان الذي يقرأ اسماء الشخصيات المختارة منذ العام 2006 إبتداء بالسيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني وصولا الى فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح 2007 ، سيدرك بأن الأسماء كانت فعلا تستحق إختيارها ، ليس ذلك فحسب بل كذلك ستدلل على الشفافية القصوى في إختيار هذه الشخصيات التي شغلت العالم بإنجازاتها العصية على النسيان أو الإنكار سوأ أتفقنا معها أو اختلفنا.
 
وهذا العام نحن على موعد مع عدة شخصيات عالمية استطاعت أن تحفر اسمها في فولاذ هذا العصر بأحرف من نور وذهب، أولها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ، ملك المواقف والمبادرات الكبرى التي جعلت منه أحد أهم قادة هذا الزمان والذي يشرفنا الإعلان عن أسمه كشخصية العام 2008 :
 الشخصية القيادية والسياسية  والإنسانية الأولى على مستوى العالم.
 
لقد كان وسيظل خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز أحد الرجال العظام في هذا القرن، بما حققه ولايزال يحققه على كافة الأصعدة ، والتي من خلالها هيئ لوطنه ولأمته مكانهما المشرف بل والمحتذى به على خارطة العصر الحديث.
 
أما الشخصية الثانية فهي الشخصية الحضارية وهي شخصية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، الذي استطاع بإعجاز منقطع لنظير أن يجعل من إمارة دبي الصغيرة ومن ورائها دولة الإمارات العربية المتحدة، واحدة من أهم مراكز القرار السياسي والإقتصادي والإعلامي والحضاري والعلمي والرياضي والفنون والآداب والسينما ....الخ على مستوى العالم أجمع ، مشكلا بذلك سابقة غير مشهودة ة على مستوى العالمين العربي والإسلامي وكذلك على المستوى العالمي والإنساني، في صيرورة إعجازية لم تشهدها المنطقة من قبل في العصور المتأخرة ، مما يمثل تجربة إنسانية وكونية قل نظيرها ، ويثبت مما لايجعل للشك مكانا بأن العرب والمسلمين أمة حضارة ومدنية ورقي وتقدم من الدرجة الأولى وأنها، أي الأمة شريك فاعل في تشييد مداميك العصر الذي تعيش فيه إذا ماتوفرت لها الإرادة والتصميم في أخذ مكانها بين الأمم.
  
أننا نعترف في (شبكة الأمة برس الإخبارية) بأن المنافسة على نيل لقب شخصية العام - والتي لاتعني عاما محددا بعينه ، بل يأتي الإختيار لمجمل ماقامت به الشخصية طيلة سنوات سابقة - كانت حامية وصعبة وشديدة التعقيد ، نظرا لأن الشخصيات التي طرحت أسماءها كانت أسماء كبرى وقوية ومؤثرة وتحظى بصيت عالمي وإنجازات لايمكن الإستهانة بها ، لكن تاريخ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الضخم والمثير للإعجاب والإحترام والتقدير جعله في مكانه الذي يستحقه ، مع الإشارة الى أن بعض المشاركين في إختيار شخصية العام من الإجانب ذوي التخصصات العالية في عدة مجالات ، كذلك أيضا كان إرث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المتنوع  والخلاق  قد مكنه من نيل لقب شخصية هذا العام: الشخصية الحضارية عن جدارة وإستحقاق وإقتدار .
 
أيضا وإبتداء من هذا العام قمنا بإضافة شخصيات أخرى ذات صيت محلي وعربي وعالمي ، في سبيل تكريم رواد أفذاذ قدموا ولايزالوا يقدمون عطاءات مبهرة تثير الإجاب والإحترام والتقدير ، كشعور منا بالمسؤولية تجاه إصرارهم على أن يكون هذا الكوكب أكثر أمنا وسلاما وتقدما وإزدهارا في مختلف مناحي الحياة، وعلى كافة الأصعدة والمستويات، وكذلك تعددت مسميات شخصية العام إبتداء من هذه الدورة وهي :شخصية الآداب ، شخصية السلام وشخصية إنجاز العمر ، الشخصية الخاصة ، شخصية سيدة العام ، شخصية منظمات المجتمع المدني ، شخصية إستراتيجية المستقبل وشؤون المعرفة ، الشخصية العلمية ، الشخصية الفكرية ، شخصية خدمة الإسلام وشخصية الدفاع عن الهوية الوطنية وخدمة اللغة العربية ، الشخصية الإعلامية وأخيرا الشخصية الإقتصادية.
 
بقي أن نقول أن نجاح الدورتين السابقتين من شخصيات العام جعلتنا في (الأمة برس) نواصل المغامرة والتجويد قدر الإمكان ، وذلك بإضافة شخصيات أخرى في الآداب والعلوم والإقتصاد وشخصيات المجتمع المدني ... الخ ، كما هو مبين أعلاه ، ولم يتبقى إلا أن نشير ان تقليدنا لايعتبر فلتة من فلتات الزمان ولسنا السباقين في هذا المضمار ، وكذلك لانعتبر أنفسنا في شبكة (الأمة برس) الإخبارية سادة الإعلام العالمي بل وهذا هو الصحيح منبر إعلامي يقوم بواجبه لا أكثر ولا أقل.
 
  كما ان إختياراتنا هذه لن تزيد في شهرة الشخصيات التي نحن بصددها الآن، فهم في حقيقة الأمر يمتلكون من الشهرة والصيت ماقد لايضيف لهم مثقال ذرة من ترشيحاتنا ، لكننا نقوم بهذ العمل المجهد والمكلف كشعور بالواجب تجاه كل مبدع ومتميز وسباق بكل بساطة ، ورحم الله إمراء عرف قدر نفسه ونحن ولله الحمد نعرف قدر أنفسنا جيدا، ولهذا السبب الوجيه خلقت فكرة التكريم كنوع من الشعور بالدين تجاه هذه الكوكبة من الرواد في مختلف المجالات دون زيادة أو نقصان!!
 صنعاء - الثلاثاء – 28-10-2008
 
عبدالناصر مجلي
الناشر ورئيس تحرير
 شبكة الأمة برس الإخبارية العربية الأميركية
 
 
 شخصيات العام :2008
 
- الشخصية القيادية والإنسانية العالمية الأولى : خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ( المملكة العربية السعودية)
 
لدوره القيادي والإنساني سعوديا وعربيا وعالميا ودعوته الإستباقية للحوار لحل كل الإشكاليات العالقة في الشرق الأوسط وكذلك دعوته العالمية لحوار الثقافات والأديان .
 
- الشخصية الحضارية : الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ( أ. ع . م )
 
لدوره الحضاري ورؤيته المستقبيلة للنهوض بدولة الإمارات العربية المتحدة ومدينة دبي في مختلف المجالات وكذلك دعمه للشباب في مختلف الأنشطة ورعايته لعدة جوائز إماراتيا وعربيا ودوليا
 
-    شخصية الآداب : الشاعر والمفكر والناقد الحداثي الكبير أ . د. عبدالعزيز المقالح ( اليمن)
 
لدوره الريادي والهام في التبشير بالحداثة والجديد الأجد في مجالات الشعر والفكر والنقد وكذلك لدوره المعرفي في الدعوة الى الكتابة بروح جديدة ومغامرة وتجريبية لم تطرق من قبل مما ساهم في خلق فضاء إبداعي وفني مثمر وغني على مستويات الشكل والروح والتجربة الإباعية ككل.
  
-  شخصية السلام : أ. عمرو موسى ( جمهورية مصر العربية )
 
لدوره الكبير في الدفاع عن القضايا العربية العادلة والسعي الى سلام عادل وشامل في الشرق الوسط وفتح قنوات للإلتقاء والمشاركة المتكافئة والبناءة بين العرب والعالم
 
 
-  شخصية إنجاز العمر : الشاعر العربي العالمي المرحوم محمود درويش ( فلسطين)
 
لدوره الإبداعي الكبير في إيصال الشعر العربي الى مختلف اللغات وكذلك لتجربته الشعرية والإنسانية النادرة والأصيلة
 
 
-  الشخصيةالخاصة : حزب المؤتمر الشعبي العام + اللقاء المشترك - تجمع المعارضة اليمنية – ( اليمن)
 
لدورهما السياسي والديموقراطي في صنع ثقافة ديموقراطية ناجحة وغير مسبوقة على مستوى التجربة السياسية في العالم العربي المعاصر
 
 
-  شخصية سيدة العام : الشيخة موزة بنت ناصر المسند ( قطر )
 
لدورها الكبير في السعي الى مستقبل مشرق لبلادها قطر ولدعمها للطفل القطري والعربي وللأسرة والثقافة والتراث وكذلك في إصرارها على خلق معايير علمية جديدة تواكب متطلبات العصر على مستوى التعليم في بلدها ودول المنطقة
 
 
-  شخصية منظمات المجتمع المدني : أ . يحي محمد عبدالله صالح ( اليمن)
 
مؤسس ورئيس جمعية كنعان فلسطين وملتقى الرقي والتقدم الذي أستطاع من خلالهما أن يرتقي بعمل منظمات المجتمع المدني الى آفاق جديدة سواء على المستوى التنظير أو المستوى العملي وفي سبيل تعزيز ثقافة الشعور بالمسؤولية القومية والأخلاقية في دعم الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة والمجالات ضمن متطلبات الشرعية العربية والدولية وكذلك في الدفع بمسيرة الرقي والتقدم في اليمن الى مكانتها الطلوبة والمرجوة.
 
 
-  شخصية إستراتيجية المستقبل وشؤون المعرفة : الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ( أ . ع . م)
 
لدوره ورعايته لمشروع العصر ( كلمة) للترجمة من وإلى اللغة العربية ، هذا المشروع المعرفي العملاق الذي كان العرب سادته الأوائل ولذي يبشر بمستقبل معرفي ضخم للأمة العربية وفتح أبواب العلوم والمعرفه على إتساعها.
 
 
-  الشخصية العلمية : د . محمد الأوسط العياري - أحد أكبر علماء وكالة الفضاء الأميركية - ناسا ( تونس – الولايات المتحدة)
لدوره العلمي الرائد والكبير والأساسي عام 2004 في وصول الصور ثلاثية الأبعاد التي أرسلتها المركبة الأمريكية "سبيريت" Spirit من سطح كوكب المريخ، وكذلك إختراعة لمنظومة ( الشاهد) الفليكة لرؤية الهلال خصوصا هلال رمضان الذي يعتبر أول إختراع على مستوى العالم في هذه المسألة التي ستوفر الكثير من مسائل الإختلاف بين الدول الإسلامية فيما يتعلق بمسألة تحديد بداية رمضان ونهايته ، بالإضافة الى منافعه المناخية والفلكية الأخرى.
 
 
- الشخصية الفكرية : المرحوم د. عبدالوهاب المسيري ( جمهورية مصر العربية)
 
لدوره المعرفي الكبير في الترجمة والأهم ن ذلك تفرغة طيلة أكثر من 25 سنة من عمره لكتابة الموسوعة الصهيونية ، التي تعتبر أكبر موسوعة فيما يتعلق بتاريخ الصهيونية في المكتبة العربية والعالمية
 
-  شخصية خدمة الإسلام : المنشد العالمي سامي يوسف ( أذربيجان + المملكة المتحدة)
 
لدوره الدعوي الغير مسبوق في التعريف بالإسلام والدعوة اليه عبر طريقة جديدة قولا وفعلا وذلك عبر الأناشيد الإسلامية المتعددة اللغات مما جعل منه ظاهرة موسيقية عالمية لم يصل إليها منشد أو مطرب عربي أومسلم من قبل.
 
 
- شخصية الدفاع عن الهوية الوطنية وخدمة اللغة العربية : الروائي الطاهر طار ( الجزائر)
 
لدوره الثقافي الكبير في الدفاع عن الهوية الوطنية العربية في الجزائر ولخدمته ودفاعه المستمر عن اللغة العربية منذ فجر الإستقلال الجزائري وحتى يومنا هذا عبر إبداعه القصصي والروائي الخلاق.
 
-  الشخصية الإعلامية : سامي الحاج ( السودان)
       
 لصموده المذهل والمثير للإعجاب في معتقل جوانتانامو الرهيب ولدفاعه عن حقه كإعلامي في العيش بحرية دون قيود وعدم الإستسلام لمغريات شروط الحرية التي تنتقص من كرامته و وعدم الإستسلام لمغريات شروط الحرية المذلة التي تنتقص من كرامته وإنسانيته ومن حقه كإعلامي غير منقوص القيمة مهما كان الثمن فادحا حتى نال حريته دون قيد أو شرط.
 
 
-  الشخصية الإقتصادية : بنك اليمن والكويت للتجارة والإستثمار ( اليمن)
 
لدوره الإقتصادي الهام في تاريخ الإقتصاد اليمني الحديث كونه أول بنك يخوض غمار العمل في القطاع البنكي الخاص رغم مخاطر البدايات مما أسهم في وجود بنية تحتيه إقتصادية وتنافسية متينة في السوق اليمنية الان تبشر بمستقبل إقتادي مشرق للإقتصاد اليمني.
 
 ________________________________________________________________________________________________________________________________
 
 
بعض أهم المراجع والمصادر لشخصيات العام 2008 :
  • الموسوعة العالمية : وكييبيديا
  • موقع الملك عبدالله بن عبدالعزيز
    • محرك البحث العالمي: جوجل
  • موقع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
  • الجزيرة
  • بي بي سي
  • سي إن إن
  • وزارة الخارجية السعودية
  • الشرق الأوسط اللندنية
  • موقع محمود درويش
  • دائرة المعارف البريطانية
    • وكالة الأنباء السعودية
  • مكتبة الكونغرس
    خدمات شبكة الأمة برس الإخبارية

     

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي