ايرانتركياباكستانإندونيسياماليزيانيجيريابنغلاديشافغانستان

تركيا تواصل إنشاء المنطقة الآمنة مع أميركا وتنتقد دعمها للمليشيات الكردية

2019-09-10

أول دورية برية مشتركة بين تركيا والولايات المتحدة انطلقت الأحد الماضي شرق الفرات بسوريا (رويترز)أعلنت تركيا أن المنطقة الآمنة شرق الفرات بسوريا قيد الإنشاء وأن جنرالين أميركيين سيبحثان الأمر في العاصمة أنقرة الثلاثاء 10-9-2019، في وقت جدد الرئيس رجب طيب أردوغان انتقاده لتقديم الولايات المتحدة الدعم للمليشيات الكردية هناك.

ونقل مراسل الجزيرة القطرية في أنقرة -عن بيان خطي لوزارة الدفاع- أن الأعمال الخاصة بإقامة منطقة آمنة شرق الفرات مستمرة، وأن جنرالين أميركيين سيزوران رئاسة الأركان بأنقرة اليوم للتباحث في موضوع إقامة المنطقة الآمنة.

وكانت أنقرة وواشنطن سيرتا الأحد الماضي أول دورية برية مشتركة شرق الفرات، في إطار فعاليات المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة.

من جانبه، قال أردوغان -خلال استقباله وفدا تجاريا برئاسة وزير التجارة الأميركي- إن بلاده كانت تنتظر من الولايات المتحدة التصرف بشكل يليق بالتحالف وإقامة مناطق آمنة خالية من الإرهاب وتمكن اللاجئين من العودة إلى بلادهم، إلا أنها قدمت حتى الآن نحو خمسين ألف شاحنة محملة بالأسلحة والمعدات والذخائر والمستلزمات الأخرى إلى التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، حسب قوله.

وأضاف الرئيس "هذا يزعجنا جدا لأن هذه الأسلحة تستخدم ضدنا، ونحن كحليف إستراتيجي لا يمكننا القبول بذلك أبدا".

وأشار إلى أن تركيا لم يعد بإمكانها تحمل موجة لجوء جديدة من سوريا، وأن "التنظيمات الإرهابية" تشكل أكبر عائق أمام عودة السوريين، مؤكدا أن زيادة الهجمات على محافظة إدلب مؤخرا تزيد من هذا الخطر.

على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن الخطوات التي قامت بها واشنطن لإقامة المنطقة الآمنة شرق الفرات خطوات تجميلية، وقال "منذ بداية مفاوضاتنا مع الأميركيين بشأن المنطقة الآمنة حذرناهم بصراحة من المماطلة مثلما فعلوا في منبج، واليوم للأسف نشاهد أن تحذيراتنا كانت محقة، نعتقد أنهم ينوون الدخول في مسار المماطلة".

وأضاف الوزير -خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة مع وزير خارجية الجبل الأسود- أنه إذا لم تحصل تركيا على نتيجة من الخطوات المشتركة مع الأميركيين فستدخل منطقة شرق الفرات "لتطهيرها" كما فعلت في مناطق درع الفرات وعفرين، وستعيد اللاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى ديارهم.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي