شخصية السلام : للمرة الثالثة على التوالي الوحدة اليمنية في الصدارة .. مفتاح الامان لليمن والمنطقة والعالم - اليمن

خاص - شبكة الأمة برس الإخبارية
2013-12-14

 (الوحدة اليمنية) تعتبر فوق التصنيف وأكبر من أن تكون شخصية لعام واحد، كونها بما تحملة من دلالات ومعاني حضارية وإنسانية ومن مشروع نهضوي عملاق لاحدود له أكبر من أن تكون مجرد شخصية لعام واحد فقط، لأنها في حقيقة الأمر جديرة بأن تكون شخصية كل الأعوام القادمة وإلى مشاء الله ، فقد أستطاعت هذه الوحدة العظيمة أن تكون صمام أمان ليس لليمن الأرض والإنسان ، بل وأيضا لمنطقة الخليج والوطن العربي من أقصاه الى أدناه ، وبالتالي فإن أي تراجع عن مشروع هذه الوحدة فأنما يعني فتح الباب على مصراعيه لما لايعلمه إلا الله من إشكالات المنطقة والأمة العربية والعالم في غنى عنها.

 
لقد مثلت تجربة قيام الوحدة اليمنية خطوة إنسانية وحضارية كبرى في تارخ اليمن والعرب والمسلمين الحديث ، وكانت وستبقى هذه التجربة الفريدة من نوعها نبراسا ليس للعرب والمسلمين في ضرورة التوحد بل ولجميع شعوب الأرض.
 
ان عظمة الحلم اليماني لاتتوقف عند مفهوم إلتحام الأرض بل وهذا هو الأهم إلتحام الشعب في لحمة واحدة بعد عقود طويلة من التشطير سواء أكانت بمسسبات داخلية كما كان الحال مع حكم السلاطين في الجنوب اليمني ، أم حكم بيت حميد الدين في شماله.
 
هذا الإلتحام الضخم والعملاق الذي خلق دولة مترامية الأطراف وجعل من منها دولة إقليمية كبرى ، ليس على مستوى الجغرافيا ، بل كذلك  وهنا فرادته بل وعلى مستوى الثروة الحضارية والإنسانية التي وجدت بوجود الوحدة نفسها.
 
لقد مر الشعب اليمني بمراحل صعبة ومنزلقات خطيرة وحروب شطرية أحرقت الحرث والنسل ، كانت الوحدة هي سفينة النجاة التي كان اليمنيون ينتظرون رسوها على مينا أحلامه بفارغ الصبر، وعندما رست هذه السفينةالخلاص هب الشعب اليمني لإستقبالها بالدموع وحرقة الأشواق مقسما أمام الله والعالم والتاريخ أنه سيحمي هذه الهبة الإلهية في حدقات عيونه، وأنه لن يسمح للمغامرين والطامعين والحاقدين والمرتدين بالنيل من حلمه الغالي والعظيم مهما كانت التضحيات، وهذا ماحدث فعلا.
 
لقد كانت الوحدة اليمنية حلما يكاد يكون مستحيل التحقق وكان يراد له قيادة نوعية على مختلف الأصعدة ، قيادة تضع نصب عينها ضرورة السفر الى المستحيل بعينه ليعود منه مجللا بغار الحلم الأروع والضخم ليس في تاريخ أحفاد سبأ الجدد، بل وفي تاريخ العرب والمسلمين في العصر الحديث، ولقد كان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح هو خير مثال لتلك القيادة المنتظرة ، فقد استطاع صالح السفر بحلم شعبه وأمته الى فجر الوحدة الذي تحقق على يديه ، ولتعتبر الوحدة تاليا أهم منجز يماني في العصر والدرة الأغلى والأثمن والأروع في نيشان منجزات هذا الرئيس العربي الفذ الكثيرة والمتعددة .
 
 ففي الثاني والعشرين من مايو سنة 1990م أنجز الشعب اليمني أكبر وأهم هدف من أهداف ثورته ضم نظام الإمامة والاستعمار البريطاني، بل يمكن القول إنه الثورة الثالثة في اليمن الحديث والمعاصر بعد ثورتي سبتمبر 1962م، وأكتوبر 1963م.
وتأسست في نفس اليوم الجمهورية اليمنية كدولة بديلة للدولتين السابقتين (الجمهورية العربية اليمنية، وجمهورية اليمن الديمقراطية) ثم توالت إجراءات تكوين النظام السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والإطار الجغرافي للدولة الجديدة.
إن إعلان الوحدة اليمنية وتأسيس الجمهورية اليمنية لم يكن حدثاً صغيراً وليد لحظته بل حدثاً كبيراً في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر وسبقته ومهدت له الكثير من الأحداث المحلية والعربية والدولية. لم تكن هذه الوحدة حالة حديثة أو جديدة وطارئة في اليمن بل إعادة توحيد يمن انشطر وتشطر لفترة زمنية طويلة بعد توحده لفترات تاريخية أطول وأكبر من زمن التشطير.بعد مخاض صعب وطويل ومؤلم أيضاً.
لقد كان اليمن الموحد هو القاعدة والتجزؤ والانشطار هو الاستثناء في كل تاريخ اليمن القديم والإسلامي والحديث والمعاصر. فاليمن أرضاً وشعباً موحد كجغرافيا وحضارة وثقافة ولغة، وكذا كسلوك وعادات، وفي إطارها العام والتنوع في اللهجات والفلوكلور أو حتى الملابس أو مائدة الطعام هو تنوع يثير هذا التوحد ويعززه. وظل التجزؤ أو الانشطار في بعض الحقب التاريخية تجزئه سياسية أي وجود أكثر من مملكة أو دولة أو دويلة.
 
في يوم 27 رمضان 1410 ه الموافق 22 إبريل 1990 تم التوقيع على اتفاق إعلان الجمهورية اليمنية، وتنظيم الفترة الانتقالية من قبل زعيمي الشطرين وفي ما يلي نص الاتفاق :
 
* تقوم بتاريخ الثاني والعشرين من مايو 1990 الموافق 27 شوال بين دولتي الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (شطري الوطن اليمني) وحدة اندماجية كاملة تذوب فيها الشخصية الدولية لكل منهما في شخص دولي واحد يسمى ( الجمهورية اليمنية) ويكون للجمهورية اليمنية سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية واحدة . 
*بعد نفاذ هذا الاتفاق يكون مجلس لرئاسة الجمهورية اليمنية لمدة الفترة الانتقالية ويتألف من خمسة أشخاص ينتخبون من بينهم في أول اجتماع لهم رئيسا لمجلس الرئاسة ونائبا للرئيس لمدة المجلس، ويشكل مجلس الرئاسة عن طريق الانتخابات من قبل اجتماع مشترك لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى، والمجلس الاستشاري، ويؤدي مجلس الرئاسة اليمين الدستورية أمام هذا الاجتماع المشترك قبل مباشرة مهامه، ويمارس مجلس الرئاسة فور انتخابه جميع الاختصاصات المخولة للمجلس
 
وذلك ماتم فعلا ، وشهد العالم ولادة كيان جديد وقوي ومتماسك لاتهزه الخطوب وإن زأرت ولا تخيفه الأحداث والوقائع مهما كانت صعبة وقاسية.
 
لقد كان قيام الوحدة اليمنية بمثابة بعث سبأي جديد من رماد التشتت والتمزق والفرقة ، ولذلك فالوحدة اليمنية العملاقة ليست شخصية عام بعينه كونها كينونة مستمرة تعمل بصيغة الفعل المضارع المستمر الى مالانهاية ، وإذا كانت هذه الوحدة هي أعظم ماحققه اليمانيون والعرب في هذا العصر على الإطلاق ، فهي بالتالي عرضة لتهديدات ومصاعب نظرا لأنها فعل إنساني وحضاري صحيح في زمن ملئ بالأخطاء والخطاة ، لكن ذلك لن يهدد وجودها أو يوقف زحفها الخلاق بل على العكس تماما ، فكلما زادت المصاعب أزدادت رونقا وقوة وصلابة وتجذرا في تراب وعقول وأفئدة وأرواح أنصارها ومحبيها ليس في اليمن فحسب بل وأيضا في ذاكرة العرب والمسلمين والعالم. فالوحدة اليمنية بتوصيف كهذا هي هواء نقي لايستطيع اليمنيون العيش بدونه ، وراية سلام خفاقة على رؤوس عشاق السلام ، وشمس ساطعة ووضاءة في ليل التشرذم والفرقة المخيف لن يستطيع كائنا ماكان أن يطفئ ضياءها الإلهي مهما حاول وسعى الى ذلك، فالوحدة وجدت لتبقى وليس لتتقهقر أو تنهزم أو تتعثر ، فالشمس القوية لاتحجبها سحب الأباطيل وغرابيل المغامرين نظرا لأن قوتها مستمدة من أرواح ودماء من سعوا بكل أحلامهم وأمانيهم لإشعال ذبالتها الخالدة العصية على الإنطفاء ، وهاهي سبأ الجديدة تنبعث من رماد التاريخ لتعيد للتاريخ إعتباره ، ولمفهوم التوحد والإتحاد رونقه الذي لم تستطع عاديات الأيام والحقب ان تسلبه بهاءه وصلابته!! 
 
 اتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية في دولة الوحدة :
 
إن الوطن اليمني يعيش مرحلة الإعداد الكامل لإعادة بناء وحدته وإنشاء دولة الوحدة بما تشهده الساحة اليمنية من نشاطات متواصلة على كافة المستويات القيادية والحكومية والتنظيمية والشعبية والهيئات والاتحادات النقابية والجماهيرية لتنفيذ اتفاق عدن التاريخي في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1989 ومواصلة للمشاورات المخلصة والجادة التي تتم بين قيادتي الوطن من أجل تعزيز الإرادة الواحدة لقيادة العمل الوحدوي وتثبيت واجب المسؤولية لدى كافة القيادات وعلى كل المستويات
ومن أجل سلامة الخطوات والإجراءات الوحدوية في المرحلة الانتقالية وقيام دولة الوحدة، وتقديراً من القيادة لكل ما يطرح على المستوى الوطني من نقاشات وحوارات وطنية، وحرصاً على توفير كامل السلطات الدستورية لدولة الوحدة فور قيامها وعدم وجود فراغ دستوري في ظلها، وتحقيقاً للشرعية الكاملة للمشاركة الشعبية والديموقراطية في الحكم،
ونظراً لضرورة أن تكون الفترة الانتقالية بعد قيام الجمهورية اليمنية محددة بمدة كافية لاستيعاب عملية الإعداد لمستقبل الدولة اليمنية وإجراء الانتخابات العامة لمجلس النواب، وحرصاً على أن يسود العمل بدستور دولة الوحدة والشرعية الدستورية وعدم اللجوء إلى تجاوز الدستور أو تعديله من قبل أي جهة غير مخولة حق التعديل، وتأكيداً على نقاوة البناء الوحدوي الذي يقوم على أسس وطنية مستندة على أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ومنطلقاً من انتمائه القومي والإسلامي والإنساني،
فقد شهدت صنعاء أول اجتماع لكامل قيادة الوطن اليمني ممثلة في الأخوين العقيد علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وعلي سالم البيض الأمين العام للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني والأخوة الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني ورئيس مجلس الشورى ورئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى ورئيس الوزراء وأعضاء المكتب السياسي واللجنة العامة والمجلس الاستشاري وعدد من أعضاء هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى ومجلس الشورى والحكومتين واللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني واللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ومن كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وذلك خلال الفترة من الرابع والعشرين حتى السابع والعشرين من رمضان 1410 هـ الموافق 19 - 22 نيسان أبريل 1990 م حيث تم الاتفاق على ما يلي:
المادة (1) تقوم بتاريخ الثاني والعشرين من أيار/ مايو عام 1990 م الموافق 27 شوال 1415 هـ (*) بين دولتي الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (شطري الوطن اليمني) وحدة اندماجية كاملة تذوب فيها الشخصية الدولية لكل منهما في شخص دولي واحد يسمى (الجمهورية اليمنية) ويكون للجمهورية اليمنية سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية واحدة.
المادة (2) بعد نفاذ هذا الاتفاق يكون مجلس رئاسة للجمهورية اليمنية لمدة الفترة الانتقالية يتألف من خمسة أشخاص ينتخبون من بينهم في أول اجتماع لهم رئيسا لمجلس الرئاسة ونائباً للرئيس لمدة المجلس.
ويشكل مجلس الرئاسة عن طريق الانتخاب من قبل اجتماع مشترك لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى والمجلس الاستشاري، ويؤدي مجلس الرئاسة اليمين الدستورية أمام هذا الاجتماع المشترك قبل مباشرة مهامه ويمارس مجلس الرئاسة فور انتخابه جميع الاختصاصات المخولة لمجلس الرئاسة في الدستور.
المادة (3) تحدد فترة انتقالية لمدة سنتين وستة أشهر ابتداء من تاريخ نفاذ هذا الاتفاق ويتكون مجلس نواب خلال هذه الفترة من كامل أعضاء مجلس الشورى ومجلس الشعب الأعلى بالإضافة إلى عدد (31) عضواً يصدر بهم قرار من مجلس الرئاسة ويمارس مجلس النواب كافة الصلاحيات المنصوص عليها في الدستور عدا انتخاب مجلس الرئاسة وتعديل الدستور.
وفي حالة خلو مقعد أي من أعضاء مجلس النواب لأي سبب كان يتم ملؤه عن طريق التعيين من قبل مجلس الرئاسة.
المادة (4) يصدر مجلس الرئاسة في أول اجتماع له قراراً بتشكيل مجلس استشاري مكون من (45) عضواً وتحدد مهام المجلس في نفس القرار.
المادة (5) يشكل مجلس الرئاسة حكومة الجمهورية اليمنية التي تتولى جميع الاختصاصات المخولة بموجب الدستور.
المادة (6) يكلف مجلس الرئاسة في أول اجتماع له فريقاً فنياً لتقديم تصور حول إعادة النظر في التقسيم الإداري للجمهورية اليمنية بما يكفل تعزيز الوحدة الوطنية وإزالة آثار التشطير.
المادة (7) يخول مجلس الرئاسة إصدار قرارات لها قوة القانون بشأن شعار الجمهورية وعلَمها والنشيد الوطني وذلك في أول اجتماع يعقده المجلس، كما يتولى مجلس الرئاسة في أول اجتماع له اتخاذ قرار بدعوة مجلس النواب للانعقاد وذلك للبت فيما يلي:
المصادقة على القرارات بقوانين التي أصدرها مجلس الرئاسة.
منح الحكومة ثقة المجلس في ضوء البيان الذي ستقدمه.
تكليف مجلس الرئاسة بإنزال الدستور للاستفتاء الشعبي العام عليه قبل 30 نوفمبر 1990 م.
مشاريع القوانين الأساسية التي سيقدمها إليه مجلس الرئاسة.
المادة (8) يكون هذا الاتفاق نافذاً بمجرد المصادقة عليه وعلى مشروع دستور الجمهورية اليمنية من قبل كل من مجلسي الشورى والشعب.
المادة (9) يعتبر هذا الاتفاق منظماً لكامل الفترة الانتقالية وتعتبر أحكام دستور الجمهورية اليمنية نافذة خلال المرحلة الانتقالية فور المصادقة عليها وفقاً لما أشير إليه في المادة السابقة وبما لا يتعارض مع أحكام هذا الاتفاق.
المادة (10) تعتبر المصادقة على هذا الاتفاق ودستور الجمهورية اليمنية من قبل مجلسي الشورى والشعب ملغية لدستوري الدولتين السابقين.
تم التوقيع على هذا الاتفاق في صنعاء بتاريخ 27 رمضان 1410 هـ الموافق 22 نيسان/ أبريل 1990 م.
علي سالم البيض الأمين العام للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني
العقيد/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام .
 
 
الوحدة اليمنية في عيون العالم
 
 
أجمع عدد من الزعماء والمفكرين على الأهمية الاستراتيجية للوحدة اليمنية والآمال المعلقة عليها للنهوض الحضاري الشامل باليمن أرضا وإنسانا وكنواة وإسهام نموذجي واعد للوحدة العربية الشاملة.
 
وحيا الزعماء العرب والأجانب بحرارة الوحدة اليمنية منذ قيامها في 22 مايو 1990م. ولأن الوحدة اليمنية تعد حدثا كبيرا بكل المقاييس وعلى كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، فكانت ولم تزل من الموضوعات الأثيرة لدى الباحثين، كما تحظى باهتمام بالغ من قبل الزعماء العرب والأجانب وكبار المحللين والمؤرخين والساسة والصحفيين والكتاب.
 
" نبارك للشعب اليمني نيله الوحدة ونحن على ثقة بأن هذه الوحدة سوف تحقق لليمنيين والأجيال اللاحقة المزيد من التنمية والتقدم والرخاء الاقتصادي". 
العاهل السعودي الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.. مايو 1990.
 
" الوحدة اليمنية بادرة وحدوية بناءة على الساحة العربية ستسهم في دعم التضامن والترابط العربي بما يكفل الخير لكافة شعوب امتنا العربية المجيدة". 
فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك.. مايو 1990.
 
" الوحدة اليمنية إنجاز قومي في الزمن الصعب".
الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.. مايو 1990.
 
" الوحدة اليمنية حدث تأريخي مجيد في حياة الأمة". 
السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان مايو 1990.
 
" الوحدة اليمنية تمثل دعما للاستقرار في المنطقة وإضافة إلى رصيد القوة العربية على امتداد العالم العربي وبداية مرحلة جديدة لتضامن عربي ووحدة عربية نحن في أمس الحاجة إليها". 
الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان .. مايو 1990.
 
" يوم الوحدة اليمنية يوم من أيامنا وأعيادنا القومية لأنها تنهي التجزئة وتحقق الوحدة وترسي الأساس المتين لمستقبل عربي تكون فيه النصرة والسلام والتقدم المنشود". 
الملك الراحل الحسين بن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية مايو 1990.
 
" إن الوحدة اليمنية في هذا الظرف الدقيق الذي تجابه فيه امتنا العربية تحديات كبرى هو نصر للعرب جميعا وإنجاز عظيم يجسد تطلعات كل عربي وطموحه في الوحدة والتضامن". 
الرئيس التونسي زين العابدين بن علي .. مايو 1990.
 
" الوحدة اليمنية هي الحدث الإيجابي الوحيد في التاريخ العربي المعاصر". 
العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية.. مايو 1990.
 
" الوحدة اليمنية كللت بفضل من الله تعالى بالنجاح وسوف يتذكرها بالفخر والاعتزاز أبناء اليمن وأشقائهم العرب في الوطن العربي الكبير". 
المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الراحل مايو 1990.
 
" الوحدة اليمنية تعني إعادة اللحمة واللحمة اليمنية هدية لأطفال الحجارة وللأمة العربية". 
الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات .. مايو 1990.
 
" لقد جاءت هذه الخطوة المباركة متزامنة مع الجهود المبذولة من كل الساهرين على مصلحة الأمة العربية والساعين لوحدتها ووقوفها صفا واحدا في وجه أعدائها المتربصين بها". 
الرئيس السوداني عمر حسن البشير.. مايو 1990م.
 
" الوحدة اليمنية إنجاز عظيم على طريق الوحدة العربية الشاملة التي تصبو إليها الأمة العربية". 
الرئيس الجيبوتي السابق حسن جوليد.. مايو 1990.
 
" الوحدة اليمنية حلم الشعب اليمني الشقيق الراسخ في استعادة وحدته المنشودة التي ناضل من اجل تحقيقها أمدا طويلا ضد الاستعمار وضد كل أشكال التفرقة والتمزق والهيمنة وضحى من أجل هذا الهدف بخيرة أبنائه البررة". 
الرئيس الجزائري السابق الشاذلي بن جديد ..مايو 1990.
 
" إن الوحدة في اليمن لا تعني انتصارا لأبناء الشعب اليمني الشقيق فقط لكنها انتصار لكل أبناء العروبة وبداية صحيحة لاستعادة التضامن العربي والوحدة العربية الشاملة ، وباسم كل أبناء المغرب أبارك للأشقاء في اليمن هذا المنجز العظيم". 
الملك المغربي الراحل الحسن الثاني .. مايو 1990.
 
" إن أهمية الوحدة اليمنية تتجسد في أنها جمعت نظامين مختلفين في نظام واحد لاشك سيكون له دور بارز على السلام والأمن والاستقرار في المنطقة". 
الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب.. مايو 1990.
 
" لنا أمل أن الوحدة ستضاعف قدرات الشعب اليمني على القيام بمساهمته في قضية السلام والأمن الدولي والاستقرار وحسن الجوار في الجزيرة العربية وفي منطقة الشرق الأوسط". 
الرئيس الروسي السابق ميخائيل جورباتشوف ..مايو 1990.
 
" إن الوحدة اليمنية تحقيق تاريخي في غاية الأهمية ستساهم بدون شك في رفاهية الشعب اليمني كما ستساهم في إحلال السلام والأمن في المنطقة". 
االرئيس التركي السابق تورجوت اوزال ..مايو 1990.
 
" رحبنا بوحدة اليمن هنا في ألمانيا لأنها ستكون طريقنا لإعادة وحدتنا بابتهاج عظيم". 
الرئيس الألماني السابق رشارد فون فايتسكر.. مايو 1990.
 
" إن صنع الوحدة يعتبر شهادة على الشجاعة الكبيرة للأمة والقادة اليمنيين والذين اخذوا على عاتقهم مهمة خلق دولة عصرية". 
الرئيس البولندي السابق ألكسندر كواسنوسكي ..مايو 1990.
 
" يحدوني الفخر والاعتزاز أن أقدم احترامي للرئيس علي عبدالله صالح وإنني أثمن اصطفاف الشعب اليمني من أجل وحدته وأقدم أيضاً احترامي لعزيمته وشجاعة هذا الشعب في خياره الطموح المتمثل في انتهاج الديمقراطية". 
الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، مايو 1990.
 
" إن إعلان الوحدة اليمنية يعد خطوة مهمة على طريق تدعيم العمل العربي المشترك، وتمسك الشعب اليمني بالوحدة ودفاعه عنها لبنة من بنيان الأمن القومي العربي" 
الدكتور عصمت عبد المجيد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية مايو 1990.
 
" نبارك للشعب اليمني وحدته ونحن على ثقة من أن هذه الوحدة سوف تحقق له والأجيال القادمة مزيداً من التطور والتقدم والازدهار". 
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
 
" إن وحدة اليمن لها اهمية كبيرة في تحقيق السلام والازدهار في العالم أجمع وأنا أعلم تماما أن الشعب اليمني يعمل بجد في مهام عديدة مثل الديمقراطية وإصلاح الهياكل الاقتصادية والتصالح فيما بينهم بعد أن كانوا وللأسف يعيشون في جمهوريتين منفصلتين وأنا اقدر عاليا حقيقة أنهم نجحوا في هده الجهود" . 
رئيس وزراء اليابان الأسبق بوشيرو مور .. مايو 2000.
 
" إن وحدة اليمن في الثاني والعشرين من مايو بين اليمن الديمقراطية في الجنوب واليمن الشمالي أضافت عمقا للاستقرار الإقليمي، وإن أكثر ما يميز هذه الوحدة هو أنها تحققت من خلال الحوار السلمي". 
الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون .. مايو 2000.
 
" أشعر بسعادة وغبطة كبيرتين وأنا أتحدث عن وحدة القطر اليمنى الشقيق التي جعلتنا اقرب إلى الهدف المركزي للوحدة العربية الكاملة، وقد أعطت الوحدة اليمنية قوة للشعب اليمنى ودفعة مثلى للشعب العربي وهى إنجاز عظيم يدعو إلى التفاؤل ويستحقها الشعب اليمنى المعروف بنزعته الوحدوية العربية ومقاومته المشرفة للاستعمار على مر التاريخ". 
نائب رئيس مجلس النواب الأردني السابق بسام حدادين ..مايو 1990.
 
" اكبر الفعاليات السياسية على الساحة الأردنية نتيجة لجهود الخيرين في اليمن الشقيق سواء في القيادة أو الشعب فقد توحد اليمن وحدة مباركة لقيت الدعم والتأييد من جميع الغيورين من أبناء الأمتين العربية والإسلامية". 
أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور عبد اللطيف عربيات .. مايو 1990.
 
" مفهوم الوحدة ليس مطلب يمني فحسب ولكنه مطلب عربي وإنساني بشكل عام، وأتمنى من الدول العربية حذو التجربة اليمنية الرائدة لتصبح منطلقا لتحقيق وحدة عربية اكبر وأوسع فالوطن العربي بأمس الحاجة للوحدة ليتمكن من دخول القرن الجديد ومواجهة العولمة وتحقيق آمال الأجيال العربية القادمة". 
عضو اللجنة الملكية الأردنية لحقوق الإنسان الرئيسة السابقة للاتحاد النسائي الأردني المحامية أسماء خضر.. مايو 2000.
 
" إن تجربة الوحدة اليمنية تجربة جديرة بكل احترام وبكل تقدير وهذا وضع طبيعي لان انقسام اليمن إلى شطرين كان وضعا غير طبيعي، فاليمن الموحد كان لا بد أن يعود موحدا وقوة اليمن في وحدته وتجربة عشر سنوات هي تجربة تقدم وازدهار وتجربة مزيد من دعم لهذا التوحد وبغض النظر عن ملابسات استثنائية حصلت بمحاولة القضاء على الوحدة ولكنها كانت ضد مسار التاريخ وضد المصلحة ولهذا لم يكتب لها النجاح فتأكدت الوحدة من جديد لان الوحدة هي لصالح المستقبل للشعب اليمني بأكمله". 
وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي بجمهورية مصر العربية الدكتور مفيد شهاب .. مايو 2004م.
 
" إن التجربة اليمنية في الوحدة أثبتت قوتها وتغلبت على كل ما يمكن أن يسمى تآمر عليها وأثبتت أنها بالفعل متماسكة والشعب اليمنى متمسك بهذه الوحدة، واليمن في موقعه ووضعه ودوره التاريخي لا شك انه قام بهذا الدور بالنسبة لهذه الظروف التي يتكتل بها العالم من جديد تحت مقولة العولمة وغيرها من المصطلحات". 
رئيس حزب العمل المصري إبراهيم شكري .. مايو 2004م.
 
" الوحدة اليمنية ليست فقط استخلاص خبرة الماضي وعظمته ودروسه، أو إدراك الحاضر وإسقاطاته على المستقبل. لكنها اختراق الحجب لمواجهة الغد بكل تحدياته وآفاقه ومخاطره". 
الكاتب المصري احمد بهاء الدين ..مايو 2000.
 
" عاش اليمنيون فترة سوء تفاهم عبثي وخصام بين بشر يمثلون الجذر الأصلي لأمة يعبد أبنائها إلها واحدا ويتكلمون لغة واحدة ويجمعهم تاريخ مشترك .عشنا زمنا وربما كان ذلك قدرا لكتاب يتكلمون بلسان من لا يجيد التعبير.. عشنا ننادي الأخوة في اليمن تجاوزوا القطيعة والخصام ولغة الدم. ورغم طول أمد الفراق إلا إننا لم نفقد الأمل ليقيننا أن بلد قول الشعر فيه من العادات اليومية يمكن أن يستثمر ذلك الموروث استثمارا متميزا يدفع بالمنجز الحضاري إلى صدارة التعبير فيؤثر ذلك في نمط التفكير ويرفع الحس الإنساني بالحياة والتآلف والوحدة إلى درجة العقيدة فيستمد من ذلك القدرة على الفعل .ما حدث في اليمن انتصار للأمة .. انتصار للعروبة، انتصار للشعر .. أعطى دليل على تغلغل الشعر في حياة الأمة العربية". 
الشاعر العربي الراحل نزار قباني مايو 2000.
 
" الوحدة اليمنية إسهاما نموذجيا واعدا لوحدتنا العربية الشاملة ولاشك أن العمق الحضاري والعراقة الحضارية لليمن كفيلان بان يجعلا من هذه الوحدة نموذجا حضاريا للأمة العربية". 
الكاتب والمفكر المصري محمود أمين العالم مايو 2000.
 
" الوحدة اليمنية علامة مميزة ونقطة تحول في مسار الثورات العربية ، وأن قيام الجمهورية اليمنية برؤية ديمقراطية شوروية في قلب الجزيرة العربية شكل أهم حدث للأمة وستمدنا نتائجه بطول الساحة العربية وعلى نطاق العالم الثالث". 
المفكر المصري محمد عودة مايو 2000م.
 
" إن تحقيق الوحدة اليمنية يمثل اللبنة الرئيسية في تحقيق الوحدة العربية الشاملة وهي منجز هام في مسار التاريخ العربي". 
رئيس مجلس إدارة الثقافة الفنية بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور خالد القاسمي .. مايو 2000م.
 
" إن الشعب اليمني استطاع بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح ان يحافظ علي وحدته وأرضة ووطنه، وأن يتغلب علي الكثير من الصعوبات التي واجهته، ولقد استطاع الشعب اليمني أن يثبت للعالم أنه شعب واحد، وأن التشطير كان مرحلة عارضة وخطأ في تاريخ الشعب اليمني". 
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير لوكالة أنباء الشرق الأوسط محفوظ الأنصاري.. مايو 2000.
 
" إن الحديث عن الوحدة اليمنية يثلج صدر كل إنسان عربي يؤمن بقوميته وبوحدة أمته لأنه يرى بوحدة اليمن أرضا وشعبا خطوة هامة في تحقيق الوحدة العربية الشاملة" 
المدير العام رئيس تحرير وكالة الأنباء السورية د: فائز الصايغ ..مايو 2000.
 
" نحن مع وحدة اليمن في شماله وجنوبه وشرقه وغربه ونبارك له احتفالاته بعيد الوحدة وأدعو الدول العربية إلى الاحتذاء بالتجربة الوحدوية اليمنية". 
نقيب المحامين الأردنيين صالح العرموطى .. مايو 2000م.
 
" إن مناسبة عيد الوحدة اليمنية هي مناسبة قومية جديرة بالاهتمام والاحترام لان القرن الماضي لم يشهد مثل هذه الوحدة بين بلدين عربيين، فالسواعد اليمانية أعادت رسم خريطة بلادها وتكوينها من جديد لتمتد من صنعاء إلى حضرموت وعدن, وهذه الوحدة أتاحت لأبناء الشعب اليمنى الفرصة لكي يعيدوا بناء نظامهم السياسي والديمقراطي بموجب إرادة شعبية واحدة وفى إطار التعددية السياسية والحزبية التي كانت يوما ما سببا من أسباب التباعد بين المواطنين اليمنيين". 
رئيس تحرير صحيفة العرب اليوم الأردنية طاهر العدوان .. مايو 2000.
 
" إن الوحدة اليمنية في حد ذاتها كانت أملا منشودا وحلما من أحلام الأمة العربية وإنها لم تكن حلم اليمنيين وحدهم وإنما حلم العرب جميعا لأن العرب الذين ظلوا منذ أواخر القرن الماضي يحلمون في أن يحققوا الوحدة بين أقطارهم المختلفة كانوا وما زالوا يعتقدون أن تحقيق الوحدة اليمنية أولى وأسبق، وأنه ليس من المعقول أن نحلم بالكثير ونحن لم نحقق بعد القليل، ولا شك أن تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية على كامل الأراضي اليمنية هو مقدمة ضرورية وبديهية لأي خطوة تالية، ومن الطبيعي أن نتوحد أولا ونختار طريقنا إلى الديمقراطية والى التقدم والتحديث وهذا يعنى أن نحقق للإنسان الشروط التي تتحقق بها الإنسانية وفى مقدمتها الحرية فنحن ننتظر من اليمن التي حققت الوحدة أن تضرب لنا المثل في وحدته الخالدة ليعود اليمن كما كان مهدا للحضارة".
الشاعر والمفكر المصري أحمد عبد المعطي حجازي ..مايو 2000.
 
" إن الوحدة اليمنية تعتبر أهم إنجاز حققه الشعب اليمنى في أواخر القرن الماضي بكونها عبرت عن طموحاته القومية العربية التي تشهد انتكاسات بسبب الخلافات وعدم توحد صفوف العرب" 
الكاتب والصحفي العربي فيصل جلول.. مايو 2000.
 
" إن الوحدة اليمنية تعتبر انجح تجربة وحدوية عربية في التاريخ العربي الحديث". 
كبير مذيعي الأخبار بالتلفزيون المصري إبراهيم الصياد ..مايو 2001م.
 
" سعدنا غاية السعادة بما شاهدناه من المنجزات الكبيرة التي حققتها الوحدة اليمنية فى ظل قيادة فخامة الرئيس على عبدالله صالح ونتمنى للشعب اليمنى الشقيق كل التقدم والازدهار تحت ظل قيادته. 
وقد شاهدنا التنظيمات العظيمة والاحتفالات بمرور عشر سنوات للوحدة اليمنية مما أثلج صدور الجميع ونأمل ان تكون هذه نواة للوحدة العربية. 
الأمين العام المساعد للشئون السياسية بمنظمة المؤتمر الإسلامي إبراهيم بكر .. مايو 2000.
 
" اعتبر الوحدة اليمنية بأنها تجربة عربية فريدة مزجت بين الدافع الشعبي والإرادة السياسية، ففي الوحدة اليمنية نموذجا يفتح طاقة أمل في تحقيق الوحدة العربية الشاملة باعتبارها حلماً يداعب كل القلوب، فإن هذه الخصوصية تضيف مزيداً من الأعباء على الأشقاء اليمنيين لكي يقدموا صورة حضارية واعية لهذه الوحدة خاصة وأنها التجربة العربية الوحيدة منذ قيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا عام 1958م، التي وحدت بين دولتين لكل منهما مقعده المنفصل في الجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة". 
رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية السابق الكاتب الصحفي إبراهيم نافع .. مايو 2002م.
 
" إن الشعب اليمني استطاع في زمن الشتات والفرقة أن يفرض إرادته ويحقق بوحدته إحدى المعجزات المعاصرة، وأن الوحدة اليمنية في مناسبتها تستحق أن يحتفي بها ليس على مستوى اليمن فقط بل على مستوى الوطن العربي كافة وكما يقال في المثل "وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر" والبدر المفتقد هنا هو الوحدة العربية الشاملة فالأجزاء من هذا الوطن الكبير تتحد وتتوحد ووحدة اليمن في الأساس بدر العرب المضيء، وهي تقرير لواقع إنساني متحد في الأصل لولا مؤامرات الفصل الاستعماري". 
السينارست والكاتب المصري أسامة أنور عكاشة ..مايو 2003.
 
" أحيي اليمن شعبا وقيادة لما حققوه من إنجاز تاريخي بقيام الوحدة اليمنية.. إن الوحدة اليمنية هي خطوة على طريق الوحدة العربية، وتكتسب أهميتها من المصاعب التي يعيشها العمل العربي المشترك هذه الأيام، ونحن في مرحلة نحتاج فيها إلى أن نستوعب دروس الوحدة اليمنية لنؤكد أن الوحدة هي مصير وقدر هذه الأمة، وإننا بدون الوحدة لن نستكمل طريقنا ولن نتمكن من قهر الصعاب التي تواجهنا، والتي تهددنا بأفدح الأخطار". 
نقيب الصحفيين المصريين جلال عارف .. مايو2004.
 
"إن الوحدة اليمنية كانت وستظل علامة فاصلة لمرحلة مهمة في تاريخ العرب وعلامة مهمة على أن تحقيق الحلم الكبير بالوحدة العربية ممكن وليس بمستحيل خاصة مع إدراكنا لحجم المؤامرات التي كانت تعوق إتمام وحدة اليمن إلا أن تصميم القيادة اليمنية ومعها الشعب اليمني نجح في تحقيق حلم الوحدة.فالوحدة اليمنية كانت بالنسبة لنا بمثابة طوق نجاة في ظل عالم عربي تتهدده التجزئة والتفتيت لذلك ستبقى هذه الوحدة دائما وأبدا بمثابة شعاع من الأمل يعطينا دفعة نحو تحقيق الحلم الوحدوي الكبير في امة عربية واحدة.. إن تحقيق الوحدة اليمنية كان بالفعل بمثابة رد لكل الإقليميين ودعاة التجزئة" 
رئيس تحرير جريدة الأسبوع المصرية الكاتب الصحفي مصطفى بكري ..مايو 2004.
 
" إن إعلان وحدة اليمن هو يوم من أيام الإسلام الخالدة ومحطة كبري في طريق امتنا العربية نتريث عندها في جهاد ممارسة الذات والانبعاث لاستعادة الهوية العربية والإسلامية حتى تبلغ بعون الله ومدده تحقيق الوحدة العامة التي ستكون ولا بد رحمة للعالمين". 
المفكر الإسلامي عمر بهاء الدين الأميري.. مايو 2000.
 
" أنا فخور بالتجربة الديمقراطية في اليمن وبالوحدة اليمنية التي تحققت بفضل الرئيس القائد علي عبدالله صالح، ولا ينبغي أن يعود الاستبداد علي الساحة اليمنية في الشمال والنظام الماركسي في الجنوب". 
المفكر الإسلامي المعروف الدكتور عبد الصبور شاهين.. مايو 2000.
 
" إن الوحدة اليمنية قامت بفضل جهود أبناء اليمن، وفي كل الأحوال وقف وراءها بكل ثقة وصراحة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح". 
رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية بجمهورية مصر العربية الدكتور إبراهيم شاكر .. مايو 2005م.
 
" إن الوحدة اليمنية مثلت خطوة مهمة ليس في منطقة شبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج فقط، إنما بالنسبة لنوعية العمل العربي المشترك، في وقت ينزع العالم لتجميع قواه، والبروز كقوة واحدة في مواجهة تحديات كثيرة تصل لتهديد الوجود نفسه". 
رئيس تحرير صحيفة اليوم السعودية الأستاذ محمد عبد الله الوعيل.. مايو 2007.
 
" لقد ولدت العروبة في بلاد اليمن الشقيق، وكبرت وازدهرت واشتد عضدها في جباله المنتشرة وها هو اليمن يقف عزيرا شامخا يقدم للعرب جميعهم نموذجا للوحدة الشاملة، والإيمان بالتاريخ والمستقبل، وانتصار إرادة الشعب على النزوات الخارجية". 
نائب رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد شاكر ..مايو 2007.
 
" إن الوحدة اليمنية عيد عظيم لكل الشعب العربي؟ فهذه الوحدة استطاعت النجاح والصمود أمام شتى العواصف والصعوبات التي واجهتها لمدة طويلة وهي مستمرة واستمرارها هذا مع نجاحها يعد إنجازا تاريخيا يحق للجميع أن يفتخر به". 
الخبير الاستراتيجي المعروف اللواء طلعت مسلم والمتحدث الرسمي باسم حزب العمل المصري .. مايو 2007.
 
" كان تأثير الوحدة اليمنية على العرب جميعاً تأثيراً كبيراً فقد أصبح لدينا دولة كبيرة لها كيان مستقل وعلت بذلك قامتها بين الدول العربية ولا شك أن أي علو لدولة عربية هو علو للأمة كلها، كما أن التنمية الاقتصادية زادت بعد اتحاد الشمال مع الجنوب أصبح هناك وحدة في القيادة السياسية والفكر القومي والاقتصاد الوطني". 
عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور أحمد كشك .. مايو .2007
 
" إن الوحدة اليمنية قد مثلت خطوة متقدمة فى طريق تحقيق الوحدة العربية الشاملة، أن على العرب أن ينظروا إلى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية باهتمام كبير ويقدرونها ويثمنوها ويعتبروها خطوة أساسية وقدوة لهم جميعا". 
رئيس رابطة الصحفيين العرب في الولايات المتحدة الأمريكية محمد وهبي مايو 2007.
 
" إن نجاح الوحدة حتى الآن واندماج الإقليمين في إقليم واحد إلى الحد الذي يمتنع معه محاولة قيام أي حركة انفصالية يؤكد بالفعل أن أواصر وحدة اليمن تستند إلى عناصر مستقرة وثابتة، وفي النهاية أيا كانت المتاعب والمشاكل فإن هذه الوحدة تستجيب للحاجات الإنمائية لسكان اليمن ومن اجل ذلك كانت أمل اليمنيين ومن أجل ذلك أصبح الحفاظ عليها مهمة كل اليمنيين، لأنها بلد واحدة في الأساس قسمها الاستعمار إلى دولتين ولكن الرئيس علي عبد الله صالح استطاع رغم العقبات الضخمة أن ينجح في إعادة توحيدها مرة أخرى". 
نقيب الصحفيين المصريين مكرم محمد احمد ..مايو2008.
 
" إن الوحدة اليمنية شكلت نموذجا مشرفا على مستوى الوطن العربي وأجمل ما فيها فكرة الوحدة ضد فكرة التجزئة لا يمكن إلا أن نكون مع أي وحدة ليس فقط داخل القطر الواحد وإنما مع باقي الأقطار، والوحدة اليمنية كانت عملاً ايجابي وربما كانت أيضا درسا لكل من يفكر بالتجزئة عوض أن يفكر بالتوحيد، وأعتقد إنه لا يمكن على أحد أن ينكر أهميتها بالنسبة للواقع العربي الذي نعيشه الآن". 
الأمين العام للمؤتمر القومي العربي خالد السفياني ..مايو 2008.
 
" إن الوحدة اليمنية هي مكتسب للأمة العربية عامة والشعب اليمني خاصة. وهي مطلب شعبي وجماهيري وقومي وإسلامي ومن هذا المنطلق فإن جذور وحدة اليمن قوية جداً ولا يمكن بأي حال من الأحوال اجتثاث جذورها مهما كانت المحاولات". 
مؤرخ المملكة المغربية العلامة الدكتور عبد الوهاب التازي مايو 2008.
 
" إن الوحدة اليمنية من المنظور العربي تشكل تجربة فريدة من نوعها، ورغم المصاعب والعراقيل التي تعرضت لها اليمن في فترة زمنية سابقة إلا أنها حققت في ظل مسيرتها الظافرة وإصرارها زخم كبير من الإنجازات العملاقة في جميع مجالات الحياة". 
أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني عبد الفتاح عودة :مايو 2008.
 
" لقد كانت الوحدة اليمنية الاستثناء الايجابي الوحيد من حالة التمزق العربي في العقود الأخيرة، كما أن التحولات التي صنعت ما سمي بالنظام العالمي الجديد وانهيار نظام القطبية الثنائية الذي جاء على الأمة بالوبال، كان الشعب العربي في اليمن هو الوحيد الذي استطاع الاستفادة من هذا الانهيار والتقاط اللحظة التاريخية لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية بعد أن جرى تمزيق اليمن وإخضاع شطريه للاستقطاب الدولية في زمن الحرب الباردة". 
المحلل السياسي الفلسطيني محمود معروف :مايو 2008.
 
" لقد أعجبت كثيراً بوطنية وإصرار الشعب اليمني الشقيق بوحدة أرضية، فأنا كنت سفيرا للمغرب عام 1994 ولمدة أربع سنوات، وعشت حرب الانفصال كاملة وكنت من السفراء العرب القلائل الذين لم يغادروا اليمن، لكي أشارك ولو بشكل قليل مع الشعب اليمني في إصرارهم على وحدة أراضيهم. 
السفير المغربي السابق في اليمن عميد معهد الدبلوماسيين المغربي محمد الإدريسي :مايو 2008م.
 






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي