الحزب الحاكم في بوليفيا يرشح وزيرا في الحكومة للانتخابات الرئاسية  

أعلن الحزب الحاكم في بوليفيا الجمعة ترشيح وزير الداخلية  إدواردو ديل كاستيو لانتخابات آب/أغسطس وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الحالي عدم ترشحه لولاية جديدة.

وكان الرئيس لويس آرسي المنتمي لحزب "الحركة نحو الاشتراكية" أعلن الثلاثاء أنه لن يترشح لولاية أخرى في ظل الأزمة الاقتصادية في البلاد التي أشعلت احتجاجات وتسببت في تراجع نسبة التأييد له.

وحضر ديل كاستيو، المحامي البالغ من العمر 36 عاما والذي تولى وزارة الداخلية منذ تولي آرسي الرئاسة العام 2020، تجمعا للحركة نحو الاشتراكية، الجمعة في الساحة الرئيسية بالعاصمة لاباز حيث أعلن زعيم الحزب غروفر غارسيا ترشح ديل كاستيو.

وقال غارسيا "بعد مشاورات مع منظماتنا الاجتماعية، نرشّح الرفيق إدواردو ديل كاستيو للرئاسة".

يخوض ديل كاستيو معركة على وسائل الإعلام مع الرئيس السابق إيفو موراليس، المطلوب للقضاء بتهمة الاتجار بقاصر.

استقال موراليس، أول رئيس من السكان الأصليين لبوليفيا، العام 2019 بعد سعيه لتمديد قبضته على السلطة التي استمرت 13 عاما.

ويتهم الرئيس السابق (65 عاما) ديل كاستيو بالوقوف وراء محاولة لإبعاده عن الساحة السياسية.

وموراليس، الذي لا يزال يحظى بشعبية في صفوف السكان الأصليين في بوليفيا، مطلوب للعدالة منذ تشرين الأول/أكتوبر عندما أصدر الادعاء مذكرة توقيف بحقه في قضية تتهمه بإقامة علاقة مع فتاة مراهقة أثناء توليه السلطة.

وينفي موراليس هذه التهمة، متهما آرسي (61 عاما) باستخدام القضاء سلاحا ضده.

ورغم أن القانون يمنعه من الترشح لولاية رابعة، تعهد موراليس تقديم ترشحه للرئاسة في انتخابات 17 آب/أغسطس.

وللمعارضة اليمينية والوسطية في بوليفيا أيضا الكثير من المرشحين.