فضيحة قرصنة في إنجلترا بطلها ليفربول وضحيتها مان سيتي

2019-09-21

تقارير إعلامية قادمة من إنجلترا تتحدث عن فضيحة قرصنة بطلها ليفربول وضحيتها مانشستر سيتي.

فبين يونيو/حزيران 2012 وفبراير/شباط 2013، تمكن "الريدز" من قرصنة نظام "الكشافين" الخاص "بالسيتيزنز" والدخول عليه مئات المرات خلال الأشهر الثمانية.

وهذا الموضوع حدث -بحسب صحيفة "تايمز" البريطانية- عندما انتقل ثلاثة من كشافي المان سيتي السابقين إلى ليفربول، بينهم مايكل إدواردز الذي أصبح المدير الإداري للفريق.

وبدأت التساؤلات والمخاوف تزداد في 2017، عندما علم الفريق السماوي أن بطل أوروبا مهتم بخدمات الإسباني الشاب باولو فيرنانديز لاعب فريق ريال سرقسطة الذي وقع لاحقا مع أبناء المدرب بيب غوارديولا، وهو معار حاليا لنادي بيروجيا الإيطالي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية.

ونشرت صحيفة "تايمز" تفاصيل الموضوع وذكرت أنه على ليفربول دفع تسوية مالية تصل إلى مليون ومئة ألف يورو.

وبحسب الصحيفة، تم قبول التسوية وحل الموضوع "وديا" دون الذهاب إلى المحاكم.

وكشف خبراء إلكترونيون ومتخصصون في مجال القرصنة الإلكترونية عينهم المان سيتي، قرصنة ليفربول للنظام المعلوماتي التابع للمان سيتي.

وبسبب مخاوف أمنية سرع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز التعاقد مع خيسوس نافاس وفرناندينيو في 2013.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي