
أعيد الثلاثاء 27 مايو 2025، تعويم سفينة حاويات طولها 135 مترا جنحت على مقربة من منزل أحد السكان في مضيق بحري وسط النروج، على ما أفاد رئيس الشركة المسؤولة عن العملية وكالة فرانس برس.
وقال المدير العام لشركة "بي أو إيه اوفشور" أولي تي. بيورنيفيك "لقد أعدنا تعويمها للتو، ويجري الآن فحصها تحت الماء".
وعرض التلفزيون النرويجي لقطات لسفينة الشحن وهي تبتعد ببطء عن المنطقة الساحلية التي جنحت إليها. واستغرقت العملية نحو ثلاثين دقيقة فحسب.
وأضاف المسؤول أن الحاويات التي تزن نحو 1300 طن بحسب وسيلة الإعلام العامة "إن آر كاي" لا تزال على متن السفينة، باستثناء تلك التي أزيلت لتخفيف حمول الباخرة.
في ساعات الصباح الأولى الخميس، انتهى المطاف بسفينة "ان سي ال سالتن" NCL Salten في حديقة النروجي يوهان هيلبرغ على بعد أمتار قليلة من منزله في بينيست بالقرب من تروندهايم.
وقال هيلبرغ مازحا لمحطة "إن آر كاي" الثلاثاء: "كانت مقابلتها فرصة سعيدة، ولكن الآن حان وقت وداعها".
وكان بحار أوكراني ثلاثيني يتولى مهمة قيادة السفينة في ذلك الوقت وقال إنه كان نائما عند وقوع الحادث، بحسب الشرطة النرويجية التي وجهت إليه تهمة "الإهمال في الملاحة".
وقال المدعي العام لمنطقة ترونديلاغ كيتيل برولاند سورينسن لوكالة أنباء "إن تي بي" إن هذا البحار افاد أيضا بأن أيا من أجهزة الإنذار الخاصة بحماية سطح السفينة لم يعمل.
وسيحدد التحقيق أيضا ما إذا كانت القواعد المتعلقة بساعات العمل والراحة احتُرمت على متن السفينة، وفقا للشرطة.
وكان يوهان هيلبرغ نائما أيضا، ولم يصحُ من النوم إلا على صوت قرع الجرس والاتصالات المتكررة من جاره المذعور.
وقال يوهان هيلبرغ لقناة "تي في 2" النروجية "رن جرس الباب في وقت من اليوم لا أحب فيه فتح الباب".
وقال جاره يوستين يورغنسن إنه استيقظ قرابة الساعة الخامسة صباحا على صوت قارب يتجه "بأقصى سرعة نحو الأرض"، وهرع إلى منزل هيلبرغ.
ولم يصب أي من أفراد الطاقم البالغ عددهم 16 شخصا بأذى.