هل تواصل الكأس ذات الأذنين عنادها للأبطال؟

2019-09-13

محمود باهي*

تنطلق يوم الجمعة 13 سبتمبر/أيلول نسخة جديدة من دوري أبطال أوروبا، تلك المسابقة التي يصنفها الكثيرون بأنها الأقوى في عالم كرة القدم، تاركة خلفها صدمة مريرة لأبطال الدوريات في السنوات الأخيرة.

وففي الوقت الذي سيطر فيه عمالقة أوروبا على الدوريات المحلية، كان طريقهم إلى منصة التتويج بدوري الأبطال، وعرا، بل أدارت الكأس ذات الأذنين ظهرها لهم أكثر من مرة.

وفي الموسم الماضي، توج ليفربول باللقب الأوروبي رغم أنه لم يكن الأول على الدوري الإنجليزي، وقبله حقق ريال مدريد الكأس 3 مرات متتالية، كان من بينها مرة واحد فقط بطلًا للدوري الإسباني عام 2017.

ويستعرض "" بعض الأندية التي تسعى لنقل تفوقها المحلي إلى المستوى الأوروبي، على النحو التالي:

برشلونة

 استعاد هيبته المحلية قبل 15 عاما تحت قيادة الهولندي فرانك ريكارد، إلا أن حقبة بيب جوارديولا كانت الأكثر ثراء وتوهجا على المستويين الإسباني والأوروبي.

وتعثر الفريق الكتالوني على فترات مع مدربين آخرين مثل تاتا مارتينو والراحل تيتو فيلانوفا، لكن كان آخر تتويج أوروبي له قبل 4 أعوام تحت قيادة لويس إنريكي.

ولم يأت المدرب الحالي للفريق إرنستو فالفيردي بجديد، حيث حقق لقب الليجا في آخر موسمين، لكنه تورط في خروج فاضح ضد ليفربول في قبل نهائي الموسم الماضي، وقبله إيه إس روما في نسخة 2018.

ومع ذلك وجد فالفيردي كل الدعم من إدارة برشلونة ونجوم الفريق وعلى رأسهم ميسي، ولم يتوقف مسئولو النادي عن دعمه بصفقات باهظة الثمن مثل ديمبلي وجريزمان ودي يونج.

مانشستر سيتي

ما حققه بيب جوارديولا مع برشلونة أوروبيا، عجز عن تكراره سواء مع بايرن ميونخ الألماني، أو مانشستر سيتي حتى الآن.

وتولى جوارديولا مسئولية الفريق الإنجليزي في صيف 2016، وكانت بدايته كارثية، لكنه قاد الفريق سريعًا لاحتكار البطولات المحلية في الموسمين الماضيين.

وغير المدرب الإسباني جلد السيتي بالكامل، وتعاقد مع ما يزيد عن 20 لاعبًا بصفقات كلفت خزينة النادي ما يزيد عن نصف مليار يورو، لضم جون ستونز وكايل والكر وميندي ورودري وجيسوس وساني وبرناردو سيلفا ولابورت وغيرهم، إلا أن هذه الميزانية الضخمة ضلت طريق المجد الأوروبي.

باريس سان جيرمان

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي