القوى العالمية تسعى لاجراء محادثات مع ايران في فبراير

خدمة شبكة الأمة برس الاخبارية
2013-01-28

 

بروكسل رويترز  - طلبت القوى العالمية من ايران إجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن أنشطتها النووية في فبراير شباط وعبرت في الوقت نفسه عن شعورها بخيبة الأمل لاحجام طهران عن تحديد موعد للمفاوضات.

وقال متحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون يوم الاثنين ان ايران لم توافق على اقتراحها عقد الاجتماع في نهاية يناير كانون الثاني. وكانت اشتون قدمت الاقتراح نيابة عن الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا.

وقال مايكل مان المتحدث باسم اشتون في إفادة صحفية في بروكسل "ايران لم تقبل عرضنا الذهاب الى اسطنبول في 28 و29 يناير ولذلك عرضنا مواعيد جديدة في فبراير.

"نحن نعرض مواعيد مقترحة منذ ديسمبر ونشعر بخيبة الأمل لان الايرانيين لم يوافقوا حتى الان."

وكانت الجولة التالية من المحادثات مُقررة أصلا في يناير لكن الخلافات بين الجانبين حالت دون تحقيق تقدم.

وينفي المسؤولون الايرانيون مسؤوليتهم عن التأخير ويقولون ان الدول الغربية هي المسؤولة لانتظارها الى ما بعد انتخابات الرئاسة الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني وهو ما أدى الى ضياع فرص.

ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية عن وزير الخارجية علي اكبر صالحي قوله يوم الاثنين "قلنا دائما اننا مستعدون للتفاوض حتى التوصل الى نتيجة ولم نقطع المناقشات قط."

وعقدت الدول الست ثلاث جولات من المحادثات مع ايران العام الماضي دون تحقيق تقدم.

وترفض ايران وقف جميع انشطة تخصيب اليورانيوم وتطالب بتخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية قبل ان تتخذ اي خطوات. لكنها اشارت من قبل الى انها قد تكون مستعدة لوقف التحصيب الى الدرجة الأعلى شريطة تلبية حاجتها والاعتراف رسميا بحقها في التخصيب.

وتشرف اشتون على الاتصالات الدبلوماسية نيابة عن الدول الست املا في اقناع طهران بالحد من نشاطها النووي. وتخشى القوى الست أن تكون ايران تسعى لاكتساب القدرة على صنع اسلحة نووية لكن طهران تنفي ذلك.

غير ان مان قال ان المفاوضين الايرانيين وضعوا شروطا جديدة لاستئناف المفاوضات لكن قوى الاتحاد الاوروبي تخشى ان يكون ذلك مماطلة.

واقترح صالحي اجراء الجولة المقبلة من المحادثات في القاهرة لكن الدول الست ارادت عقد اللقاء في مكان آخر. كما قال ان السويد وقازاخستان وسويسرا عرضت ايضا استضافة المحادثات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي