
 القدس المحتلة- ظهر وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير في مقطع فيديو عبر تلغرام الجمعة 31 اكتوبر 2025، واقفا أمام صف من السجناء الفلسطينيين الممدّدين أرضا وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، ودعا فيه إلى "إعدام الإرهابيين".
القدس المحتلة- ظهر وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير في مقطع فيديو عبر تلغرام الجمعة 31 اكتوبر 2025، واقفا أمام صف من السجناء الفلسطينيين الممدّدين أرضا وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، ودعا فيه إلى "إعدام الإرهابيين".
وقال الوزير اليميني المتطرف المعروف بتصريحاته الجدلية، في هذا المقطع "جاء هؤلاء الرجال من وحدة النخبة في الجناح العسكري لحماس لقتل الأطفال والنساء والرضّع لدينا. أنظروا إليهم اليوم، يحصلون على الحياة بالحد الأدنى. لكن لا يزال هناك ما يجب فعله: إعدام الإرهابيين".
ويواجه الأشخاص الذين تدينهم إسرائيل بتهم مرتبطة بالإرهاب عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة. وقد هدد إيتمار بن غفير بسحب دعمه لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والائتلاف الذي ينتمي إليه إذا لم يُطرح مشروع قانونه الذي يؤيد "عقوبة الإعدام للإرهابيين"، للتصويت في الكنيست بحلول التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر.
المجرم إيتامار بن غفير رمز للإفلات من العقاب الذي يشرعن الوحشية علنًا
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) October 31, 2025
يتباهى أمام الكاميرا وهو ينكل بالأسرى الفلسطينيين، ويتشدق بدعوات إجرامية وتطبيق عقوبة الإعدام.
هذا السلوك يندرج تحت عنوان «جريمة حرب أخلاقية وقانونية»
لابد من محاكمة بن غفير مع المجرمين والسفلة. pic.twitter.com/Xt6ZNqwSW4
وكان الوزير يتحدث أمام حوالى عشرة سجناء مكبّلين على الأرض، ونشر هذه الرسالة على حسابه في تلغرام، مرفقا إياها بنص قال فيه إن حركة حماس عمدت إلى "تعذيب الرهائن" لديها بعد تصفية إسرائيل قياداتها بينهم محمد السنوار في أيار/مايو.
كما تفاخر الوزير بظروف السجن القاسية المفروضة على السجناء الفلسطينيين. وقال "اسألوا أي إرهابي مرّ بسجني إن كان يرغب في العودة. إنهم خائفون ويرتعدون، وقد انخفض عدد الهجمات بشكل كبير".
وفي مقطع فيديو آخر نشره على مواقع التواصل الاجتماعي في آب/أغسطس، شوهد بن غفير وهو يهدد الزعيم الفلسطيني المسجون مروان البرغوثي الذي بدا في حال من الوهن الجسدي