هل يضر الوزن الزائد بأذنك؟ دراسة تربط السمنة بطنين الأذن المزمن

الأمة برس
2025-11-03

هل يضر الوزن الزائد بأذنك؟ دراسة تربط السمنة بطنين الأذن المزمن (الرجل)كشفت دراسة حديثة أجراها علماء في باكستان على أكثر من 5,000 رجل، أن السمنة قد تزيد من احتمالية الإصابة بطنين الأذن المزمن بنسبة تصل إلى 50%، مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن صحي، بحسب الرجل.

علاقة السمنة بطنين الأذن

يعد مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 18.5 و25 صحيًا، أما بين 25 و29 فهو يعبر عن زيادة في الوزن، وفوق 30 يُصنف الشخص كبدين، وقد كشفت النتائج أن السمنة قد تكون مرتبطة بالالتهابات وتلف الأوعية الدموية، مما يؤثر سلبًا على تدفق الدم إلى الأذنين ويضر بوظائف السمع.

وجاء في الدراسة، التي نُشرت في مجلة Cureus، أن السمنة قد تكون سببًا رئيسيًا بحد ذاتها في تحفيز حدوث طنين الأذن، أو نتيجة لحالات صحية أخرى مصاحبة، مثل متلازمة التمثيل الغذائي والاضطرابات النفسية.

وقد أظهر تحليل بيانات 5,452 بالغًا من الولايات المتحدة، أن 17.2% منهم يعانون من طنين الأذن، وأكثر من نصف هؤلاء (433 شخصًا) كانوا يعانون من السمنة، كما أظهرت الدراسة ارتباطًا قويًا بين السمنة وظهور الطنين حتى بعد احتساب عوامل مؤثرة كالتدخين والأرق.

ولوحظ أن المرضى الذين يعانون من طنين الأذن كانوا يميلون إلى أن يكونوا أكبر سنًا، من الذكور أكثر، وأكثر عرضة للاكتئاب، كما يتزايد حدوث الطنين مع التقدم في العمر.

وبالرغم من عدم وجود علاج نهائي حتى الآن، توضح الأبحاث الحديثة جدوى اتباع بعض الإجراءات الحياتية مثل ممارسة اليوغا، والتمارين الرياضية المنتظمة التي ساعدت كثيرين في التقليل من حدة الطنين.

تأتي هذه الدراسة في ظل تصاعد حالات السمنة عالميًا وتأثيرها على صحة الإنسان، حيث ربطت السمنة بعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان، مما يعزز الحاجة إلى استراتيجيات صحية متكاملة للوقاية والعلاج.

تلقي الدراسة الضوء على الحاجة لتكثيف الأبحاث لفهم المسارات الدقيقة التي تربط بين السمنة وطنين الأذن، مع دراسة تأثير فقدان الوزن على تحسين الحالة.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي