
هلسنكي- أعلنت فنلندا الجمعة أنها ستوقع الإعلان الصادر عن مؤتمر دعت إليه فرنسا والسعودية في الأمم المتحدة بهدف إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، بدون أن تحدد تاريخا لاعترافها بدولة فلسطين.
وقالت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين عبر إكس إن "الآلية التي تقودها فرنسا والسعودية هي أكبر جهد دولي منذ سنوات من أجل إحلال الظروف لحل على أساس دولتين".
والحكومة الفنلندية منقسمة حول الاعتراف بدولة فلسطين، مع معارضة حزب الفنلنديين اليميني المتطرف والمسيحيين الديموقراطيين مثل هذا الاعتراف.
وقالت الوزيرة للصحافيين "تتعهد فنلندا الاعتراف بدولة فلسطين في وقت ما في المستقبل" بدون ذكر أي تاريخ.
وأعرب الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب في مطلع آب/أغسطس عن استعداده للاعتراف بدولة فلسطينية في حال تقدّمت الحكومة بمثل هذا الاقتراح، مع العلم أن صلاحيات الرئيس تبقى محدودة ويقود السياسة الخارجية بالتعاون الوثيق مع الحكومة.
تعهّدت دول عدّة بينها فرنسا وكندا، بالاعتراف بدولة فلسطين بالتزامن مع دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرّر عقدها في الشهر الحالي.
وأوضحت وزيرة الخارجية أن انضمام فنلندا إلى هذا الإعلان "ينسجم مع تقرير الحكومة الفنلندية حول سياسة فنلندا الخارجية والأمنية الذي أقره البرلمان بالإجماع".
وكتبت رئيسة الديموقراطيين المسيحيين وزيرة الزراعة والأحراج ساري إسايا على إكس أنها أبلغت رأيها المعارض لهذا القرار خلال اجتماع اللجنة الوزارية للسياسة الخارجية والأمن.
وتضم هذه اللجنة المكلفة مسائل السياسة الخارجية الرئيس ورئيس الوزراء وأعضاء في الحكومة.