إرهاب وعدوان متواصل.. مسيرات إسرائيلية تلقي قنابل على منازل في مخيم جنين

الأناضول - الأمة برس
2025-02-04

ذكر الشهود أن الجنود الإسرائيليين أجبروا عائلات على الخروج من منازلها في مخيم الفارعة، وحولوها إلى ثكنات عسكرية (الأناضول)رام الله - ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل عبر طائرات مسيرة على منازل فلسطينية في مخيم جنين، فجر الثلاثاء، في اليوم الخامس عشر من عدوانه المتواصل على شمال الضفة الغربية المحتلة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على محافظات جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، وينسف مربعات سكنية ويحاصر أخرى ويعتقل فلسطينيين.

ففي مخيم جنين المحاصر استمر تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، مع سماع أصوات تفجيرات، وفق شهود عيان.

وذكر الشهود أن طائرات مسيرة إسرائيلية من نوع “درون” ألقت قنابل على منازل فلسطينية في مخيم جنين دون معرفة مزيد من التفاصيل.

الاثنين، قال شهود عيان إن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي دفعت بتعزيزات عسكرية لبلدة طمون بمحافظة طوباس.

 

وذكر الشهود أن الجيش ينفذ حملة اعتقالات ويحقق ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين. وبينوا أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تواصل تحويل منازل فلسطينيين إلى ثكنات عسكرية.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث، عدوانه على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة مخيم الفارعة وبلدة طمون في محافظة طوباس.

وبحسب شهود عيان، اقتحمت عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية، معززة بجرافتين بلدة طمون (محافظة طوباس) ومخيم الفارعة بالمحافظة (شمال)، وفرض الجيش حظرا على التنقل والحركة في المنطقتين.

وذكر الشهود أن الجنود الإسرائيليين أجبروا عائلات على الخروج من منازلها في مخيم الفارعة، وحولوها إلى ثكنات عسكرية.

 

مخيم جنين
والأحد، فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية في مخيم جنين للمرة الأولى منذ عام 2002، وفق محافظ جنين كمال أبو الرب.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها أدت إلى استشهاد 25 فلسطينيا، حتى صباح الثلاثاء.

وبالتزامن مع العملية العسكرية على مخيم جنين ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات لعدد من البلدات المجاورة، أبرزها قباطية، وبرقين.

طولكرم
ولليوم التاسع، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا واسعا في مدينة طولكرم ومخيمها، مع تجريف وتدمير البنية التحتية، واعتقل خلال الأيام الماضية عشرات الفلسطينيين وأجبر مئات العائلات على النزوح، فيما استشهد 3 فلسطينيين وأصاب آخرين بينهم طفل وصحافية.

وحول جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل فلسطينيين في طولكرم ومخيمها إلى ثكنات عسكرية بعد أن أجبر السكان على إخلائها.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 70 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية منذ مطلع العام، بينهم 10 أطفال وسيدة ومسنان.

وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي