يجسدان قيم التّسامح والحوار الحضاري..

تمثالان من روما والهند يزيّنان مجموعة اللوفر أبوظبي

2019-10-05

أبوظبي - عبير يونس - تكرس القطع المعروضة في متحف اللوفر أبوظبي، لحوار الحضارات ولتجربة الإبداع الإنساني المتنوع، والذي يجسد مفاهيم التسامح الذي تحتفي به الإمارات بالعام 2019.

ومن بين هذه القطع، تمثالان من المجموعة الدائمة للمتحف الأول من روما لأحد النبلاء، والذي يعرف باسم «الخطيب»، والثاني من الهند لـ «بوذاسف» من منطقة «غاندهارا»، ويتجلى البعد الفني في طيات الملابس والبنية الجسدية الواقعية لكلا التمثالين.

في بداية حديثها قالت عفراء حمد الجنيبي، مساعد أمين متحف قسم الآثار في اللوفر أبوظبي: يتميّز متحف اللوفر أبوظبي بكونه متحفا عالميا، يتيح للزائرين خوض رحلة زمنية عبر تاريخ الإنسانية.

أضافت: تُركز القطع على تطور البشرية الطويل، وكشف الخيوط التي تربط بين الحضارات والمجتمعات الإنسانية على مر التاريخ، ليصبح المتحف مركزاً للتبادل الثقافي والحضاري مسلطاً الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الأعمال الفنية.

وأوضحت: تتمثل رسالة المتحف في هذين التمثالين، «الخطيب» و«بوذاسف». ويظهر هذان التمثالان بشكل مختلف تماماً للوهلة الأولى، فتمثال «بوذاسف» المصنوع من حجر الشيست ويعود إلى غاندهارا (باكستان حالياً)، مصور لشخصية دينية وهي «بوذاسف» الأمير بأبهى صُوَرِه. وأضافت: وهو ليس شخصاً محدداً، ولكن أي شخص في طريقه للوصول إلى منزلة «النيرفانا» أي السكينة وهي أقصى مراحل السلام الروحي في الديانة البوذية. وتابعت: لكن «بوذاسف» يؤثر الوصول للنيرفانا كي يساعد الناس من حوله للوصول إليها أيضاً.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي