صدور طبعة باللغة الكورية من كتاب:"بقوة الاتحاد: صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: القائد والدولة"

خدمة شبكة الأمة برس الإخبارية
2013-12-01

 أبوظبي - ترجم المعهد الكوري للسياسات الاقتصادية الدولية (Korea Institute for International Economic Policy) ، كتاب "بقوة الاتحاد ... صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: القائد والدولة" إلى اللغة الكورية. والكتاب صادر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في طبعتين جديدتين باللغتين العربية والإنجليزية هذا العام 2013، ويبلغ عدد صفحات الكتاب 484 صفحة من القطع الكبير.

 
وتهدف كوريا - عاشر اقتصاد في العالم - من خلال ترجمة هذا الكتاب إلى تعريف المؤسسات الكورية والأكاديمية والسياسيين والباحثين وعامة الجمهور بالتجربة الرائدة والفذة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وبنائها بالشكل الذي أصبحت معه إحدى معجزات العصر من حيث التنمية المستدامة ووصولها إلى أعلى مراتب التطور والرفاه الاجتماعي والاقتصادي في تسلسل الدول المتقدمة في العالم، وفق معايير التنمية البشرية والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة.
 
واشتملت الطبعتان العربية والإنجليزية على قسم جديد بعنوان "الإرث الطيب"، ليضاف إلى الكتاب الذي تناول الإرث التاريخي للمغفور له (بإذن الله تعالى) الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كقائد عربي فذ صنع تاريخاً حافلاً بالتجارب والدروس والعبر والخبرات ومواجهة التحديات الكبيرة، بالشكل الذي يمكِّن السياسيين والمعنيين من النهل منها لإنضاج التجارب الاجتماعية والاقتصادية في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، باعتبارها تجربة تستحق الدراسة والبحث في تطبيقها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وتستعرض فصول الكتاب رؤى الشيخ زايد ومبادئه الأساسية التي بنى بمقتضاها الدولة وأسَّس لنهضتها، وهي الرؤى والمبادئ التي يمضي على خطاها بثبات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في سعيه لاستكمال نهضتها وتطوير تجربتها التنموية الفريدة.
 
يؤكد الكتاب أنه عبر التاريخ الطويل لم ينجح سوى قليل من القادة أصحاب الفكر والرؤية والعزيمة في بناء صرح دول راسخة بالإقناع والاتفاق. وقد كان إنشـاء دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971، في ظل القيادة الملهمة للمغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ، مثالاً حياً على بناء هذه النوعية من الدول؛ مما جعل مؤسس الدولة يستحق عن جدارة مكان الصدارة بين أعظم رجال الدولة على مر العصور. ففي الوقت الذي بدأت فيه بريطانيا الانسحاب من منطقة الخليج العربي، بادر الشيخ زايد إلى تحقيق المهمة الصعبة المتمثلة في توحيد الإمارات المتصالحة بعد أن كانت متفرقة، ليقيم دولة اتحادية هي الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط. ثم عمد الشيخ زايد إلى ترسيخ دعائم الاتحاد وتعزيز صرحه في مواجهة التحديات الهائلة، موجهاً ومنفذاً لرؤية التحديث والتطوير التي شهدتها الدولة الوليدة، ليحقق في نهاية المطاف حلمه في بناء إطار فعَّال للتعاون مع الدول الخليجية المجاورة. وأضحت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ ذلك الحين قوة بنّاءة داخل المنطقة وخارجها، تجسد مبادئ الوحدة الوطنية والتسامح الديني، والتضامن الإقليمي، والتعاون الدولي.
 
ويمثل الكتاب كذلك رؤية أكاديمية لجوانب معينة من تاريخ المنطقة وأحداثها التي تركت أثراً في شخصية الشيخ زايد، تجعله امتداداً للدراسات التاريخية التي تبحث في تأثير شخصية الحاكم وممارساته في مصير أمته، وهي المنهجية التي بادر إلى تطويرها المؤرخون العرب والمسلمون عبر التاريخ.
 
ويتميز الكتاب أيضاً بأنه دراسة تحليلية للمنهج السياسي للمغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، أكثر منه سيرة له؛ فهو يبحث في الأسباب الكامنة وراء الإنجازات العظيمة التي حفرت للراحل العظيم موقعه المتميز بين الزعماء التاريخيين الاستثنائيين، ويفسر الحنكة السياسية الفذة التي أظهرها في قيادة شعبه نحو الوحدة والتنمية والحداثة، مشيراً إلى أن الرؤية السياسية المثالية الشاملة لسمو الشيخ زايد اشتملت على ثلاثة عناصر مترابطة: انشغاله بصياغة مفهوم متكامل للوحدة السياسية؛ وسعيه الدائم لتحقيق الرفاهية الاجتماعية لشعبه، واهتمامه بالبيئة والموارد الطبيعية. ويشير الكتاب إلى أن الشيخ زايد قد آمن بالتكامل والتضامن العربيين بوصفهما أساساً لتحقيق التنمية والتطور في دول الخليج العربية وباقي الدول العربية، كما تبنت الدولة التخطيط العقلاني دون أن تكون جامدة؛ وهي الرسالة الثابتة التي تتخلل مجموعة التطورات التي يتعين تحقيقها بحلول عام 2030.
 
فضلاً عن ذلك ، فإن هذا الكتاب يمثل محاولة علمية جادة لدراسة الأوجه المختلفة للحياة الشخصية والسياسية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد، حيث تشكلت في ظروف اقتصادية واجتماعية مختلفة تماماً عن تلك السائدة في أرجاء أخرى من العالم. غير أن هذه المنهجية قد طورت آليات لجمع الأدلة التاريخية وتقويمها بطريقة تمكن من تحليل الأسباب الكامنة وراء الإنجازات العظيمة لسمو الشيخ زايد رحمه الله. وبالطبع فقد دُوِّن الكثير حول حياة المغفور له الشيخ زايد ومسيرته، كما بُذلت جهود منهجية في دولة الإمارات العربية المتحدة للتثبت من المراجع التاريخية الموثوقة، إلى جانب مراجعة وتحليل خطاباته وتصريحاته الرسمية بشأن القضايا المحلية والإقليمية والعالمية. ورغم أن ما تم تدوينه سابقاً يسجِّل إنجازات سمو الشيخ زايد، كما يسجل تواريخها عادة، فإنه لم يفسر الحنكة السياسية الفذة التي أظهرها في قيادة شعبه نحو الحداثة.
 
ويبين الكتاب أهمية إصدار هذا الإصدار، ولاسيما أن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة وما حققته من تطور مشهود هو حدث بالغ الأهمية، وخاصة في تاريخ منطقة الخليج العربي. وقد يعلق أحدهم على ذلك بقوله إن ذلك التطور المشهود إنما تحقق لأن دولة الإمارات العربية المتحدة دولة غنية بالنفط. غير أن قولاً كهذا ينم عن رؤية متعجلة لا تحاول النفاذ إلى جوهر الأمور، وخاصة إذا أخذنا في الاعتبار مدى ما تحقق من إنجازات سياسية واجتماعية واقتصادية، فضلاً عن حقيقة أن من يستعرض تاريخ الأمم يرى أن الصراعات والحروب بين الجماعات الإثنية والثقافية يمكن أن تحول دون تحقيق أي شكل من أشكال الوحدة الفعالة. ومن المؤكد أن من يستعرض تاريخ المنطقة والأوضاع التي كانت سائدة حين انسحاب القوات البريطانية منها يلاحظ أن فرص قيام اتحاد فعلي لم تكن كبيرة، وفي أوضاع كهذه تبرز الحاجة إلى قوة حافزة تتمثل في زعامة ملهمة تستطيع أن تحول حلم الوحدة إلى حقيقة ملموسة.
 
وتهدف كوريا - عاشر اقتصاد في العالم - من خلال ترجمة هذا الكتاب إلى تعريف المؤسسات الكورية والأكاديمية والسياسيين والباحثين وعامة الجمهور بالتجربة الرائدة والفذة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وبنائها بالشكل الذي أصبحت معه إحدى معجزات العصر من حيث التنمية المستدامة ووصولها إلى أعلى مراتب التطور والرفاه الاجتماعي والاقتصادي في تسلسل الدول المتقدمة في العالم، وفق معايير التنمية البشرية والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة.
 
واشتملت الطبعتان العربية والإنجليزية على قسم جديد بعنوان "الإرث الطيب"، ليضاف إلى الكتاب الذي تناول الإرث التاريخي للمغفور له (بإذن الله تعالى) الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كقائد عربي فذ صنع تاريخاً حافلاً بالتجارب والدروس والعبر والخبرات ومواجهة التحديات الكبيرة، بالشكل الذي يمكِّن السياسيين والمعنيين من النهل منها لإنضاج التجارب الاجتماعية والاقتصادية في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، باعتبارها تجربة تستحق الدراسة والبحث في تطبيقها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وتستعرض فصول الكتاب رؤى الشيخ زايد ومبادئه الأساسية التي بنى بمقتضاها الدولة وأسَّس لنهضتها، وهي الرؤى والمبادئ التي يمضي على خطاها بثبات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في سعيه لاستكمال نهضتها وتطوير تجربتها التنموية الفريدة.
 
يؤكد الكتاب أنه عبر التاريخ الطويل لم ينجح سوى قليل من القادة أصحاب الفكر والرؤية والعزيمة في بناء صرح دول راسخة بالإقناع والاتفاق. وقد كان إنشـاء دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971، في ظل القيادة الملهمة للمغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ، مثالاً حياً على بناء هذه النوعية من الدول؛ مما جعل مؤسس الدولة يستحق عن جدارة مكان الصدارة بين أعظم رجال الدولة على مر العصور. ففي الوقت الذي بدأت فيه بريطانيا الانسحاب من منطقة الخليج العربي، بادر الشيخ زايد إلى تحقيق المهمة الصعبة المتمثلة في توحيد الإمارات المتصالحة بعد أن كانت متفرقة، ليقيم دولة اتحادية هي الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط. ثم عمد الشيخ زايد إلى ترسيخ دعائم الاتحاد وتعزيز صرحه في مواجهة التحديات الهائلة، موجهاً ومنفذاً لرؤية التحديث والتطوير التي شهدتها الدولة الوليدة، ليحقق في نهاية المطاف حلمه في بناء إطار فعَّال للتعاون مع الدول الخليجية المجاورة. وأضحت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ ذلك الحين قوة بنّاءة داخل المنطقة وخارجها، تجسد مبادئ الوحدة الوطنية والتسامح الديني، والتضامن الإقليمي، والتعاون الدولي.
 
ويمثل الكتاب كذلك رؤية أكاديمية لجوانب معينة من تاريخ المنطقة وأحداثها التي تركت أثراً في شخصية الشيخ زايد، تجعله امتداداً للدراسات التاريخية التي تبحث في تأثير شخصية الحاكم وممارساته في مصير أمته، وهي المنهجية التي بادر إلى تطويرها المؤرخون العرب والمسلمون عبر التاريخ.
 
ويتميز الكتاب أيضاً بأنه دراسة تحليلية للمنهج السياسي للمغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، أكثر منه سيرة له؛ فهو يبحث في الأسباب الكامنة وراء الإنجازات العظيمة التي حفرت للراحل العظيم موقعه المتميز بين الزعماء التاريخيين الاستثنائيين، ويفسر الحنكة السياسية الفذة التي أظهرها في قيادة شعبه نحو الوحدة والتنمية والحداثة، مشيراً إلى أن الرؤية السياسية المثالية الشاملة لسمو الشيخ زايد اشتملت على ثلاثة عناصر مترابطة: انشغاله بصياغة مفهوم متكامل للوحدة السياسية؛ وسعيه الدائم لتحقيق الرفاهية الاجتماعية لشعبه، واهتمامه بالبيئة والموارد الطبيعية. ويشير الكتاب إلى أن الشيخ زايد قد آمن بالتكامل والتضامن العربيين بوصفهما أساساً لتحقيق التنمية والتطور في دول الخليج العربية وباقي الدول العربية، كما تبنت الدولة التخطيط العقلاني دون أن تكون جامدة؛ وهي الرسالة الثابتة التي تتخلل مجموعة التطورات التي يتعين تحقيقها بحلول عام 2030.
 
فضلاً عن ذلك ، فإن هذا الكتاب يمثل محاولة علمية جادة لدراسة الأوجه المختلفة للحياة الشخصية والسياسية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد، حيث تشكلت في ظروف اقتصادية واجتماعية مختلفة تماماً عن تلك السائدة في أرجاء أخرى من العالم. غير أن هذه المنهجية قد طورت آليات لجمع الأدلة التاريخية وتقويمها بطريقة تمكن من تحليل الأسباب الكامنة وراء الإنجازات العظيمة لسمو الشيخ زايد رحمه الله. وبالطبع فقد دُوِّن الكثير حول حياة المغفور له الشيخ زايد ومسيرته، كما بُذلت جهود منهجية في دولة الإمارات العربية المتحدة للتثبت من المراجع التاريخية الموثوقة، إلى جانب مراجعة وتحليل خطاباته وتصريحاته الرسمية بشأن القضايا المحلية والإقليمية والعالمية. ورغم أن ما تم تدوينه سابقاً يسجِّل إنجازات سمو الشيخ زايد، كما يسجل تواريخها عادة، فإنه لم يفسر الحنكة السياسية الفذة التي أظهرها في قيادة شعبه نحو الحداثة.
 
ويبين الكتاب أهمية إصدار هذا الإصدار، ولاسيما أن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة وما حققته من تطور مشهود هو حدث بالغ الأهمية، وخاصة في تاريخ منطقة الخليج العربي. وقد يعلق أحدهم على ذلك بقوله إن ذلك التطور المشهود إنما تحقق لأن دولة الإمارات العربية المتحدة دولة غنية بالنفط. غير أن قولاً كهذا ينم عن رؤية متعجلة لا تحاول النفاذ إلى جوهر الأمور، وخاصة إذا أخذنا في الاعتبار مدى ما تحقق من إنجازات سياسية واجتماعية واقتصادية، فضلاً عن حقيقة أن من يستعرض تاريخ الأمم يرى أن الصراعات والحروب بين الجماعات الإثنية والثقافية يمكن أن تحول دون تحقيق أي شكل من أشكال الوحدة الفعالة. ومن المؤكد أن من يستعرض تاريخ المنطقة والأوضاع التي كانت سائدة حين انسحاب القوات البريطانية منها يلاحظ أن فرص قيام اتحاد فعلي لم تكن كبيرة، وفي أوضاع كهذه تبرز الحاجة إلى قوة حافزة تتمثل في زعامة ملهمة تستطيع أن تحول حلم الوحدة إلى حقيقة ملموسة.
 






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي