
بدأت اليوم في الدوحة أعمال المؤتمر الدولي لدراسة أسباب التطرف، بحضور نخبة من الخبراء الدوليين والعلماء وصناع القرار من عدد من دول العالم.
ويسعى المؤتمر الذي ينظمه معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر، لدراسة وبحث المتغيرات التي يمكن أن تكون بمثابة مؤشرات للتطرف على المستوى الفردي أو الجماعي، بالإضافة إلى إجراء تقييم كامل لفاعلية الاستراتيجيات الحالية لمكافحة الظاهرة.
ويتضمن جدول الأعمال 6 جلسات، علاوة على الجلسة الافتتاحية بمشاركة سعادة الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر.
وقال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر أن هذه الفعاليات تنسجم مع الجهود الحثيثة والمستمرة التي تبذلها قطر لتعزيز التقدم في مكافحة التطرف والإرهاب في منتديات دولية مختلفة، داعياً ألا يتوقف أثر هذا المؤتمر باعتباره منبراً لنقاش هذه الموضوعات الهامة فحسب بل ليشكل منصة لمشروع بحثي جديد مهم أطلقه معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية والمسحية بجامعة قطر بالشراكة مع عدد من مراكز البحوث ومعاهد السياسات المتميزة حول العالم.
ويهدف المشروع بحسب الدرهم إلى تطوير مسح دولي شامل لقياس مستوى التطرف المؤدي إلى العنف ودراسة محدداتها وتتبعها عبر الزمان والمكان، وسيتم إجراء المسح الناتج عن ذلك بالتعاون مع المؤسات الشريكة في جميع أنحاء العالم لينتج عنه مجموعة فريدة من البيانات الدولية حول التطرف والتي ستتاح للباحثين وصانعي السياسات.