شبكة الأمة برس الإخبارية الأميركية...شخصية العام 2008 >>> شخصية الآداب: أ. د . عبدالعزيز المقالح ( اليمن )

خاص - شبكة الأمة برس الإخبارية
2008-11-19
أ . د . عبدالعزيز المقالح.. أمة لاتفنى في إهاب رجل الحداثة والتنوير والثورة وشاعر وناقد ومفكر اليمن العظيم

أ . د . عبدالعزيز المقالح.. أمة لاتفنى في إهاب رجل الحداثة والتنوير والثورة وشاعر وناقد ومفكر اليمن العظيم

 
لايستطيع كُتَّاب تاريخ الحداثة في هذا العصر العربي الزاخر بالعمالقة من المبدعين الأفذاذ تجاوز قامة بحجم قامة شاعر وناقد ومفكر اليمن العظيم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح حتى وأن حاولوا ذلك بقصد أو بغير قصد فسيرة الرجل على كافة الأصعدة تجعل منه هامةً عملاقة وصوتاً يخترق حدود المستقبل باقتدار وكفاءة وتميز ، حداثة وتنويراً من الطراز الرفيع والنادر ، إن شاعر اليمن العظيم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح يعتبر بحق مثالاً حيَّاً لما يمكن أن تستشهد به أمته في التاريخ المعاصر.
فهو الرجل الثوري الداعي إلى الحرية والخلاص من الظلم والفقر والجهل والتخلف ومن دعاة الغد الجديد والمبشر , بما يتوائم مع معطيات العصر ولا يتقاطع مع تراث أمته العريق, وهو كذلك شاعرٌ من أهم شعراء العربية في العصور المتأخرة وأبرز رجالات الحداثة في اليمن والخليج والوطن العربي وناقدٌ ومفكرٌ قلّما يجود الزمانٌ بمثله.
          إن تاريخ الحداثة العربية المعاصرة يدين للأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح بالكثير من الفضل والأسبقية في تفجير ورعاية ومتابعة مقدرات مبدعي هذه الأمة إبداعياً وثقافياً، وبظننا إن ما شهدته اليمن والخليج من ثورة حداثية وتحديث في بنيان القصيدة التي تكتب على ضفاف الجزيرة وخليجها تدين بالفضل للمقالح المبدع الاستباقي والمفكر ذو الرؤى المستقبلية والناقد المجدد في بنية النقد العربي الحديث .
          لقد استطاع الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح منذ بداياته الشعرية والنقدية والفكرية والنضالية أن يكون مغايراً وسباقاً على كافة الأصعدة المعرفية التي اشتغل عليها وبالتالي فإن الاقتراب من تخوم هذه الشخصية الكونية السعة والإنسانية الدلالات وعميقة التأثير يُعد مغامرة بكل ما تعنيه الكلمة وبالتالي فإن أي إشارة أو قراءة نقدية في إبداعه وتراثه الثقافي الهائل تعتبر مجازفة كبيرة نظراً لإكتمالية رائد الأجيال المعرفية وتأثيرها القوي في مسيرة كافة الأجيال التي تعاقبت بعده وفتح عظيم لمشارف الكتابة الجديدة والأجد.
 
          لقد كان وسيبقى الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح رجل ثورة وتثوير في مختلف المجالات التي اشتغل بها وقد استطاع عبر مثابرته وإصراره وإيمانه بأُمته العريقة وتراثها الحضاري الضخم أن يكون أحد الأرقام الإبداعية الصعبة والعملاقة في هذا العصر ليس في وطنه الأُم اليمن ووطنه العربي الكبير فحسب بل وأن يصل ليكون أحد ركائز الإبداع والثقافة الإنسانية والفكرية في عصر الثقافات الهائل الذي نعيشه الآن.
 
          لقد كنا في شبكة الأمة برس الإخبارية في حيرة من أمرنا بمجرد ما إن بدأت فكرة إدراج شخصية العام للآداب تأخذ تصورها النهائي في سياق فكرة تصور فكرة تكريم احد القامات العربية أو الأجنبية في الآداب لكن كما يبدو لم تأخذنا الحيرة طويلاً فقد وجدنا ضالتنا بيسر وسهولة ممثلةً في شخص الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح نظراً لامتلاكه لكل مقومات الفائز بشخصية العام 2008م في الآداب شعراً ونقداً وفكراً، وتاريخ كبير لا يمكن إغفاله بأية حال من الأحوال نظراً لمتانته التاريخية ، ولم تكن الحيرة هنا في حقيقة الأمر تتمثل في إختيار الإسم ، بل كانت حيرتنا تتمثل في كيفية التجرؤ والاقتراب من قامة رائد الأجيال الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح التي مهما حاولنا أن نفيها حقها فلن نستطيع بجائزة أو بغيرها.
 
          إن الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح يمثل بكل ما تعنيه الكلمة أمة ترفض الفناء أو الهزيمة أو الاستسلام في روح رجل الحداثة والتنوير والثورة وشاعر ومفكر وناقد اليمن العظيم وأحد أكبر القامات الثقافية في الفكر والنقد والإبداع العربي الآن.
          بهكذا تصور نستطيع القول بأن اختيار شخصية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح لنيل الحق الذي يستحقه لشخصية العام 2008م في الآداب هو تشريف لشبكة الأمة برس الإخبارية المتعددة اللغات وليس العكس ويشرفنا القول والإعلان والإشارة إلى شخص الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح كأول شخصية عربية وعالمية ينال الجائزة في دورتها الأولى والتي هي في حاجة إليه لكي يشرفها اقترانها بـ(إسمه) الذائع الصيت وكلنا شعور غامر بالشرف الكبير الذي نشعره الآن ونحن نعلن عن اسمه كون أستاذ الأجيال ورائد الحداثة سيشرفنا بالتوقيع على السطر الأول من قائمة الاختيار الصحيح التي امتلأت به حتى إننا نكاد نقول أي اسم سنختار بعد المقالح وكيف ومتى !!
 
"إذا صح أنني شاعر فقد أصبحت كذلك بفضل الحزن ، هذا النهر الشاحب الأصفر الذي رأيته واغتسلت في مياهه الراكدة منذ طفولتي رأيته في عيني أمي وفي عيون أخوتي ثم قرأته على وجوه زملائي في المدرسة والشارع والسجن وأقرؤه كل يوم وليلة في عيون ووجوه أطفالي العصافير الأربعة الذين شهدوا من قبح العالم أكثر مما تحمل أعمارهم الصغيرة .
وفي وجه هذا الحزن وفي طريقه الكابي اللون حاولت أن أتمرد ، أن أثور ، ولكن بلا جدوى كانت المحاولة الأولى عندما قررت أن أدفنه - أي الحزن -  في الحب فكتبت إلى الفتاة التي أحببتها بكل قلبي ومشاعري وأروع ما كتبت من الشعر . وبعد أيام عادت قصائد الحب دون أن تمس لماذا ؟ لأن العينين الجميلتين لفتاتي كانتا غير قادرتين على قراءة قلبي لأنها ككل الفتيات في اليمن لا تقرأ .
 
ومرة ثانية حاولت أن أنسى الحب بالثورة فكتبت بعض القصائد الثائرة فهالني وفجعني أن أرى الأصدقاء يهربون من حولي حتى أقرب الناس إلى نفسي وجدتهم يشهرون خناجرهم الحادة في وجهي ورأيتهم يعدون قبرا لدفني في الغربة ، لماذا لأن الثورة التي أناديها من بعيد سوف تمر - حين تمر -  فوق رؤوسهم لذلك فقد حاولوا أن يتغدوا بي قبل أن تتعشى بهم الثورة .
أخيرا حاولت أن أهجر الكلام ، رحلت إلى الصمت . فماذا حدث ؟
تقرح جسدي أكلت ثعابين الصمت لساني وكادت العين تكف عن الإبصار فرجعت إلى الكلام .. إلى الشعر ولكنه هذه المرة ليس عن الحب ولا عن الثورة إنه عن الحزن ، عن الحزن نفسه الذي كان ملهمي ومعلمي رغم أنفي ". 
(من مقدمة ديوان رسالة إلى سيف بن ذي يزن)
 
 
السيرة الذاتية :
  • من مواليد عام 1937م.
  • حصل على الشهادة الجامعية عام 1970م.
  • حصل على شهادة الماجستير من كلية الآداب بجامعة عينشمس عام 1973م.
  • حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس عام 1977م.
  • أستاذ الأدب والنقد الحديث في كلية الآداب - جامعةصنعاء. (درجة الأستاذية عام 1987م).
  • رئيس جامعة صنعاء من 1982 – 2001م.
  • رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني – حالياً.
  • مستشار رئيس الجمهورية اليمنية الرئيس علي عبدالله صالح للشؤون الثقافية
  • عضو المجمع اللغوي – القاهرة.
  • عضو المجمع اللغوي – دمشق.
  • عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية – بيروت.
  • حصل على جائزة (اللُّوتس) عام 1986م.
  • حصل على وسام الفنون والآداب– عدن 1980م.
  • حصل على وسام الفنون والآداب- صنعاء 1982م.
  • حصل على جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس 2002م.
  • حصل على جائزة (الفارس) من الدرجة الأولى في الآدابوالفنون من الحكومة الفرنسية، 2003م.
  • حصل على جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربيةللتربية والثقافة والعلوم، 2004م
  • ترجمت الكثير من شعره وأبحاثه الى عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والروسية والإيطالية والأسبانية وغيرها
من أعماله الأدبية التي صدرت حتى الآن:
 
1-الدواوينالشعرية:
-  لا بد من صنعاء 1971

- مأرب يتكلّم
بالاشتراك مع السفير عبده عثمان. 1972

- رسالة إلى
سيف بن ذي يزن 1973م
 
 - هوامش يمانيةعلى تغريبة ابن زريق البغدادي 1974م
 
- عودة وضاح اليمن     1976م

- الكتابة بسيف
الثائر علي بن الفضل   1978م
 
- الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة 1981م
 
أ -وراق الجسدالعائد من الموت 1986م

- أبجدية
الروح    1998م
 - كتاب صنعاء   1999م
 
- كتاب القرية 2000م
 
 - كتاب الأصدقاء 2002م
 
 - كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان 2004م
 
- كتاب
المدن2005   م
- كتاب الأم    2008
 
 
 -2-  الدراسات الأدبية والفكرية
 
 
*قراءة في أدب اليمن المعاصر

* شعر العامية
في اليمن

* لأبعاد
الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن.

* يوميات
يمانية في الأدب والفن

* قراءات في
الأدب.

* الشعر بين
الرؤية والتشكيل

* أصوات من
الزمن الجديد

* ثرثرات في
شتاء الأدب العربي
 
* قراءة في فكرالزيدية والمعتزلة
 
* الحورش الشهيد المربي

* بدايات
جنوبية

* أزمة القصيدة
العربية

* صدمة
الحجارة
 
* علي أحمدباكثير رائد التحديث في الشعر العربي المعاصر
 
* دراسات في الرواية والقصة القصيرة في اليمن

* عبد الناصر 
واليمن فصول من تاريخ الثورة اليمنية

* من الأنين  
إلى الثورة

* ثلاثيات
نقدية

* أوليّات
المسرح في اليمن

* من أغوار
الخفاء إلى مشارف التجلّي
 
.*  أوليّات النقد الأدبي في اليمن.

* عمالقة عند
مطلع القرن

* شعراء من
اليمن

* الزبيري ضمير
اليمن الثائر

* من البيت إلى
القصيدة
 
 
 
 
3 - دراسات عن شعره :
 
* إضاءات نقدية: د. عز الدين إسماعيل و د. أحمد عبد المعطي حجازي وآخرون

* النص المفتوح
دراسات في شعر د. عبد العزيز المقالح: مجموعة من النقاد

* بنية الخطاب
الشعري: د. عبد الملك مرتاض
 
*
 شعرية القصيدة
: د. عبد الملك مرتاض

*
الحداثة المتوازنة (عبد العزيز المقالح: الحرف، الذات، والحياة): د. إبراهيم الجرادي.

*
المضامين السيكولوجية في شعر د. عبد العزيز المقالح: جاسم كريمحبيب
 
* ثلاثة شعراء معاصرين من اليمن (باللغة الإنجليزية): بهجت رياض صليب

*
عبد العزيزالمقالح ، الشاعر المعاصر : د. محمد النهاري ، الهيئة العامة للكتاب ، 2003م

*
الدكتور عبدالعزيز المقالح ناقداً : د. ثابت بداري
 
 






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي