
اكتشف علماء آثار أتراك رمزا لـ"نجمة داود" مصمما على فسيفساء ويحتوي على زخرفة صليب، وكتابات باللغة اليونانية القديمة، خلال أعمال تنقيب بولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد.
وبدأت مديرية متحف ديار بكر أعمال التنقيب في 11 مارس/ آذار الماضي، في محيط الفسيفساء الأثرية التي عثر عليها أثناء حفر قبر لمواطن توفي بمنطقة إرغاني التابعة لديار بكر.
وذكر مراسل الأناضول أنه في إطار أعمال التنقيب في المنطقة، اكتشف علماء الآثار فسيفساء تبلغ مساحتها 35 مترا مربعا، ويعتقدون أنها تعود إلى الفترة البيزنطية المبكرة.
وكشفت الدراسات التي أجراها العلماء على الفسيفساء عن وجود رمز لـ"نجمة داود" يحتوي على زخرفة صليب، بالإضافة إلى 6 أسطر من الكتابات باليونانية القديمة.
وبعد اكتمال الأعمال في الموقع، قررت لجنة حماية الممتلكات الثقافية في ديار بكر حماية الفسيفساء في مكانها.
وفي حديث للأناضول، قال نائب مدير متحف ديار بكر موجدات غيزلي غول، إن زخرفة الصليب داخل رمز "نجمة داود" هي الأكثر لفتا للانتباه بجانب الكتابات اليونانية.
وأوضح غيزلي غول أن العلماء لم يتمكنوا بعد من قراءة الكتابات بشكل كامل، وأنه سيتم إعلان تفاصيلها عند اكتمال القراءة.