هل تُضعف تطبيقات اللياقة الصحة النفسية؟

الأمة برس
2025-10-23 | منذ 4 ساعة

هل تُضعف تطبيقات اللياقة الصحة النفسية؟ (الرجل)كشفت دراسة جديدة عن آثار سلبية نفسية وسلوكية يواجهها مستخدمو تطبيقات اللياقة البدنية ، والتي قد تعطل دورها المأمول في تحسين الصحة والرفاهية، بحسب الرجل.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة (British Journal of Health Psychology) التي أجراها باحثون في كلية لندن الجامعية (UCL)، تم تحليل أكثر من 58,000 منشور على منصة X (تويتر سابقًا) باستخدام طريقة تحليل متقدمة تُعرف باسم تحليل (MATA)، وهي تقنية تدمج بين الذكاء الاصطناعي والتحليل البشري النوعي. وقد ركّز التحليل على المنشورات المتعلقة بخمسة تطبيقات للياقة البدنية.

أثر تطبيقات اللياقة 

رصد الباحثون مجموعة من الأنماط السلبية المرتبطة باستخدام هذه التطبيقات، منها:

صعوبة تتبع النظام الغذائي والنشاط البدني بدقة.

اعتماد التطبيقات على خوارزميات مبسطة تتجاهل مشكلات السلوك البشري.

مشكلات تقنية وأعطال متكررة.

وقد عبّر بعض المستخدمين عن شعورهم بالخجل وخيبة الأمل والإحباط بسبب التفاعل مع تلك التطبيقات، ما دفعهم إلى التخلي عن استخدامها والانفصال عن سلوكياتهم الصحية.

علّقت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة بولينا بوندارونيك من كلية لندن الجامعية قائلة:

"رغم أن تطبيقات اللياقة البدنية هي من بين الأدوات الصحية الأكثر ربحية إلا أن هناك اهتمامًا أقل بكثير بجوانبها السلبية المحتملة."

وأشارت الدراسة إلى أن تركيز تطبيقات اللياقة على حساب السعرات الحرارية وعدد الخطوات فقط، قد يؤدي إلى شعور المستخدمين بالابتعاد عن الدوافع الحقيقية للراحة النفسية. ومن خلال الدمج بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل البشري، تمكّن الباحثون من رصد هذه التأثيرات الخفية عبر تتبع تجارب المستخدمين المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أوصت الدراسة بضرورة إعادة تصميم هذه التطبيقات لتكون أكثر واقعية، من خلال تعزيز التحفيز الداخلي بدلاً من التركيز الصارم على البيانات الكمية. واقترحت اعتماد مبادئ علم النفس في بنية التطبيق، بما يساهم في تحقيق نتائج صحية ونفسية مستدامة للمستخدمين.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي