
دمشق- أفادت قناة "الإخبارية السورية"، الخميس 13 نوفمبر 2025، بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بالتوغل عبر عربات في بلدة كودنة بريف القنيطرة جنوب غربي البلاد.
وأشارت القناة الرسمية على حسابها بمنصة شركة "إكس" الأمريكية أن "قوات للاحتلال الإسرائيلي تتوغل في بلدة كودنة بريف القنيطرة".
وأضافت أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتوغل بكودنة تضم عربات وعناصر".
وتصاعدت مؤخرا انتهاكات تل أبيب في القنيطرة، ويشتكي السوريون من التوغلات الإسرائيلية نحو أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات من الغابات، فضلا عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.
ويومي الثلاثاء والأربعاء، توغلت قوات من الجيش الإسرائيلي في قرى ريف القنيطرة أربع مرات متتالية، ونصبت في واحد منها حاجزا بين قرية أبو غارة وبلدة سويسة ومنعت المارّة من العبور، وفق إعلام سوري رسمي.
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة السورية بشأن طبيعة التوغل اليوم وما نتج عنه، إلا أن دمشق تدين الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، والتي أعلنت إسرائيل انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).