شركة بالانتير للذكاء الاصطناعي تطلق أول شركة لها في الإمارات

أ ف ب-الامة برس
2025-11-05 | منذ 3 ساعة

ناشط من مجموعة كامباكت! يضع رأسا يشبه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يقف بجانب حصان خشبي يرمز إلى حصان طروادة ويحمل اسم شركة بالانتير الأميركية في برلين في 3 أيلول/سبتمبر 2025 (ا ف ب)أعلنت دبي القابضة وشركة "بالانتير" لتصنيع البرمجيات الثلاثاء عن إطلاق شركة "إيثر"، في إطار تعزيز طموحات الإمارات المتزايدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.

ويأتي الإعلان غداة كشف شركة مايكروسوفت عن أن مجمل استثماراتها في الإمارات سيبلغ 15,2 مليار دولار قبل نهاية 2029، معظمها في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أنها حصلت على ترخيص لاستيراد رقائق متطورة إلى الدولة الخليجية.

أثارت شركة تصنيع البرمجيات الأميركية "بالانتير" جدلا واسعا بسبب خدمات قدّمتها للسلطات الأميركية وتعاملها مع الاستخبارات الإسرائيلية.

وأعلنت شركتا "بالانتير" ودبي القابضة، في البيان، عن "توقيع اتفاقية استراتيجية لإطلاق شركة جديدة تحمل اسم "إيثر"، وهي أول شركة من نوعها لبالانتير في دولة الإمارات".

وأشار البيان إلى أن دبي القابضة "بدأت منذ مطلع العام 2024 في تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي ومنصات دمج البيانات من بالانتير ضمن عملياتها المتنوعة".

وستعمل "إيثر" على "تسريع تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات الاستراتيجية في دبي، لتمكين الجهات الحكومية والخاصة من تحقيق التحوّل على نطاق واسع"، وفق البيان ذاته.

وقال أميت كوشال، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي القابضة "نعمل من خلال إيثر على توظيف القدرات الموثوقة للذكاء الاصطناعي... دعما لطموحات دبي الرقمية ولجهود دولة الإمارات الرامية إلى تسريع وتيرة التنويع الاقتصادي".

ويمتد تأثير "بالانتير"، وهي شركة أميركية متخصصة في تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى الاقتصاد العالمي، إذ تشمل قائمة زبائنها الحكومة الأميركية والاستخبارات الإسرائيلية إلى جانب بنوك ومستشفيات.

تأسست "بالانتير" في العام 2003 من طرف بيتر ذييل بدعم من وكالة الاستخبارات المركزية. ولعب ذييل، الملياردير المحافظ، دورا كبيرا في تحول وادي السيليكون نحو اليمين، وتربطه علاقات وثيقة بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقدّم جو لونسديل، المؤسس المشارك للشركة إسهامات في لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب، فيما انتقد ما أسماه أولويات بايدن اليسارية مثل العمل الإيجابي والتنظيمات.

وفي آب/أغسطس، حازت الشركة على عقد لتشغيل البرمجيات والبيانات الخاصة بالجيش الأميركي، بقيمة تصل إلى 10 مليارات دولار.

وفي نفس الشهر، اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات الأميركية باستخدام أدوات للذكاء الاصطناعي من "بالانتير" و"بابيل ستريت" لتعقّب المهاجرين واستهداف غير المواطنين في المظاهرات الداعمة للفلسطينيين.

وخلال زيارة ترامب إلى الإمارات في أيار/مايو، وقّعت أبوظبي وواشنطن اتفاقية في مجال الذكاء الاصطناعي، ستسمح للدولة الخليجية بالاستثمار في مراكز بيانات أميركية.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي