دراسة حديثة تكشف كيف يحسن التوت البري الأداء الرياضي ويعزز التحمل

أظهرت دراسة علمية حديثة أن تناول التوت البري يومياً قبل ممارسة التمارين الرياضية قد يساعد في تعزيز الأداء البدني وزيادة قدرة الجسم على التحمل، بحسب الرجل.

ووفقاً الدراسة فإن تناول كوب واحد من التوت البري يومياً لمدة أسبوعين ساهم في زيادة معدل حرق الدهون أثناء التمرين بنسبة تصل إلى 43%، ما ساعد الرياضيين على استخدام الدهون كمصدر للطاقة بكفاءة أكبر بدلاً من الاعتماد الكامل على الكربوهيدرات.

أجرى باحثون من جامعة كال بولي همبولت الدراسة على 11 رجلاً يتمتعون بلياقة بدنية عالية، حيث تناول المشاركون كمية تعادل كوباً من التوت البري يومياً لمدة 14 يوماً، ثم خضعوا لاختبار ركوب دراجات لمدة 40 دقيقة.

أظهرت النتائج أن معدل حرق الدهون ارتفع بنسبة 19.7% بعد 20 دقيقة، و43.2% بعد 30 دقيقة، و31.1% بعد 40 دقيقة من التمرين. كما انخفضت مستويات اللاكتات في الدم، مما يشير إلى قدرة أفضل على الاستمرار في مماسة التمارين دون تعب مبكر.

يختلف التوت البري عن النوع المزروع الشائع، فهو أصغر حجماً وأكثر كثافة، ما يعني احتواءه على نسبة أعلى من القشور الغنية بمضادات الأكسدة.

 كما يتميز بطعم أكثر حلاوة . ويُعد التوت البري غنياً بمركبات الأنثوسيانين، وهي عناصر نباتية فعالة تساعد على تحسين تدفق الدم، وتعزيز قدرة العضلات على استخدام الأوكسجين والدهون كمصدر للطاقة.

تشير البيانات إلى أن هذا النوع يحتوي على ضعف كمية مضادات الأكسدة مقارنة بالتوت المزروع، وعلى 33% أنثوسيانين أكثر، و72% ألياف إضافية، مما يجعله خياراً مثالياً للرياضيين ومحبي اللياقة البدنية. كما أظهرت دراسات أخرى أنه يساهم في دعم صحة القلب، تحسين التعافي بعد التمارين، وتقليل الالتهابات.

طرق تناول التوت البري قبل التمرين

يمكن الاستفادة من مزايا هذه الفاكهة متى ما تم تضمينها في النظام الغذائي اليومي بطرق بسيطة ومتنوعة، منها:

إضافته إلى العصائر والسموذي مع مكونات مثل السبانخ.

استخدامه في وصفات مخبوزات مثل الفطائر.