بسبب عنصريتها.. نتفليكس تحذف صور "غاسكون" من حملتها الترويجية لجوائز الأوسكار  

أ ف ب-الامة برس
2025-02-05

 

 

الممثلة الإسبانية كارلا صوفيا غاسكون على هامش عرض أول لفيلم "إميليا بيريز" في هوليوود بتاريخ 21 تشرين الأول/أكتوبر 2024 (أ ف ب)   حذفت نتفليكس صور كارلا صوفيا غاسكون، نجمة فيلم "إميليا بيريز"، من حملتها الرئيسية لجوائز الأوسكار، ونأت بنفسها عن الممثلة المتحولة جنسيا بعدما تسببت منشورات قديمة اعتبرت مسيئة لغاسكون في إثارة الجدل، على ما أفادت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء4فبراير2025.

وكانت منصة البث التدفقي نشرت مشاهد ترويجية لأول ممثلة متحولة جنسيا تُرشَّح لأوسكار أفضل ممثلة، في إطار حملة للفيلم الذي أخرجه جاك أوديار وتصدّر السباق نحو الأوسكار مع 13 ترشيحا.

إلا أنّ نتفليكس حذفت صور كارلا صوفيا غاسكون من كل حملاتها، بحسب مجلتي "ذي هوليوود ريبورتر" و"فرايتي".

ولن تشارك الممثلة الإسبانية، كما كان مخططا، في فعاليات مختلفة ضمن موسم الجوائز الهوليوودية القائم حاليا، مثل احتفال توزيع جوائز اختيار النقاد "كريتيكس تشويس" الجمعة، بحسب المجلتين المتخصصتين.

وعلى صفحة في موقع نتفليكس مخصصة للترويج لفيلم "إميليا بيريز"، استُبدلت صورة كارلا صوفيا غاسكون، بصورة زوي سالدانيا المرشحة في فئة أفضل ممثلة مساعدة.

ورفضت نتفليكس التعليق بعدما تواصلت وكالة فرانس برس معها.

واتّخذت حملة نتفليكس الترويجية فجأة منعطفا غير متوقع، عندما عاودت منشورات قديمة عبر الانترنت لكارلا صوفيا غاسكون الظهور خلال الأسبوع الماضي. وفي هذه المنشورات، تسخر الممثلة من التنوّع في مجال الترفيه ومن الحركة المناهضة للعنصرية التي أعقبت وفاة جورج فلويد، الأميركي الأسود الذي قُتل على يد الشرطة في العام 2020.

وبسبب هذه المنشورات، تقدمت الممثلة باعتذار "كعضو في مجتمع مهمش"، في بيان نقلته نتفليكس.

وفي مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأميركية، دافعت غاسكون عن نفسها مؤكدة أنها ليست "عنصرية". وأوضحت أنها لن تنسحب من سباق الأوسكار.

ونال فيلم "إميليا بيريز" الذي يروي قصة تحول جنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، أربع جوائز "غولدن غلوب"، بينها أفضل فيلم كوميدي وأفضل فيلم عالمي.

ومع 13 ترشيحا لجوائز الأوسكار، بينها في فئتي أفضل مخرج وأفضل فيلم، بات الفيلم العمل غير الناطق بالإنكليزية الأكثر حصدا للترشيحات في تاريخ هذه المكافآت السينمائية العريقة.

وتُقام النسخة السابعة والتسعون من احتفال توزيع جوائز الأوسكار في الثاني من آذار/مارس.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي