شبكة الأمة برس الإخبارية الأميركية...شخصية العام 2008 >>> السيد عمرو موسى شخصية العام للسلام

خاص - شبكة الأمة برس الإخبارية
2008-11-18
عمرو موسى رجل السلام المحنك في زمن التداعي الكبير!!

عمرو موسى رجل السلام المحنك في زمن التداعي الكبير!!

 
لاشك بأن إختيار شخصية سياسية وقيادية مخضرمة بحجم الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمر موسى ، كشخصية للعام هو شرف رفيع لمن رشحه وأختار اسمه المكتوب بأحرف من ذهب ونور في طول وعرض الوطن العربي الكبير ، ليكون معنا في شبكة الأمة برس الإخبارية للعام 2008 كشخصية للسلام لتي تمنح للمرة لأولى من قبل الشبكة ، فالأمين العام للجامعة العربية قائد سياسي ذي باع طويل وشاق في عالم السياسة العربي والدولي ، يمتلك خبرة ورؤى عصرية لم تطرق من قبل في تاريخ الجامعة العربية من قبل إلا في النادر البعيد.
 
لقد استطاع عمر موسى بما حباه الله من ذكاء ودهاء وعمق بصيرة وسعة صدر وإيمان عميق حقيقي بأمته العربية ، أن ينتقل بالجامعة العربية من مرحلة الجمود والشلل الى مرحلة النشاط والتبشير بأن الأمة العربية لم تمت بعد ولن تموت مهما تكالبت عليها الظروف الصعبة والمؤامرات المعلنة والخفية ، وفي سبيل ذلك شرق عمر موسى وغرب حاملا معه هموم أمته ومدافعا جسورا عن حقوقها في كافة المحافل العالمية وصوتا عربيا قويا ومس موعا ، لايهاب في سبيل الإنشاد ورفع الصوت عاليا بعراقة أمته وشرفها الرفيع الذي لايقبل الذل أو المهانة أو التدنيس من أي جهة كانت.
 
ومثلما كان موسى رسول حكمة وإرادة ونفاذ بصيرة ورجاحة عقل ورجل سياسة لايشق له غبار ، أمام جميع أمم الأرض مدافعا ومعرفا بأمته العظيمة وتاريخها الناصع الذي أضاء للعالم ظلمات المستقبل ، كان كذلك رجل المهمات الصعبة وقائد التعقل والدعوة الى منطق الحوار والإلتقاء بين الفرقاء العرب في حال تأزمت بينهم المواقف ، من الجزائر الى المغرب وجبهة البوليساريو الى العراق وفلسطين ولبنان والسودان والصومال .... الخ ، كان موسى بمثابة المرهم المعالج والمداوي لكل العلل والجروح التي تنخر في جسد هذه الأمة سوأ أكان ذلك بفعل دخيل خارجي أم سؤ فهم بين الأشقاء ، بل لقد وصل به الأمر الى متابعة العرب في مهاجرهم القريبة والبعيدة في أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأستراليا ، في حراك عروبي يصعب وصفه وفي سبيل عزة ورفعة ومنعة وإزدهار وإستقلال الأمة العربية من المحيط الى الخليج.
 
عمر موسى قائد نادر في هذا العصر ليس على المستويين العربي والإسلامي بل وكذلك على المستوى الإنساني برمته ، ومهما قيل فيه من صفات وألقاب فلن نفيه حقه الذي له علينا ، ولذلك فأقصى مانستطيع تقديمه لهذا النابغة السياسي العربي هو تكريمه بواحدة من أبرز صفاته ألا وهي صفة الجنوح الى العقل والحكمة ومتابعة الأحداث على ضخامتها بروح ا لقائد الداعي الى السلام ونبذ الفرقة والخصومات والتشاحن والبغضاء بين عرب هذا العصر العربي المخيف الذي يشهد إختلالات بنيوية فادحة ، موسى أحد أهم الساعين والمشتغلين والمهمومين بردمها وإعادة الأمة الى مسارها الحقيقي الذي عرفت به عبر التاريخ ، أخترناه رجل وشخصية سلام لأنه كان وسيبقى رجل السلام الذي يحتاجه العالم في مثل هذه الظروف الحالكة السواد!!  
 
 الجدير بالذكر أن عمر موسى لم يرشح نفسه لمنصب الأمين العام للجامعة العربية ولم يأتي  ترشيحه هذا بمبادرة شخصية منه أو رغبة ذاتية بل جاءبقناعة وشبه إجماع شعبي ونخبوي مصري و عربي
.أما أبرز المواصفات التي تم الأخذ بها عند إختيار حكيم العرب عمر موسى لشخصية رجل السلام للعام الخالي 2008 فهي كما وردت على ألسنة ملايين العرب في الوطن العربي والعالم ومن المنصفين والمتابعين والمواقع البحثية المتخصصة وشبكات ودوائر المعرفة التي تقوم بنشر سير أهم شخصيات هذا العصر، نقوم نحن بعرضها دون تدخل منا في شبكة الأمة برس الإخبارية إلا بما أقتضته الضرورة التحريرية وقامة الرجل الذي نحن بصدده الآن:

1 – والسيد "عمرو موسي" قومي عربي عانتمنه الدبلوماسية الإستعمارية ولم يعرف عنه أن فرط بحق عربي قط وهو الى ذلك سياسي رفيع المستوى وقائد محنك شديد الذكاء والفطنة بالإضافة الى صرامة مرنة مغلفة بحرير الدبلوماسية لتي يعتبر أحد أساتذتها الكبار.

 -2
والسيد "عمرو موسي" من أكثر المناهضين لدعوةالانسلاخ العراقي عن أصوله العربية الذي يراد تقنينها بنصوص تشريعية دستوريةوممارسات علي أرض الواقع المادي الفعلي.

 - 3
والسيد "عمرو موسي" من أكثرالشخصيات العربية المسئولة جهرا بانتقاداته للسياسات العربية المستسلمة لمخططالذوبان  والإنسلاخ عن شخصية الأمة وتراثها الإسلامي والحضاري العظيم.

 -4والسيد "عمرو موسي" من أشد المؤمنين بضرورة إصلاح الجامعة العربية وإعادة هيكلتهاوتفعيل آليتها عساها تساعد في الإعاقة الوقتية لمخططات الهيمنة الأجنبية على ثروات ومقدرات الأمة العربية ومن ورائها الأمة الإسلامية.

 -5
والسيد "عمرو موسي" من أكثر الشخصيات العربيةقبولا لدي "الشارع العربي" ولدي الكثير من شباب وشيوخ السياسة العربية الذين يرونفي كلامه وأفعاله ما لا يمكن إنكار عبقريته السياسية الفذة كأحد أهم القادة العرب الان.
 
سيرة ذاتية  :
 
عمرو موسى من مواليد أكتوبر 1936 بالقاهرة وحاصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
عمل مديرا لادارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الامم المتحدة عام 1990 ووزيرا للخارجية عام 1991 وامينا عاما ل لجامعة العربية عام 2001.
وسبق موسى عددا من الامناء السابقون منهم عبد الرحمن عزام أول امين عام للجامعة فيما كان محمد عبد الخالق حسونة ثاني الامناء منذ الفترة من 1952 إلى 1972 فيما حل محمود رياض ثالث امين للجامعة منذ الفترة من 1972 إلى 1979 .
 
وحل الشاذلي القليبي رابعا كامين عام للجامعة العربية منذ عام 1979 إلى 1990 فيما اصبح الدكتور أحمد عصمت عبد المجيد خامسا منذ الفترة من عام 1991 إلى 2001 ومن ثم عمرو موسى انتخب في عام 2001 إلى الان .
 
المناصب التي تقلدها :
  • 1958: ملحق بوزارة الخارجية المصرية .
  • 1958 ـ 1972 : عمل بالعديد من الإدارات والبعثات المصرية ومنها البعثة المصرية لدى الامم المتحدة
  • 1974 ـ 1977 : مستشار لدى وزير الخارجية المصري
  • 1977-1981 :1986-1990 : مدير إدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية
  • 1981-1983 : مندوب مناوب لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك
  • 1983-1986 : سفير مصر في الهند
  • 1990-1991 : مندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك
  • 1991-2001 : وزيرا للخارجية المصرية
  • 2001 : أمينا عاما لجامعة الدول العربية
  • 2003 : عضو في اللجنة الرفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة ال معنية بالتهديدات والتحديات والتغيير المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين
 
 
 
الأوسمة و الجوائز:






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي