
كشفت تقارير عن منزل مذهل يقع على جرف مرتفع يطل على المحيط الهادئ في هاواي، محاطًا بالصخور البركانية التي تشكل قاعدة طبيعية فريدة للبناء. ويعكس التصميم المعماري جمالية حصن سماوي يجمع بين القوة الطبيعية والعمارة الحديثة، حيث تتداخل الطبيعة مع الراحة الفاخرة في تجربة معيشية متكاملة، بحسب الرجل.
الجدران الزجاجية الكبيرة تمنح المنزل إطلالات بانورامية على المحيط، مما يجعل الحدود بين الداخل والخارج غير مرئية تقريبًا. ويضم مسبحًا لا متناهي ينساب باتجاه المحيط، ما يعطي شعورًا بالاندماج الكامل مع البحر.
منطقة سبا داخلية وخارجية تشمل جاكوزي، ساونا، وغرف استرخاء، مع استخدام مواد فاخرة مثل الرخام والخشب الطبيعي.
يحتوي المنزل على صالات رياضية ومناطق للتمارين، مع صالات خارجية للأنشطة المائية واليوغا.
مميزات منزل في هاواي
تم تصميم المنزل ليكون تحفة معمارية تعكس أسلوب الحياة الفاخر. الصخور البركانية التي تشكل الأساس تمنح البناء صلابة استثنائية، بينما توفر المساحات الداخلية المفتوحة استقبالًا واسعًا للضوء الطبيعي، ما يمنح شعورًا بالانطلاق والحرية.
كما يوفر التصميم خصوصية فائقة مع توازن بين المساحات العامة والتراسات الخارجية المفتوحة، ما يسمح لسكان المنزل بالاستمتاع بالمحيط دون أي تدخل خارجي. كل غرفة وزاوية صُممت بعناية لتقديم تجربة حياة راقية وفريدة، مع مزج مثالي بين وسائل الراحة الحديثة وجمال الطبيعة البركانية المحيطة.
كشفت التقارير أيضًا أن المنزل يقدم تجربة حسية استثنائية حتى كتصميم مفاهيمي، إذ يجمع بين الجرأة والابتكار في كل تفاصيله. سواء أحب الزائر التصميم الجريء أو وجده مبالغًا فيه، فإن الإبداع والهندسة الفريدة واضحة في كل زاوية من زواياه.
يمثل المنزل القمة المطلقة للفخامة في هاواي، حيث تتحول الجزيرة إلى امتداد مباشر للمنزل، والمحيط يصبح جزءًا من الحياة اليومية لسكانه. إنه ليس مجرد مسكن، بل ملاذ يحاكي الأحلام، يمنح تجربة حياة متكاملة، تجمع بين الراحة، الخصوصية، والجمال الطبيعي، ويتيح التمتع بالمحيط الهادئ والمناظر الخلابة من شروق الشمس إلى غروبها.