أردوغان: الضغط على إسرائيل وإيصال المساعدات لغزة ضرورة لا تُؤجل

الأناضول - الأمة برس
2025-11-24 | منذ 8 ساعة

أردوغان: الضغط على إسرائيل وإيصال المساعدات لغزة ضرورة لا تُؤجل (الأناضول)أنقرة - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن زيادة الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل وتمهيد الطريق أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع "ضرورة لا يمكن تأجيلها".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لصحفيين على متن الطائرة، أثناء عودته من جنوب إفريقيا مساء الأحد، بعد مشاركته في قمة مجموعة العشرين.

وأعرب أردوغان عن اعتقاده بأن إظهار المجتمع الدولي إرادة تتسم بالحزم والاتساق والقدرة على فرض العقوبات، من شأنه إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ولفت إلى أن حركة "حماس" تظهر صبرا كبيرا أمام كافة الاستفزازات الإسرائيلية وتلتزم بوقف إطلاق النار الذي يجب تنفيذه كاملا.

وأوضح أنه استحضر الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة بكافة اللقاءات التي أجراها مع قادة دول مجموعة العشرين والخطابات التي ألقاها خلال جلسات القمة.

وتابع: "بعد عامين من الوحشية في غزة، أكدنا أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار الذي تحقق بجهودنا، وعلى جهود إعادة الإعمار".

وأردف: "نواجه وحشية تُخالف وعودها في لحظة وترتكب جرائم قتل دون تردد، ومن المفترض أن يكون الجميع قد أدرك بأن إسرائيل ليست صادقة، وتختلق الأعذار لقتل الناس، وتضطهد الفلسطينيين".

وأشار الرئيس التركي إلى الكارثة الإنسانية التي يعانيها الفلسطينيون في غزة، مبيناً أن من واجب جميع الدول دعم نضالهم الشاق.

واستطرد: "على الدول التي دفعت إسرائيل إلى هذا التهور أن تتحمل مسؤوليتها فوراً، وللأسف، لم تقم الأمم المتحدة بدورها حتى الآن. ومن الضروري أن تُظهر الأمم المتحدة ثقلها في الخطوات التي ستُتخذ من الآن فصاعداً".

وتوصلت حركة "حماس" وإسرائيل لوقف إطلاق النار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت المرحلة الأولى منه في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومنذ ذلك التاريخ، خرقت إسرائيل الاتفاق أكثر من 497 مرة، وقتلت 342 فلسطينيا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة السبت.

وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف مصاب، وألحقت دمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.​​​​​​​











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي