المدعي العام في لوس أنجليس يعارض تخفيف عقوبة الأخوين مينينديز

أ ف ب-الامة برس
2025-03-11

 

 

   المدعي العام في لوس أنجليس نايثن هوكمان خلال مؤتمر صحافي في شأن قضية الأخوين إريك ولايل مينينديز في 10 آذار/مارس 2025 في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ ف ب)   واشنطن - أكّد المدعي العام في لوس أنجليس لوسائل الإعلام الاثنين 10مارس2025، أنه يعارض  تخفيف عقوبة الأخوين مينينديز المحكوم عليهما بالسجن مدى الحياة لقتلهما والديهما قبل أكثر من 35 عاما.

وكان إريك ولايل مينينديز المشهوران في الولايات المتحدة بقتلهما والديهما الثريين في منزل العائلة في بيفرلي هيلز وإظهارهما الجريمة وكأنها جريمة قتل على يد المافيا، تقدما بطلب لإعادة النظر في الحكم الصادر بحقهما، أرجئ النظر فيه بسبب الحرائق المدمرة التي اجتاحت لوس أنجليس في كانون الثاني/يناير.

وأعلن المدعي العام في لوس أنجليس نايثن هوكمان أنه قدم التماسا إلى المحكمة التي تلتئم في 20 و21 آذار/مارس، يطلب فيه سحب التماس لإصدار حكم جديد على الأخوين مينينديز قدمه سلفه.

 وقال هوكمان الذي تولى منصبه في مطلع كانون الأول/ديسمبر إن "الأخوين مينينديز لم يوضحا جرائمهما ولم يتحملا مسؤوليتها (...) لقد أدليا بعشرين كذبة مختلفة".

واستند المدعي العام إلى التعليل نفسه في معارضته في شباط/فبراير الفائت طلبا لإعادة المحاكمة تقدم به أيضا الأخوان مينينديز.

ويتحرك أنصارهما لاستكشاف مختلف السبل القانونية التي تتيح إطلاق سراح الأخوين اللذين أمضيا أكثر من 30 عاما خلف القضبان، سواء من خلال محاكمة جديدة أو تخفيف العقوبة أو العفو.

لكن نايثن هوكمان يعتقد أن جريمة القتل المزدوجة ارتُكبت عن سابق تصور وتصميم وبدم بارد.

وقال "إذا أقرّ الأخوان مينينديز في مرحلة ما، بشكل لا لبس فيه وبصدق وبصورة تامة، بالمسؤولية الكاملة عن كل أفعالهما الجرمية، فإن مكتب المدعي العام سيعيد النظر في ما إذا كان سيقدم طلب إدانة جديدا أم لا".

واتهم الادعاء الأخوين اللذين كانا يبلغان 18 و21 عاما وقت وقوع الجريمة، بقتل والديهما من أجل الحصول على ثروتهما البالغة 14 مليون دولار.

أما الشقيقان فبررا الجريمة بكونها محاولة للدفاع عن نفسيهما، مؤكدين أن والدهما واظب لسنوات على اغتصابهما. 

وأدى مسلسل بعنوان "مانسترز: ذي لايل أند إريك مينينديز ستوري" Monsters: The Lyle and Erik Menendez Story وفيلم وثائقي أنتجتهما "نتفليكس" إلى إحياء الاهتمام بالقضية، بعدما أدت موجة "مي تو" إلى تغيير النظرة في ما يتعلق بضحايا الاعتداءات الجنسية.

وأحدثت هذه القضية موجة تضامن واسعة مع الأخوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مدعومة من مشاهير مثل كيم كارداشيان.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي