مصائب الرئيس لاتكاد تتوقف

نيويورك تايمز: عنصر استخبارات آخر يدرس تقديم شكوى ضد ترامب

2019-10-06

الرئيس الأميركي دونالد ترامبقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصدرين مطلعين إن مسؤولا استخباراتيا ثانيا يدرس في الوقت الحالي تقديم شكوى رسمية ضد ترامب والإدلاء بشهادته في الكونغرس بشأن القضية ذاتها المتعلقة باتصالاته بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المبلغ الثاني على اطلاع "مباشر" على الأحداث أكثر من المبلغ الأول، وهو أيضا مسؤول استخباراتي، والذي كان قد قال إن ترامب استعان بالرئيس الأوكراني لإيذاء منافسه في الانتخابات جو بايدن.
وقالت نيويورك تايمز إن "نافخ الصفارة" الجديد المحتمل كان واحدا ممن التقى بهم المفتش العام لوكالات الاستخبارات مايكل إتكينسون بهدف التحقق من مزاعم المبلغ الأول.

ورأت الصحيفة أن من شأن تقديم شكوى للكونغرس من قبل شخص أكثر قربا من الأحداث أن يعطي مصداقية لرواية عنصر الاستخبارات الأول.

"تقليص حجم" مجلس الأمن القومي

يأتي هذا فيما أوردت بلومبرغ نقلا عن "خمسة مصادر" أن الرئيس الأميركي أمر بإجراء "تقليص جوهري" لعدد موظفي مجلس الأمن القومي، الذي يعمل به حاليا حوالي 310 موظفين.

وقالت وكالة بلومبرغ في تقرير السبت إن هذا الطلب نُقل هذا الأسبوع إلى المجلس عبر كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة ميك مولفاني ومستشار ترامب الجديد للأمن القومي روبرت أوبراين.

وأشارت بلومبرغ إلى احتمالات أن يكون للقرار صلة بعنصر الاستخبارات الذي أبلغ الكونغرس بشأن المكالمة الهاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني.

وقالت إن الرئيس أعاد نشر تغريدة الأسبوع الماضي تشير إلى أنه كان تم تعيينه في المجلس خلال ولاية الرئيس السابق باراك أوباما.

صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أيضا أن "مطلق الصفارة" الذي كان يعمل لدى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) خدم في وقت ما في البيت الأبيض.

الجدير بالذكر أن العديد من موظفي هذا المجلس هم في الأصل موظفون حكوميون يعملون لدى جهات مثل البنتاغون ووزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات.

وتم إنشاء مجلس الأمن القومي خلال عهد الرئيس الأسبق هاري ترومان في عام 1947، ومهمته تقديم استشارات للرؤساء بشأن قضايا السياسة الخارجية.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي