
تخيل أن شركتك هي لوحة بيضاء، وأن كل فكرة جديدة هي لمسة فنية تفتح أفقًا جديدًا للإبداع والنمو. فبدلًا من اتباع نفس الأساليب القديمة، ماذا لو اخترت أن تكون المحرك الحقيقي للتغيير؟ المهندس ومسؤول تطوير الموظفين، مرتضى الشلبي يقدم 7 أفكار جريئة تخرج عن المألوف، قادرة على تحويل بيئة العمل إلى تجربة ملهمة وحافلة بالفرص الجديدة، بحسب سيدتي.
بدلًا من أن تقتصر عملية اتخاذ القرارات على القادة وكبار الموظفين فقط، لماذا لا تجعل الجيل الجديد من الموظفين يشاركون في صناعة الأفكار؟ أطلق برنامج "التعلم العكسي" حيث يمكن للموظفين الجدد أو الشباب تقديم حلول وتوجيهات، مما يعزز الابتكار من خلال دمج وجهات نظر مختلفة. هذا يمكن أن يعزز الاندماج ويجعل الجميع يشعرون بأن لديهم دورًا حيويًا في التطوير.
هل أنت مستعد: 5 أشياء إذا لاحظتها في مديرك فاستعد لمستقبل مهني واعد
الابتكار بالراحة: "يوم الراحة الإبداعية"
بدلاً من ربط الإبداع والعمل بالضغط المستمر، قدم يومًا خاصًا للموظفين يُسمح فيه لهم بالتراجع عن روتينهم المعتاد والتفكير في أفكار مبتكرة بحرية. يمكن لهذا اليوم أن يتضمن أنشطة غير تقليدية مثل الذهاب للمشي، ممارسة التأمل، أو حتى تنظيم ورش عمل فنية لتحفيز العقول على الابتكار بعيدًا عن ضغوط العمل اليومية.
الابتكار عبر "المختبرات الداخلية"
أنشئ "مختبرات داخلية" حيث يمكن للموظفين تجربة أفكار جديدة في بيئة غير رسمية. فكر في هذه المختبرات كمناطق تجريبية تُستخدم لاختبار المبادرات غير التقليدية مثل تقديم أساليب عمل جديدة أو تقنيات مبتكرة. هذه المختبرات قد تكون منصات لاختبار منتجات أو حتى أساليب إدارة جديدة، مما يتيح للموظفين أن يكونوا جزءًا من عملية التجديد المستمرة.
إطلاق تحديات ابتكار "الشركة المفتوحة"
فكر في تنظيم "تحديات ابتكار" مفتوحة لموظفي الشركة، حيث يفتح المجال لجميع الفرق لتقديم أفكار جديدة حول تحسين جوانب مختلفة في العمل. يُمكن للفرق العمل على مشروعات عبر فترات زمنية محددة، والتنافس على أفضل فكرة مبتكرة تُحسن العمل. الفائز يحصل على مكافآت خاصة ويُحتفل به أمام الجميع. هذه التحديات ليست فقط مسلية بل أيضًا تحفز التفكير الجماعي.
"استراحة الإلهام" دقائق منتظمة من التفكير الإبداعي
ماذا لو كانت هناك استراحات منتظمة في اليوم لتشجيع الموظفين على التفكير الخلاق؟ أطلق فكرة "استراحة الإلهام" التي تمنح الجميع وقتًا للتفكير بحرية، مع توفير بيئة مليئة بالأفكار الجديدة مثل مقاطع الفيديو التحفيزية أو الكتب المُلهمة التي تشجع على التفكير خارج الصندوق. هذه الاستراحات يمكن أن تعزز تركيز الفريق وتدفعهم لإيجاد حلول غير تقليدية.
برنامج "التغذية العكسية" استمع لرأي فريقك في القيادة
كيف سيكون شعورك إذا كانت لك القدرة على إعطاء "تغذية عكسية" للمديرين التنفيذيين؟ أطلق برنامجًا يسمح للموظفين بإعطاء ملاحظات مباشرة للإدارة حول كيفية تحسين طريقة القيادة في الشركة. هذه المبادرة لا تقتصر على تعزيز الثقة بين الموظفين والإدارة، بل تمنح الجميع شعورًا بأن صوتهم مسموع وأن لديهم دورًا مؤثرًا في التطوير الداخلي للمؤسسة.
"غرفة الأفكار المتوازية"، تفاعل مع العقول المبدعة من خارج الشركة
لماذا لا تستعين بعقول خارج مؤسستك لتبادل الأفكار؟ اجعل "غرفة الأفكار المتوازية" مكانًا افتراضيًا حيث يلتقي موظفون من مختلف الصناعات ويشاركون أفكارهم الإبداعية التي قد تفيد شركتك. يمكن أن تكون هذه الغرفة منصة للاجتماعات العصفية، حيث يجتمع موظفون من جميع أنحاء العالم لتبادل الابتكارات والتوجهات المستقبلية في مجالات مختلفة، مما يمنحك رؤى غير تقليدية تفتح لك أفقًا جديدًا.