المغنية كاسي تدلي بإفادتها خلال محاكمة شون كومز في نيويورك

أدلت المغنية كاسي بشهادتها الثلاثاء خلال محاكمة المغني الأميركي شون ديدي كومز بتهمة الاتجار بالجنس، وتحدّثت بالتفاصيل كيف اضطرت من أجل إرضاء بي ديدي للانخراط في ماراثونات جنسية مع رجال مدفوعي الأجر ومخدّرين كانوا "يثيرون اشمئزازها" و"يذلّونها".

وتشكل الحبيبة السابقة لمغني الراب والمنتج البالغ 55 عاما محور الادعاء في محاكمته التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة.

وقالت كاسي أمام هيئة المحلفين "كان الأمر مقززا وثقيلا عليّ وشعرت باليأس"، في إشارة إلى الأفعال الجنسية التي كان يخطط لها ويخرجها شريك حياتها آنذاك داخل غرف الفندق.

وأشارت إلى أنها كانت تشعر بـ"الإهانة". أما الرجال الذين كانت تمارس معهم هذه الأفعال الجنسية، فكانوا يحصلون على مبالغ نقدية بآلاف الدولارات، وهو ما أكده أحدهم في المحكمة الاثنين.

ويُتهم بي. ديدي، واسمه الحقيقي شون كومز، باستغلال شهرته وموارده المالية لإجبار النساء على المشاركة في جلسات جنسية طويلة مع ذكور، وكان يشاهد هذه الجلسات ويصوّرها ويهدد بنشرها إذا تحدثت الضحايا علنا عنها.

ومن الضحايا الأوائل الذين كسروا صمتهم في هذه القضية، مغنية الـ"آر ان بي" كاساندرا "كاسي" فينتورا التي وقّعت عقدا مع شركة "باد بوي ريكوردز" المملوكة لديدي وكانت على علاقة عاطفية مع المنتج لأكثر من عشر سنوات.

وبناء على طلب الادعاء، عدّدت أنواع المخدرات التي كانت تتناولها (إكستاسي، كوكايين، حشيش، كيتامين) من أجل "فصل" نفسها عن الأحداث عندما يتعلق الأمر بإرضاء شون كومز.

التقت كاسي بمغني الراب عندما كانت تبلغ 19 عاما، فيما كان هو في أوج شهرته. وقالت عن بداية علاقتهما "لقد كنت ببساطة أحبّه، أردت أن أجعله سعيدا".

ومنذ الاثنين، عرض أعضاء هيئة المحلفين مرات عدة مقطع فيديو نشرته شبكة "سي ان ان" عام 2024 يتضمّن لقطات من كاميرات مراقبة في فندق في لوس أنجليس عام 2016، تظهر شون كومز وهو يهاجم كاسي بعنف، ويركلها ويسحبها على الأرض.

وقالت كاسي إن العنف تكرر تجاهها "مرات كثيرة لا يمكن إحصاؤها"، بعد أن أشارت إلى أن شفتيها "تورّمتا" وتلقّت "كدمات في كل أنحاء جسمها".

يُحاكم ب. ديدي بتهمة الاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي، ونقل أشخاص لغرض الدعارة، بالإضافة إلى أعمال خطف وفساد وعنف مصنّفة ضمن تهمة جزائية توجّه عادة إلى التنظيمات الإجرامية.